رواية مجهول الهويه بقلم اسماعيل موسى
انت في الصفحة 47 من 47 صفحات
اندفع ناصر بسيفه وحلق خلفه لكن السيف كان أعمى وفوهة الدخول مختفيه عنه
لذلك طاف ناصر بسيفه عدة مرات بلا فائده
سانتا وهي تنظر تجاه هارفا ربما حان الوقت
هارفا للأسف حان الوقت
كانت هناك نبؤه تقول ان عاهرة انتوخ لا يقتلها الا سحر اقوي جنيه مع اقوي ساحره بشريه في وقت واحد
ضمت كل واحده منهم قبضتها والصقتها بقبضة الأخري، اغمضو عيونهم، اطلقو طلاسهم وعيونهم معلقه بالسماء
ابيضت عيونهم حينها وجهو قبضتهم وهم يصرخون نحو فوهة الكهف التى تفجرت واختفت كتلة اللهب
كان الأمر سهل بعدها جزت سابينا وميرا وسيرا رقاب قضاة محكمة الجان.
لم يتمكن ناصر من دفن الغول الأحمر في قصره الي جوار حبيبته كما رغب، لقد ترنح فجأه، دخل في دوامه من العدم بسرعه ماحقه
ليجد نفسه مع تيشا في الكهف الذي كانو ينتظرون فيه القطار لنقلهم لعالم الجان.
فرحه مع حزن فراق شكلت طريقهم وصلو للطريق الصحراوي من هناك اقلتهم سياره نصف نقل نحو القاهره في صمت وتشتت وارتباك
لقد عاد كل واحد منهم لمنزله لم يندهش احد من رؤيتهم لقد بدا واضحا انهم اختفي ليوم واحد فقط
في محطة مترو كوبري القبه وبعد أن انهي ناصر عمله وكان جالسا في مقعده الي جوار شاب نظر تجاه فتاه جميله شعرها سارح علي كتفها ولها معالم سانتا
اندفع ناصر نحوها بفرح وهو ينادي، سانتا؟
رفعت الفتاه وجهها بغرابه قائله، عذرا هل اعرفك؟
حدق ناصر بملامحها كانت سانتا لكنها لا تعرفه كأنها تراه لأول مره
ناصر انت الساحره سانتا؟
الفتاه بنبره غاضبه، انت مصاب ببعض الجنون؟
ناصر الحكيمه ماغ؟ وادي الظلام
الفتاه وهي تترك مكانها متأففه بغضب سحقا لك.
لحق بها ناصر، من فضلك، انا لا اقصد ازعاجك
ماذا تريد سألته الفتاه بعصبيه
ناصر وهو يخرج من جيبه رقم هاتفه، إذآ تذكرتي اي شيء
عن فتاه تدعي سانتا هاتفيني
الفتاه وهي تضع رقم الهاتف في حقيبتها بلا أهتمام وحتي تتخلص من ملاحقته حسنا
جمعت ناصر وتيشا علاقه رائعه مستمره رغم بعد مكان إقامتهم لقد كانو لا يشعرون بالراحه الا عندما يلتقو معآ.
انتهت، شكرا لكم
حاشيه
(نحن الساده وعلي بعض البشر ان يخدمونا ويقدمو لنا فروض الطاعه
شنخار ابن داغر وهو يقف على ججث0ة الاميره سابينا مقطوعة
الرأس)
بعد مضي شهرين هاتفت الفتاه ناصر، أخبرته انها تري حلم تكرر معها
فتاه بنفس ملامحها مسجونه في كهف مظلم تصرخ من الألم
انتهت