___ في احدي المناطق الشعبيه، رزع وخبط ع الباب، هيام قامت بسرعه وفتحته
صابر ( انتي شايفه كده)
نانى حضنته جامد ( ياريت توافق)
صابر ( طيب ي حبيبتى)
نانى بفرحه ( معقول انت موافق، وبقت تبوس شفايفه وكل حته في جسمه من فرحتها)
صابر ” لمس بإيده شعرها وطلب منها تاخد شاور وتنيم مالك”
ناني ( اي عاوزني)
صابر خدها في حضنه ( اووووى بس انجزي وسابها ودخل اخد شاور وبعد كده دخل يعمل عشا رومانسي)
في الوقت ده هي خدت شاور ولابسة قميص نوم
وحطت برفيوم ونامت ع السرير وطبعا بعد ما نيمت مالك
دخل عليها صابر ومعاه صينيه عليها الاكل وعصير
وقعد جمبها وبقي يتغزل بجمالها ويأكلها بإيده
نانى ( انا هاخد ع الدلع ده)
صابر ( حبيبتى بعد كده محدش غيري هيأكلك)
وبعد ما أكلت وشربت بقت تتكلم معاه وفجأه نامتتتتتتتتت…
في المستشفي
عامر قام يطمن ع هيام، فتح باب الاوضه ودخل عليها وقرب منها ولما شافها
( سبحان الله، انتي جميله وشكلك مريح جدا ومستحيل يكون ليكى يد في اللي بيحصل ده، ي ترى حكايتك ايييييه؟
هيام نايمه وكانت بتحلم انها قاعده في مكان لأول مره تشوفه بس لوحدها
” كانت بتبص حواليها مكانش فيه غير زرع وورد”
( هو انا فين واي المكان ده وبصت لزرع لقيته ناشف بس الورد كان لأ)
وبصت شافت حنفيه فى وسط الزرع مفتوحه بس ع طبق كبير مش عالأرض
قربت منه وشدت الطبق من تحت الحنفيه والمياه نزلت ع الزرع، وكانت فرحانه اوى
وبقت تقول الزرع مش هيموت وبصت لسماء
احمدك يارب ووطت اخدت ورده وفجأه ظهر قدامها ولد عنده حوالى ٧ سنين قرب منها وخد الورده من ايدها وبصلها اوى وابتسم
وقالها ( انتي مش عارفانى ي ماما)
هيام ووطت علشان تكون مستواه ( ماما، انت بتقولي انا ي ماما، حبيبى انا مش عندى اولاد)
الولد بحزن ( انتي بردو مش عارفانى)
هيام ( لا مش عارفاك)
الولد بابتسامه ( انا مالك) وسابها ولسه هيمشى
هيام ( متمشيش ي مالك تعالي)
وفاقت وقامت وهي بتنهج كأنها بتجرى
( متمشيش ي مالك)