الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية مجهول الهويه بقلم اسماعيل موسى

انت في الصفحة 44 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز

السجن المتنقل، فكر ناصر! ؟ علينا أن نراقب الحراس، لابد أن الحراسه تتغير علي سجن هارفا، لو حالفنا الحظ سنصل اليهم

واصلو مراقبة كتائب الحراسه لكن لم يقودهم ذلك لنتيجه

ارفع قدمك؟

سمع ناصر الكلمه ورأي كائن غير مرئي محشور تحت قدمه

ناصر انا اسف

المخلوق انت بشري؟

ناصر، نعم ولا

المخلوق كيف أصبحت غير مرئي؟

ناصر بتذمر الحكيمه ماغ ساعدتني

المخلوق باندهاش، حكيمتنا ماغ تقطن الوادي المظلم لا احد يستطيع الوصول إليها

ناصر بتذمر انا فعلت

المخلوق وهو يتشبث بقدم ناصر هل يمكنك أن تأخذني لرؤيتها؟

ناصر ليس الآن لدي مهمه هنا

المخلوق اذا ساعدتك ستقودني للحكيمه ماغ؟

ناصر أعدك بذلك

المخلوق عن ماذا تبحث؟

ناصر دون أهتمام سجن الاميره هارفا

المخلوق الاميره هارفا محبوسه في السجن المتحرك

ناصر شكرا للمعلومه

المخلوق انت لا تفهم، سجن هارفا يطوف تحت الأرض ولا سمر تحت ارض المملكه الا ساعه واحده كل يوم

ناصر انت تعرف الوقت؟

المخلوق نعم، لكن علينا اولا ان نصل لمنطقة جرف النار حيث يمر السجن

قاد المخلوق ناصر ومهراته خلال أبواب وانفاق وصخور لمسافه بعيده حتي وصل لجرف حفره عميق تشتعل خلاله النار

المخلوق السجن يمر من هنا

ناصر انت ترغب بهلاكنا؟ كيف نعبر خلال النار؟ اقسم المخلوق علي صدق كلامه

ناصر بضيق كيف سنعبر خلال ذلك الجحيم؟

مهراته يمكنني مساعدتك

ناصر كيف؟

مهراته عندما يمر للسجن تحتنا ستعرف

ظلو ساعات ينتظرون مرور السجن حتي قال المخلوق حان الوقت، السجن تحتنا

ناظر وهو ينظر لاسفل لا اري شيء

المخلوق لابد أن تقترب اكثر

نظر ناصر تجاه مهراته ينتظر المساعده، اغمضت مهراته عيونها وشكلت كتلة ضخمه من الجليد حاوطت ناصر والقت بها داخل الحفره

هبطت كتلة الجليد داخل النار نحو العمق واطرافها تسيح بفعل الحراره حتي انتهت اخيرا تحت القاع المشتعل هناك رأي ناصر السجن المتحرك.

كانت هناك فرقه من الجان الأحمر الملثم تحرس السجن، نفس الفرقه التي واجهت ناصر في المعركه.

كانت لدي ناصر فرصه واحده للوصول لهارفا وارد ان يستغلها جيدآ

لذلك انتظر حتي اقترب السجن من مكانه، اخرج سيفه البارق المشع التمعت عيناه وأصبح السيف جزء منه.

تنباء جيش الجان عن طريق الشياطين بمكان فرقة الغول الأحمر والتي حاولت التخفي لكن فشلت

بسرعه احاطت آلاف الجند بالفرقه من كل مكان وبدأو يقذفونها بكتل اللهب، صدت سيرا وميرا كتل النار بعد أن شكلو سياج حولهم

بعدها قذفت تجاههم الاف الحراب والسهام اعترضها الحاجز لكن بعضها اخترق الحاجز واصاب الفرقه بالجراح

ضعفت قوة سيرا وميرا وبدأت السهام تصل اليهم بسهوله حينها

هجمت الجيوش عليهم.

اندفع الغول الأحمر محدثا ممر سمح للبقيه ان تتبعه وتلقي العديد من الحراب والسهام التي رفضها جسده كالعاده

رؤوس تطير في الهواء، أعضاء تقطع، جماجم تسحق حراب تبقر البطون، بشاعه المoت حلقت علي ارض المعركه

قاتلت الفرقه بشكل جيد في البدايه علي الاقل لكن جيش العدو كان ضخم جدا، كلما قضو علي فرقه ظهرت فرقتين، لقد تسلل إليهم اليأس وتغير موقفهم من الرغبه في النصر، لمحاولة البقاء أحياء

ليس هناك اشرس من كائن يكافح ويقاتل من اجل حياته

من بين الصفوف ظهر الأمير سريح وصرخ مناديآ بأسم كيرا، اقتربي أيتها العاهره، لقد قتلتك مره، جززت عنقك لكني الان لن اكتفي بقتلك، ساضاجعك أمام الجند قبل أن اقطع رأسك

اندفعت كيرا نحوه، انفرطت بعيد عن الجماعه ودار صراع فردي بين كيرا وسريح

كانت كيرا مصممه على قتله بعد ما قام به ضدها، قاتلت الاميره ببساله حتي دب الشك في صدر سريح وجنوده

لم يتقبل سريح ان كيرا ند له، لكن الاميره الجميله صدت كل هجماته ونجحت باصابته

صرخ سريح، شعر بالعار يحيط به، اندفع نحو كيرا بكل قوته

صدته الاميره،واصابت قدمه

43  44  45 

انت في الصفحة 44 من 47 صفحات