___ في احدي المناطق الشعبيه، رزع وخبط ع الباب، هيام قامت بسرعه وفتحته
ملك مسكت راسها ( اه ي دماااغى اااه، الصداع هي’ موتنى)
في القصر العيني..
صابر كان وصل ودخل ع الاوضه اللي فيها هيام
كانت نايمه متربطه ( راسها واخده كذا غ’ رزه وايدها ورجليها في الجبس ومش لوحدها في الاوضه كان في كذا حالها زيها قرب منها وجري عليها)
هيام بصتلوا اوى وعيطت
صابر وطي عليها ( مين اللي عمل فيكي كده)
هيام رفعت عينها لفوق والدموع نازله من عينها ( كان عندك حق ي صابر)
صابر حط ايده ع خدها ومسح دموعها
هيام ( انا موافقه)
صابر ب’صدم#مه وبفرحه في نفس الوقت
( موافقه ع اي بالظبط)
هيام ( اني اكون ام لمالك، انا فعلا اللي استحق اكون امه لان اللي معاه دي يستحيل تكون ام، دي م’ جرمه وكانت عاوزه ت’موتني)
صابر ( مش انا قولتلك الكلام ده، دي بتغير منك ومش بطيقك وفعلا ناويه تأذيكي)
هيام بتوعد ( اققوم بس من اللي انا فيه ده وشوف انت هتعمل اي وانا موافقه ع اي حاجه تقولها)
صابر ( اي اللى حصل بالظبط عاوز اعرف حصل معاكي اي )
هيام ( متشغلش دماغك بالي حصلي، انا عاوزاك تشغل دماغك بحاجه واحده بس)
صابر( اي هي)