___ في احدي المناطق الشعبيه، رزع وخبط ع الباب، هيام قامت بسرعه وفتحته
كانت ماشيه في الشارع عادى وفجأه بنت غريبه عن المنطقه وقفت قصادها وبتسألها
البنت بقلق: بقولك، فين بيت سميره
هيام باستغراب: سميره
البنت: ايوه
هيام شاورت بإيدها وكانت بتوصف لها البيت وسألتها: هو في حاجه
البنت: اه في، هي عملت حادثه ورجليها ات’كسرت وعاوزه حد من أهلها بسرعه
هيام: ازاى ده انا لسه مكلماها وكانت كويسه ولسه هتكلمها فون افتكرت انه في البيت
البنت: فين بيتها بس وانا هبلغهم
البنت: في المستشفى ومستنبه حد يجى ياخدها
هيام بخوف: انا هاجي معاكى ومشيت مع البنت
وخرجوا بره المنطقه
هيام: هي في اي مستشفي
البنت: هي بعيده عن هنا ولازم تاكسي
هيام: اه
البنت وقفت تاكسى والاتنين ركبوا فيه
وبعد ما ركبوا، التاكسي اتحرك وبعد ما مشي بدقايق غير الطريق ووقفوه اتنين ستات طول وعرض وركبوا معاهم
السواق مش بيرد وطلع ع مكان فاضى كان فى وسط غيطان
هيام: انت يعم انت، رايح فين
البنت حطت ايدها ع كتف هيام. التاكسي وقف وطلبت منها تنزل وقبل ما تنزل الستات نزلوا فيها ض’رب وجرجروها بره التاكسي وواحده
منهم ك’سرت لها دراعها والثانيه بقت ت’ضربها على رجليها لحد ما و’ رمت وات’كسرت
هيام بقت ت’ صرخ ومفيش حد خالص المكان كان فاضى
وواحده منهم قربت منها وقالت لها: ملك بتقولك يارب تكون الرساله وصلتك، ابعدى عن صابر، المره دي ك’سر بس المره الجايه هيكون فيها مو’تك
يتبع….
__ بعد ما ض’ربوا هيام سابوها ومشيوا، كانت ماسكه ايدها ورجليها وبت’صرخ من الألم
( اااه، اااه، الحقونييييي، ي ناس الحقونييي، ااااه)
ايدها ورمت جدا ورجليها نفس الوضع
ده غير ان راسها اتفتحت وبقت تنزل في د’م
بعد مرور ساعتين…
في بيت هيام……
تاكسى وقف قصاد البيت ونزل منه صابر وهو شايل ابنه مالك ع ايده
ملك نزلت من التاكسي وامها معاها وكانت بتسندها
ملك لأمها: ماما معاكى كل الشنط
الام: ايوه
ملك: اوعي تكوني نسيتي اي حاجه
الام: يبنتي اخدت كل حاجه متقلقيش