روايه طبيبه قلبي بقلم بيلا علي
و حسيت أنك هتروحى للأبد مقدرتش اتحمل وجيتلك جرى .. أنا مكنتش اتخيل أنى هقول كدا لحد فيوم من الايام وبالاخص أنتى بس أنا . بحبك !!
عيونها وسعت ونزل خطين من الدموع مقدرتش تتحكم فنزولهم فوجود سليم وقالت ا أنت بتقول اية .. و وبعد إية جاى تقول كدا دلوقتى ! بعد ما كسرت قلبى وخلتنى أكرة اليوم إلى اتولد فية بعد ما ذلتنى !
لطف لا الاسف معدش هيفيد حد بحاجة أنا إلى آسفة لنفسى علشان حبيتك فيوم يا سليم أنت عمرك ما قدرتنى ولا احترمت مشاعرى برغم من أنك كنت دريان بمشاعرى .. بالعكس أنت اهنتنى وكسرت كل ذرة ثقة كانت موجودة جوايا تجاهك .. كل الحب دا كل الامان كل العشق .. كلة راح .. ومقدرش _حتى لو اتمنيت_ ارجعة تانى .
لطف برا يا سليم .. أنا بقيت مخطوبة خلاص لراجل محترم مقدرنى و بيحبنى و امنية حياتة أنة يشوفنى مبسوطة .. لو كان عندى أى احترام لية أنت المفروض متكونش هنا نهائى !
سليم وأنتى .. انتى عايزاة أنتى عايزة أية
لطف مسكتة من ايدة للباب أيوة عايزاة .. مع السلامة يا إبن خالتى شرفتت!
وقفلت الباب فوشة ثم چثت على ركبتيها بتعب وبدأت بالبكاء .. سندت عالباب بظهرها وهى بتبكى وبتشهق ..
يتبع
سليم هتكونى ليا يا لطف لإما مش هتكونى لحد !
فاطمة كانت طالعة عالسلم وشافتة فجريت علية بقلق حصل إية يابنى قاعد كدا لية !
فاطمة ازاى بس طلعت المفتاح بسرعة تعالى يبنى اتفضل .
سليم وقت تانى يا خالتو .. معلش ورايا مشوار دلوقتى .
مشى سليم بسرعة من عندهم .. و لطف كانت قاعدة بټعيط بحسرة وهى تايهه ومش عارفة تعمل إية.
حست بالباب بيتفتح فقامت بسرعة وهى بتسمح وشها و بتحاول ترسم ابتسامة مزيفة على شفايفها
سكتت لطف و هى قافلة ايدها جامد وشادة اعصابها عالاخر .. فاطمة عايزك
لطف بصتلها وهى عيونها مدمعة ورفعت راسها ونزلتها من غير ولا كلمة .. فاطمة من سكات حضنت لطف
فاطمة اجمدى .. اجمدى كدا دا أنتى من صلبى يا بت لازم تبقى جامدة زى امك وتعرفى تاخدى حقك
أنتى لعبة فإيدة وقت ما يعوزها يلعب بيها ووقت ما يزهق منها يحطها على الرف إيش حال مكنتيش ست الحسن والجمال كلة كان زمانة عمل إية
لطف ابتسمت يا ماما بقى دا وقتة ..
فاطمة برضا شوفى حياتك يا بنتى واتبسطى مع خطيبك و إنسية وهو هيندم على اليوم إلى فكر يزعلك فية وأنتى هترتاحى بزمتك مش ارتحتى لما مشتية كدا
استنشقت لطف الهواء يعنى يا ماما حاسة أنى مرتاحة شوية .
فاطمة شوفى وكل مدى هترتاحى اكتر .. بس أنتى انسية و فوقى لنفسك .
جلست فاطمة على الأريكة هو إبن اختى آه بس حتى لو كان مين عمرى ما هسامح إلى نزل دمعة من عيونك يا لطف .. ايش حال دا كل يوم كان منيمك وانتى الدموع على خدك .. بس هقول إية الحب عمرة ما كان للأسف بالإجبار .
جلست لطف بجوارها . عندك حق يا ماما أنا إلى جيت على نفسى كتير و عشت فوهم صنعتة بإيديا علشان ارضى نفسى .. بس خلاص أنا قررت انساة و قولتلة كدا .. فوشة أنا مش عايزاة .
سندت على كتف فاطمة وهى بتقول يا رب أنت المعين لعبادك الضعفة يا رب .
. . .
صباح تانى يوم فالمستشفى .
ماردلين وسليم دخلوا مع بعض فعملية واحدة وهما بيغسلوا أيدهم كانت ماردلين متجاهلاة تماما
سليم احمم .. أنتى.
ماردلين
سليم اخوكى إلى إسمة معتز دا صح
ماردلين هو أنا مش قولتلك متتكلمش معايا تانى لية بتحاول تفتح ك
سليم بحدة أنا لا بفتح كلام ولا نيلة .. أنا عايزك بس تبلغى اخوكى أنة لو مبعدش عن لطف أنا هبعدة ڠصب عنة .
ماردلين قلبها وقع فرجليها من نبرة صوتة ولكنها بصتلة بثقة مدعية الشجاعة