___ في احدي المناطق الشعبيه، رزع وخبط ع الباب، هيام قامت بسرعه وفتحته
( صابر، صابر، وبتبص في أركان الشقه ولما مردش عليها دخلت ع اوضه النوم في اللحظه دي النور قطع اتخضت، العبايه كانت طويله عليها وفي نفس الوقت هى مش عارفه تفاصيل الشقه كويس ف اتلغبطت في العبايه وارتبكت من الضلمه وفجأه سمعت صوت باب الشقه اتقفل، واطمنت وقالت اكيد ده صابر ونادت عليه بعلو صوتهاااا ( صابر، انت فين،وجت تخرج من الاوضه اتشنكلت ووقعت عالارض وبتحسس بإيدها علشان تقوم وفجأه مسكت..😳😳
__ وجت هيام تخرج من الاوضه اتشنكلت ووقعت عالارض وبتحسس بإيدها علشان تقوم وفجأه مسكت شعر، الدنيا ضلمه وهي مش شايفه خالص وبقت تكلم نفسها باستغراب
( شعر، وبخوف بتنادي وتقول، صابر، انت فين ي صابر) النور جه، عيونها كانت مشوشه والرؤيا مش واضحه، بقت تفرك في عينها وبصت قدامها لقت ج’ثه ملك وجمبها ج’ثه مرات عمها، ص’رخت ص’ رخه واحده واغمي عليها فالحاااااال…
في نفس الوقت صابر دخل قفل باب الاوضه عليها ولما خرج قفل باب الشقه ونزل من العماره جري فتح باب العربيه ودخل بسرعه وقفل الباب ووقف للحظه لما شاف مالك نايم ع الكرسي
” بصلوا اوى كده وهو بيكلم نفسه بلوم”
( انت بقى متزعلش مني، انا عارف ان مش ذنبك حاجة بس واثق ومتأكد انك مش ابني ي مالك، وعارف كويس إن الز’فته اللي اسمها ملك دي كانت بتعرف واحد غيري وجدتك المحروسه كانت عارفه ومداريه عليها وبضحكه سخريه، ههه، وكانوا فاكرين اني عبيط ومعرفش حاجة، بس انا كنت اذكي منهم وعارف كل كبيره وصغيره عنهم)
وطلع بالعربيه وكان بيسوق ع أقصي سرعه
__وبعد الحاد’ثه بيومين بعد صلاه العصر يظهر مشتري الشقه واسمه الحاج سالم ومعاه ابنه عامر
الحاج سالم كان ر’اجل كبير في السن عنده حوالي ٦٠ سنه، واقفين بيسألوا ع بواب العماره
البواب: ايوه ي حج انا البواب
الحاج سالم ” طلع من جيبه مفتاح الشقه”
عامر قرب من البواب ( انا المالك الجديد وجاى استلم الشقه)
البواب باستغراب ( شقه مين لامؤاخذه)
الحاج سالم ( شقه الاستاذ صابر)