بار بأمه
انت في الصفحة 2 من صفحتين
تعيدها وقلت أمين.. ماما...
مرت أيامي في هذا البيتم كان هو من يغير لها الحفاظ و وكان يبلل لها شعرها ويسرحه لها وعندما تألمت من المشط أحضر لها مشط ڠريب كان من الورق المقوي ناعم من أجل فروة رأسها كان قد رأه في أحد الإعلانات التجاريه.... أحضره لها سرت جدا بذلك المشط كان يضفر لها شعرها في جديلتين صغيرتين
كانت تخجل عندما يفعل لها ذلك وتبتسم بحېاء وتقول
لست صغيره علي هذا أيها الولد فلتنهي
كان يرد عندما مازحا معها
يعجب أحدهم بك فستشكريني..
عندها ټغرق في ضحك عمېق كنت أراه من خلف ذلك الضحك ينظر لها كطفل ما زال في السادسه من عمره.... حقا كان يحبها.... وجدا....
كنت أستغرب كيف يجد وقت لكل ذلك فقط كنت أنا أساعدها في تناول وجباتها وأخذ أدويتها....
هذا كل دوري...
أحببت علاقته بها جدا كان متعلق بها وهي أكثر كان يستقظ في الليل علي الأقل ثلاث مرات
لينقلها من جانب لآخر حتي وليطمئن عليها....
كان مع كل مناسبه يحضر لها ملابس جديده ويشعرها بجو تلك المناسبه بمساعدة التكنولوجيا...
و وتقول أنت لا تستحق مني ذلك.. هذا ليس جزاء لائقا بك أدعو الله أن يعجل بما بقي لي من أيام... أخبرها قائلا أفعل ذلك أمي بنفس درجة الرضا التي كنت تفعليها بها في صغري أنا هذا الرجل فعلا رزق....
رزق لي والرزق بيد الله عزيزتي فادعي الله أن يربيه
لك...
كانت حياته كلها
بركه وخير لم يتذمر منها قط لا أمامي ولا أمام غيري.... كانت رائحته تفوح بالبر بأمه حتي ظننت أنها تكفي ...
اللهم اجعلنا من البارين..