الأربعاء 18 ديسمبر 2024

اسميته تميم بقلم هند ايهاب

انت في الصفحة 3 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز


معملتش كده أزاي قدرت تعمل كده قول
بحبها
بزعيق قالت
دي خدامه أزاي تتجوز خدامه
پغضب قال
متقوليش عليها خدامه
ضحكت بعدم تصديق وقالت وهي بتبص لي
لو فاكره بجوازك منه أنك هتقدري تاخدي حاجه يبقا بتحلمي
بس أنا مش عايزه حاجه
بعصبيه رفعت أيديها وكانت هتضربني بالقلم لولا تميم مسكها وقال
أنا مسمحش لأي بني أدم يهين مراتي ويمد أيديه عليها

بصيت له بزهول وقالت
أيه هي هتخليك تعادي أهلك كمان
أنت أكتر واحده عارفه أن مفيش حد بيمشيني وعارفه كمان أن اللي في دماغي هو اللي بيحصل فبلاش كلام من ده
بعصبيه قالت
لا أنا مش قادره علي اللي بيحصل ده أنت هتطلقها
ضحك بسخريه وقال
أطلقها ده أنا مصدقت أتجوزها
ليه يعني فيها أيه في مليون واحده غيرها تتمناك لو عايز تتجوز قول وأنا أجيبلك واحده تتباها بيها واحده من عيله كبيره وراقيه مش واحده متعرفش أهلها فين ورامينها ليه
نزلت راسي في الأرض وكأن سکينه غرزت في قلبي بعصبيه هزت الڤيلا وقال
أنا مسمحلكيش تقولي كلمه عليها لو مش عايزانا نكون هنا أنا أقدر أشتري أي مكان وأعيش فيه بس أنا مرضيتش أسيبك لوحدك
هز راسه وقال
بس أنا اللي غلطان
سحبني وراه دخلنا الأوضه وشد شنطة السفر وقولت وهو بيلم هدومه
تميم بيه مالوش داعي اللي بتعمله ده لو سلمي هانم مش عاجبها الوضع خلاص نتطلق وعادي أنا هاروح أشوف شغلانه تانيه بلاش تعادي أهلك عشاني
حاوط وشي بكفوف أيديه وقال
أنت مراتي أياكي أسمعك بتقولي طلاق طلاق أنا مش هطلق وأنا عارف هي هترضي بالوضع أزاي
بعياط قولت
طب بلاش نمشي من هنا الوضع هيسوء أكتر
كان بيلم هدومه بعصبيه وخرج ونادي علي الخدم ونزلوا الشنط كانت واقفه وشايفه الشنط وهي بتنزل
أنت رايح فين
پغضب مكتوم قال
يظهر أني غلطان لما فكرت أعيش معاكي بس أنا مش هرضي الأهانه لمراتي
بسخريه قالت
هو أنت مفكر باللي بتعمله ده أنا هرضي بالموضوع وخلاص تبقي بتحلم طول ما الخدامه دي علي ذمتك مش عايزه أشوفك أنت فاهم
وقال اللي تشوفيه يا أمي
سحبني وراه ومشينا ركبنا العربيه وأنا حاسه بالذنب حاسه ان مكنش ينفع يحصل كده روحنا فندق تحت محاولات كتيره فأنه يرجع الڤيلا
تميم بيه أنا مش قابله الموضوع ده
برضو بيه
لو لي خاطر عندك أرجع
أنت فاهمه أنت بتقولي أيه يا هند أنت مراتي
ابتسمت ڠصب عني وأنا شايفاه مستمتع بالكلمه وقولت
طب ممكن تسمع مني
اتنهد وقولت
أنا ممكن أخليني هنا كام يوم وأنت تروح لسلمي هانم تقنعها لكن حكاية أنك تسيب البيت وتمشي كده الأمور هتسوء أكتر بينكوا وساعتها مستحيل ترضي بي
مترضاش
هزيت راسي وقولت
مهما كان دي مامتك ومينفعش مترضاش بجوازنا ولو فضلنا كده أنا مش هكون مرضيه
بص لي وقال
بس هي قالت كلام عليكي مينفعش يتقال
غمضت عيني وابتسمت وقولت
هي أم وأي أم تتمني لأبنها جوازه كويسه
ابتسم وقال
بحبك
بصيت في الأرض وبعدين بصيت له وقولت
لو بتحبني روح راضيها
اتنهد وقال
حاضر يا ستي
أخد شنطة هدومه ومشي ساعتها قدرت أعيط بحريه بعيط علي حظي في أهلي اللي مش لقياهم بعيط أني مليش حد كله بيهين في وأنا مش بعمل حاجه غير أني بسكت فضلت أعيط لوقت طويل أوي ونمت في مكاني
حطيت رجل علي رجل وقالت بسخريه
أيه اللي رجعك وفين الخدامه مراتك
ابتسم بسخريه وقال
تخيلي يا أمي أن الخدامه اللي بتقولي عليها دي مرضيتش أنك تكوني مش راضيه عن الجوازه مرضيتش يبقا في بينا مشاكل
قعد وقال
مع أن واحده غيرها لو طمعانه في زي مقولتي لها كان مهمهاش أذ كنا متشاكلين ولا لاء كان هيبقي عندها أهم حاجه أن تاخد فلوس وبس علي كده
بسخريه قالت
مش عيب يدخل عليك أنت الكلام ده ده حتي عيب في حق تميم بيه اللي الناس بتعمله ألف حساب
تغور الهيبه يا أمي لو هندوس علي حد ضعيف يغور الغني لو هيعمل فينا كده ربنا ميرضاش باللي بتعمليه ده ربنا خلق الفقير والغني مش عشان الغني يدوس علي الفقير بالعكس خلقنا طبقات عشان نكمل بعض
اتنهد وقال
الا
 

انت في الصفحة 3 من 11 صفحات