قصة البيت المل@عون بقلم قصي الجبور
فحصت الغرفة، ولكن لم يكن هناك أحد. خرجت من الغرفة وبدأت في التجول في البيت، ولكن لم أجد أحدًا. كان الهدوء المري2ب يسود المكان، وكنت أشعر وكأنني مرا2قب.
في تلك اللحظة، وجدت بقع ال2دم على الأرض. كانت صغيرة ولكنها واضحة. الآن أصبحت متأكدًا، كانت هنا معنا في الغرفة.
- "أنت متأكد من هذا؟" سألتني زوجتي.
- "أعتقد أنك لن تصدقي ما أقوله، فقط أنسي هذا." أجبتها.
- "حسنًا، أعتقد أنني أصدقك، ولكن يجب أن نفعل شيئًا. أريدك أن تذهبي إلى أهلك وتبقي معهم لمدة أسبوع، بينما أنا سأذهب في رحلة عمل، وفي هذه الأثناء سأحاول أن أكتشف ما يحدث هنا وأحل الم2شكلة."
وافقت زوجتي على الخطة، وذهبت إلى بيت والديها. بقيت وحدي في المنزل لأول مرة مع الشبح، كما قالت زوجتي، على الرغم من أنني كنت أشعر أن هناك شيئًا غير معتاد يح2دث. بعد أن وصلت زوجتي إلى والديها، وانتهيت من بعض الأعمال التي كان علي القيام بها، قررت أن أستحم. أخذت منش2فتي وملاب2سي ود2خلت الح2مام.
وبينما كنت أست2حم، سمعت صوت دقة على باب الح2مام. كان الصوت وا2ضحًا وقويًا. أنا كنت وحدي في المنزل، مما جعل الأمر أكثر رع2بًا. تجم2دت في مكاني وبدأ قل2بي يد2ق بسرعة.
بصوت مرتجف، سألت "من هناك؟" لكن لم يكن هناك أي رد. الدقة عادت مرة أخرى، أقوى من السابق. أطفأتالماء ولفيت نفسي بالمن2شفة، وخرجت بسرعة من الحمام. قلبي يدق بقوة، وأنا أشعر بالرع2ب.
فحصت الغرفة، ولكن لم يكن هناك أحد. خرجت من الغرفة وبدأت في التجول في البيت، ولكن لم أجد أحدًا. كان البيت خاليًا، ولكنني كنت أشعر وكأنني مراقب.
في تلك اللحظة، بدأت أشعر بالقلق الشديد. كان الخوف يسيطر علي، وأنا أشعر بعيون تراقبني من كل مكان. لم أكن أعرف ماذا أفعل، فكل ما كنت أفكر فيه هو الرغب2ة في الهر2وب من هذا المكان.
لاحظت بقع الد2م على الأرض، وأصبحت أكثر تأكيدًا أننا لم نكن وحدنا في هذه الغرفة. الخوف الذي كان يسيطر علي أصبح أكثر قوة، وبدأت أشعر بالرع2ب الشديد.
- هل أنت متأكد مما تقول؟ سألتني زوجتي.
- أعلم أنك لن تصدقي ما أقول، ولكن أعتقد أن الأفضل أن تنسي. أجبتها.
- أنا أصدقك، ولكننا يجب أن نتخذ إجراء. أريدك أن تذهبي إلى والديك وتقضي معهم أسبوعًا، بينما أنا سأكون في رحلة عمل. وفي هذا الوقت، سأحاول أن أكتشف ما يحدث هنا وأحل المش2كلة. أجبتها.