___ في احدي المناطق الشعبيه، رزع وخبط ع الباب، هيام قامت بسرعه وفتحته
صابر” شدها من ايدها بقوه وقعدها ع كنبة الانتريه، كانت بتصرخ وبتتهمه بالجنان، حط ايده ع بوقها”
( النهاردة انا جاي اتكلم وانتي تسمعي وبس، انا عارف انك مقهوره وحزينه بسببي، بس لازم تعرفي اني بحبك واللي حصل كان غصب عني، وقرب منها وعيونه في عيونها، كانت عيونها كلها دموع وخوف منه، وكمل كلامه، انتى اطلقتى مرتين بسبب الخلفه ويمكن كان خير لينا اللي حصل ده، بارتباك، انا هعوضك ي حبيبتى، بصى، اعتبري ملك وعاء وبس وانتي هتكوني الأم، اي رأيك)
صابر ( ده ابني وانا حر فيه، انا هخطفه واخدك ونهرب من هنا ونبيع العماره دي وبفلوسك ع فلوسي، نتجوز وهكتبه بأسمك، وانتي هتكوني امه ونعيش حياتنا اللي حرمونا منها)
هيام ( انت عاوزني اخون اختى، تبقي اتجننت ي صابر)
صابر (
بس متقوليش اختك، لأن ملك بنت عمك ومرات عمك اللي ربتك وطبعا انتي عارفه ربتك بعد مoت امك وابوكى ليه، مش علشان خاطر عيونك الحلوه دي، ودب برجله ع الارض، مرات عمك ربتك علشان العماره دي والخير اللى عايشين فيه من فلوسك ورغم كده خدوني منك وظلموكى، وبألعابيهم بعدوني عنك ودلوقتى آن الآوان تاخدي حقك منهم)
( بره، اطلع بره ي كل’ب، وقفلت الباب وقعدت عالارض وهي بتعيط، بره، بره)
صابر من ورا الباب
( بحبك ي هيام وعمري ما حبيت حد غيرك)
” وبقى يخبط بأيده عالباب علشان تفتح”
هيام ( عاوزني اخطف ابن اختي واهرب معاك، حسبى الله ونعم الوكيل فيك ي ملعو’ن، منك لله ي صابر)
__ بعد مرور ساعتين، كان صابر مشي وهيام عرفت ان ملك ولدت بعد ما كلمت مامتها فالفون،
ولما وصلت دخلت الاستقبال وسألت ع غرفه ملك
وعرفت ان ابنها في الحضانه لانه نزل بدري عن ميعاده…