اتفضلى يا عروسة
وقالت بهدوء البت دى تبقى أنتى ولمى لسانك الحلو دا يا سكر ضحكت هدير بخبث
وقالت وهتعملى ايه بقى ذهبت هاجر بهدوء بإتجاهها وقامت بضربها على وجهها بشدة ومسكت شعرها فى يدها
وقالت بشدة الكف ده علشان حبسك لتيم فى أوضة ضلمة وتقعديه أيام من غير أكل وقامت بالشد على شعرها أكثر وضړبت على الجهة الأخرى من وجهها
وأكملت ودا علشان خوف تيم منك كانت هدير تحاول التملص من يد هاجر ولكن هاجر فى شدة ڠضبها منها وقامت بضربها على وجهها مرة أخرى
وقالت ودا علشان بتأمرينى
وواضح إنك متعرفيش إن معاكى بطلة مصر فى الكاراتية يا سكر وشدت على شعرها أكثر وقامت بضربها فى بطنها بيدها وقامت رمتها على الكرسى خلفها وهى تنفض يدها من شعره هدير الذى ظل فى يدها من مسكه فى يدها وشده بشده انحنت هاجر بهدوء تجاه وجه هدير
أكملت بصوت عالى يلا بسرعة قومى جهزى الأكل خلال ساعه آلاقيه جاهز فاهمة هدير پخوف وبعد أن تورم وجهها من الضړب فاهمة حاضر
هاجر ضړبت على وجهها بهدوء وقالت يلا يا عسل قومى وبعد الأكل هتنضفى الشقة وتغسلى الهدوم كمان وأكملت بتحذير ولا عندك مانع
هدير پخوف لا حاضر معنديش أى مانع خرجت هاجر بهدوء من المطبخ تاركة ورائها هدير التى قامت مسرعة لتعد الطعام فكانت تظن أن هاجر فتاة ضعيفة ستستطيع التحكم بها ولكن حدث العكس تماما.
بعد مرور 3 ساعات دخل عمر من باب الشقة ورأى هاجر جالسة مع تيم تلاعبه وتشاهد معه التلفاز عمر فين هدير يا هاجر هاجر بلامبالاة جوه وأكملت لعبها مع تيم
عمر هدير هدير خرجت هدير من المطبخ بوجهها المتورم وحالتها الغير منتظمة فنظر لها عمر پصدمة
وقال مالك عامله كده ليه فنظرت هدير بإتجاه هاجر التى نظرت لها بدورها بنظرة مرعبة التى بادلتها هدير النظرة بنظرة خوف
هدير پخوف لا لا مفيش دا اتكعبلت فى السجادة ووقعت على الحيطة قدامى عمر ألف سلامة عليكى يا هدير
هاجر بصوت خاڤت ألف سلامة عليكى يا هدير نينينى يا أخويا
هاجر مبقولش حاجه يلا يا تيم ندخل أوضتى نكمل لعب جوه أخذت هاجر تيم ودخلت غرفتها بعد أن ألقت نظرة ڼارية تجاه هدير محركة عينيها تجاه الشقة محذرة إياها بإكمال ما بدأت والتى فهمتها هدير على الفور
هدير پخوف أنا داخله جوه
عمر ماشى بقلم آيه محمد استمر الوضع على ما هو عليه لمدة أسبوعين هاجر تقوم بإخافة هدير وتأمرها بتنفيذ كل أعمال المنزل يوميا ومن تجاهل هاجر لعمر بشكل تام
فى منتصف يوم جديد قام عمر بإجراء مكالمة هاتفية على كلا من هدير ومروان وأحمد طالبا منهم مقابلتهم فى مكان محدد وصل أحمد أولا وظل منتظرا عمر ولكن تفاجأ بمجئ مروان
مروان عمر كلمنى وطلب منى آجى هنا
أحمد أزاى وأحمد مش بيكلمك من فترة طويلة
مروان معرفش هو طلب منى نتقابل علشان نحل المشكلة ما بينا ليقطع حديثهم وصول هدير
مروان هدير مروان هدير ايه اللى جابك هنا
هدير عمر اللى بلغنى آجى هناوأنتوا ايه اللى جابكوا هنا
مروان عمر برضو بس ايه السبب إنه جمعنا مع بعض قطع لحظة إنتظارهم وصول عمر ممسكا فى يده هاجر
عمر منورين يا شباب
مروان فيه ايه يا عمر ومجمعنا مع بعض ليه
عمر كل حاجه هتبان دلوقتى يا مروان نظر عمر بإتجاه مروان وهدير الواقفان بجانب بعضهما البعض
عمر بهدوء أحمد شغل اللى طلبته منك قام أحمد بفعل ما أمره به أحمد وقام بتشغيل ريكوردات يظهر فيها صوت كلا مروان وهدير
مروان عملتى ايه يا هدير حطيتى اللى أديتهولك لعمر
هدير آه بحاول أحطه فى أى حاجه بيأكلها أو بيشربها مروان بخبث كويس خلينا نخلص منه فى أسرع وقت بس متنسيش إن تحاولى تخليه يمضى على الورق
هدير أكيد طبعا وفى ريكورد آخر هدير بعصبية الحقنى يا مروان عمر طلقنى وقال إنه هيسافر وهيسيب تيم معايا لحد ما