___ في احدي المناطق الشعبيه، رزع وخبط ع الباب، هيام قامت بسرعه وفتحته
الظابط ( اققصد ان في واحده عايشه من الاتنين اللى كانوا مضروبين بال’سكينه)
الحج سالم ( بجد طيب كويس، مين فيهم، الست الكبيره ولا البنت)
الظابط ( اللى عايشه هي…..)
قاطع كلامه عامر ( واحنا مالنا، ما اللي يعيش يعيش واللي ي’ مoت ي’مoت، حضرتك احنا مجرد
ناس اشترت شقه وخلاص)
الظابط ( لا مش خلاص، الشقه دي حصلت فيها
ج’ ريمه ق’تل ولما طلبت من والدك يتصل بصاحب الشقه كان قافل تليفون وميعرفش حتى طريقه فين وحتى العنوان اللي في بطاقته طلع قديم ومش نفس المكان اللى ساكن فيه ده غير بقى ان ملك اللى الاستاذه اللى جوه بتنادى بأسمها “وبيشاور ع اوضه هيام” طلعت مراته
قاطع كلامهم تليفون عامر لما رن
استأذن من الظابط ورد عالفون وكانت خطيبته رنا ولما رد عليها كانت بتزعق
( انت فين وبعدين بتصل مش مجمع خالص ها رد عليا بسرعه انت فين)
عامر في نفسه ( اققولها اي دلوقتي بس. إن الشقه اللي هنبدأ حياتنا فيها، حصلت فيها ج’ريمه ق’تل)
رنا: اي انت مش بترد ليا
عامر: معلش ي حبيبتى، اصل انا وبابا فالمستشفى
رنا: خير، عمو حصله حاجه
عامر: هو كويس، بس بنزور انا وهو واحد صاحبه
رنا: مع انى مش مستريحه لصوتك، بس مضطره أصدق اللى انت بتقولوا ولو سمحت اول ما ترجع البيت كلمني وقبل ما تقفل، بقولك
عامر: نعم
رنا:انت مش قولت انك محضرلي مفاجأه
عامر: بعدين ي حبيبتى وفي نفسه ( مفاجأه اي بقي، المفاجاه بقي فيها عفريييت
رنا: بردو مش عاوز تقولي اي هي المفاجاه
عامر: معلش حبيبتى مش وقته، انتى عارفه انا في مستشفى وسايب الحج لوحده ومش عارف اتكلم دلوقتى ولما اروح هكلمك ولما جه يقفل
رنا: طيب بقولك اي، ابقي خلى بالك بقى لو محهزتش الشقه اللى اتفقت عليها مع بابا، انا مضطره اننا ننفصل عن بعض
عامر: انتى بتقولي اي
رنا: بقولك ان مش هينفع كده وابن عمي بيزن ع ابويا علشان يتجوزنى وانت ولا هنا