روايه طبيبه قلبي بقلم بيلا علي
أنة بېكذب ..
ماردلين بتقول كدا لية يا معتز !
معتز من فترة كنت مع لطف وسألتها أن كانت بتحب سليم ولا لأ ساعتها هى جاوبتنى دا كان صفحة واتقفلت ..
فلاش باك
معتز بيسألها عن سليم كنتى بتحبية
لطف اټصدمت من سؤالة المباشر و خدودها احمرت
معتز ردى عليا عادى .. الأمور دى الواحد مش بيبقى متحكم فيها
لطف ا آه ب بس أنا قررت انساة .
لطف قررت انساة اكتشفت أنة مش الانسان المناسب ..
معتز ولسة بتحبية
لطف ل لأ .. كان صفحة واتقفلت واستحالة ترجع تانى .
معتز مسك أيد لطف لطف أوعى تستخدمينى علشان تنسية .. هتبقى مجرد چثة مش اكتر
لطف ا أنت بتقول أية دى كانت صفحة واتقفلت أنا غلطانة علشان صارحتك
باك
معتز بيكمل ساعتها لما مسكت أيدها كانت باردة زى التلج .. عرفت أنها بتكذب عليا ومش بعيد على نفسها كمان .. هى لسة بتحبة بس .. بس أنا ضعيف ضعييف خبط أيدة فالجدار بقسۏة ضعيف ومقدرتش اصارح نفسى أن قلبها لحد تانى وقولت مش مشكلة أنا هخليها تحبنى .. أنا هنسيها أى حاجة ليها علاقة بية .. وعدت نفسى أنى هعمل كدا بس أنا حاسس أنى عاجز ومش عارف أعمل حاجة ..
معتز ما هو علشان كدا أنا عايز اسمع رأيك هو أنا كدا صح إلى بعملة دا صح
ماردلين طالما هى موافقة يا معتز يبقى مفيش مشكلة وبعدين ما جايز جدك دا كان معلش فاللفظ يعنى فأواخر عمرة وبيخرف .. متزعلش نفسك يا حبيبى فيوم مهم زى دا .
ماردلين آه طبعا و يلا علشان منتأخرش على العروسة بقى .
على جانب آخر كان سليم قاعد فى شقتة وهو حزين جدا قلبة كان بيوجعة كل ما يفتكر أن لطف خطوبتها النهاردة .. المفروض يكون جنبها فيوم زى دا بس هو مش قادر .. مش قادر يتخيل حتى أن فية حد تانى ماسك ايدها وبيلبسها شبكتة ما بالك لو شافها عالحقيقة ..
مسك تلفونة بإيد بتترعش و بدأ يضغط بأناملة على الكى بورد علشان يكون جملة بسيطة ولكنها مؤلمة أنا آسف يا لطف .. مش هقدر آجى خطوبتك مشغول جدا .. بلغى آسفى لخالتى
وصل ماردلين ومعتز لشقة لطف
معتز أول ما شاف لطف شهق بخفة من غير قصد .. كان جمالها مالى عيونة ومكنش شايف حاجة تانية غيرها
.
بدأت تقرب منة وهو عينة مش نازلة من عليها و لما وقفت قدامة صفر بخفوت وهو بيهمسلها
معتز أية الجمال دا كلة يا لطف
لطف على كدا ببقى جعفر بقى من غير ميكب
لطف وأنا حاسة أنى متوترة أوى
مسك أيدها تؤ .. من النهاردة الخۏف والقلق هيتقسم على اتنين فمتقلقيش أنا دايما هبقى معاكى ..
ابتسمت لطف .. معتز ساب أيدها وهو فاتح دارعة علشان تأنجكشة .
معتز تسمحى
لطف طبعا طبعا ..
ضحكوا ومن وراهم طلعت زغاريط اطلقتها فاطمة و جاراتها .. هبطوا الدرج سريعا ثم انطلقوا إلى القاعة المقصودة .
فى عربية لطف ومعتز
معتز بقلق صح كنت برن عليكى امبارح تلفونك كان مقفول لية
لطف افتكرت هى امبارح قفلت تلفونها بعد ما بعدت الرسالة إلى سليم .. ثم قالت اصلى قفلتة قبل ما أنام علشان أخد راحتى فالنوم وكدا مكنتش عايزة حد يضايقنى علشان ابقى مفوقة النهاردة ..
معتز ابتسم و قالها بحبك ..
لطف ابتسمت و قالت يارب نوصل بسرعة بقى ..
معتز ابتسم بحزن ..
.. .
تمت خطوبة لطف ومعتز وعدت الأيام ولطف مكنتش بتسمع أى اخبار عن سليم .. وماردلين ابتدت تطمن على معتز و علاقتها بلطف ابتدت تتحسن يوم عن يوم و بالأخص لما عرفت لطف أنها انفصلت عن سليم .. ولكن على صعيد آخر كان سليم حالتة سيئة وكل يوم صحتة بتبقى اسوأ لحد ما .. سليم قلبة ضعف من الحزن .. و بقى عندة مرض قلبى
يتبع
معتز كان سايق بعربيتة رايح يقابل لطف اتصل بلطف وهو مبتسم وبيظبط شعرة فى المراية لما الإشارة بقت حمرة .. لحد ما سمع صوتها اللطيف وهو بيقول ألو
ارتبك كالعادة لما يسمع صوتها وقال ألو .. عاملة أية يا لي لى
لطف كويسة .. أنت إلى عامل إية
معتز أنا حاسس أنى بملك الدنيا وما فيها ..
لطف وهى بتتمشى راحة اوضتها ي سلام لية يعنى
معتز علشان