- ينفع تطلع تقولهم إنك مش موافق عشان أنا ماشية على حَ.ل شع.ري، وإنك شوفتني مع واحد قبل كدا.؟
بص لمريم وغمز - قوليلها أنا مين يا روح الروح ما بعدك روح...
كمِل وهو بيبص على بيتهم - وأنا هطلع أسلم على جوز بنت عمي واروقه.
سابهم ومِشى وإبتسام سألتها عن هوية الشخص دا وجوابها كان مجرد كلمة - عماد..
ركنت مريم كل الأسئلة اللي في عقلها سواء عن ظهور عماد أو ازاي هو عايش على جنب ونزلت من العربية بسرعة وهي بتفكر في معاذ اللي ممكن عماد يأذيه.
ووراها إبتسام اللي بتنادي عليها وهي متعرفش مين عماد دا، صحيح معاذ حكالها اللي حصل لكن مقالش ليها على إسم إبن عمها وعشان كدا متعرفش مين عماد دا غير لما قال إنه طالع يسلم على "جوز بنت عمه"
مسكت مريم من دراعها وقالت وهي بتنهج - يا مريم استنى بس يابنتي.! مين الواد دا! دا الواد اياه ولا إبن عمك التاني ولا اي.
هزت مريم راسها بِـ آه وهي مكملة طلوع لفوق - هو هو..
وفوق، كان معاذ ماسك أحمد من ياقة هدومه بيتكلم بصوت واطي بتهديد - عارف أنا هعمل فيك اي!
بص احمد لأبو معاذ - جرا اي يا حج ثروت.! مش شايف ابنك وعمايله.؟
ابتسم ثروت ببرود - لأ دنا كلي نظر يا حبيبي..
بص لمعاذ وكمل - كمل يا حبيب أبوك.
زعق احمد وهو بيحاول يشيل إيد معاذ عنه - والله لاوريك...
زقه معاذ - عارف أمك.؟
- عارف أنت أمك.؟
لف معاذ للصوت واللي مكنش غير صوت عماد، في البداية معاذ معرفش مين الغريب دا لمن لما ظهرت وراه مريم اللي قالت "خلي بالك يا معاذ، دا عماد" بصوت مخنوق عرفه فورًا.
مكنش مستوعب كلامها وازاي الشخص اللي مفروض مـ.ـات واقف قصاده!! وازاي واقف بثقة وبدون خوف كدا.!
قرب معاذ منه وقال بتريقة - ازيك يا عُمَد.! ازيك وازي أمك يا ***!
ابتسم ببرود - كويس يا حبيبي! قولي اي رايك في مريم!
قرب منه وبهمس قال - يترا أنت عارف بحوار جسمها اللي كله علامات.!
كان قاصد يستفزه ودا اللي حصل لكن معاذ مَـ بينش دا، بل إبتسم ورد عليه - أيوة طبعًا، وعارف بوسـ.ـ0اختك واللي عملته ومستخبي عشان محدش يعرفه.
ضحك عماد - يوه! هي قالتلك على دي كمان؟
بص لمريم - لأ دانتوا شكلكوا كدا واللهم لا حسد عصافير.!
بص معاذ لمريم - مريم انزلي مع ماما تحت دلوقتي
بصلها عماد - ايوة يا ريمو! اصل زي ما أنتِ شايفة قاعدة رجالة وكدا.
قرب ثروت ووقف جنب معاذ اللي قال - ومشي أمك برضو..
كمِل معاذ وهو بيبص لأحمد وعماد - أصل أنا وأبويا هنستفرد بحُرمتين هنا....
مشَت فتحية بعد نظرة من عماد وبمجرد خروجها ثبت ثروت أحمد ومعاذ شد عماد من ياقته ونزل ضرب فيه.
بعد عنه بعد فترة وإبتسم بتشفي - ينفع كدا يا عُمَد.! يرضيك وشك اللي اتعلم عليه دا.؟ أنا مبحبش أمد ايدي على واحدة نسوانة ودا طبع فيا..
وطى لمستواه وكمل - بس يلا بقى ربنا يسامحني.
بص معاذ لأبوه اللي زق احمد وضربه في وشه - معلش يا حج أحمد حبيت أشارك في جو الأكشن دا.
خرج ثروت وكان وراه معاذ اللي وقفه كلام عماد اللي بيضحك وهو بيمسح وشه - لأ بس برضو أنت خدتها مستعملة ياسطا..
- لأ بس برضو أنت خدتها مستعملة ياسطا..
لف معاذ وقرب منه وبحركة سريعة زقه وداس على صوابع إيده وقال وهو بيضحك - دي أمك يالا.
سابه معاذ ونزل بعد ما قدر يستفز عماد اللي كان عايز يستفزه هو، ركب العربية اللي كانت قاعدة فيها مريم مع أمه بإنتظاره وجنبه من الناحية التانية ثروت اللي طبطبت على مريم - أنتِ كويسة يا مريم؟!
هزت راسها بصمت ومن غير ما ترد عليه وكان متابعها من المراية معاذ اللي لاحظ عينها المتثبتة على كف ايدها وكانت كالعادة بتفرك فيه.
بعد حوالي خمس دقايق وصلوا؛ لأن البيت مش بعيد عن بيت مريم، نزلوا من العربية فَـ طلع على طول يفتح البيت وورا أمه اللي ماشية بنفس خطوات مريم البطيئة عشان مَـ تحرجهاش.
بعد دقايق قليلة كانوا قاعدين كلهم في الصالة، إبتسام لسة جنب مريم بتسألها كل شوية عن حالها وكذلك ثروت اللي وقف وقال - هروح اجيب أكل النهاردة بقى عشان تفضلي من مريم يا أم معاذ.
سابهم ونزل يجيب أكل وكذلك إبتسام اللي قامت متححجة إنها هتغيَّر هدومها وبكدا بقى معاذ مع مريم لوحدهم..
لاحظ ايدها اللي لسة بتفرك فيها!! وعرف إنها حركة اتعودت تعملها في اي توتر أو خوف بتحس بيه، وقف عن مكانه ووقف قصادها فرفعت رأسها تبصله.
وطىٰ فك كفوفها عن بعض ومسك كفها اليمين بخاصته اليمين وقال بإبتِسَامة - تعالي معايا، مَـ تخافيش يا مريم!
قامت مِشَت وراه وهو لسة ماسك كفها لحد ما لاحظت إنه دخل بيها لأوضة وعلى ما يبدو إنها أوضته؛ عرفت دا من الشهادات اللي ملياها واللي كلها بإسمه.
لاحظ معاذ نظراتها للشهادات فاستغل دا وحاوط كتفها وتصنع إنه بيشرح ليها - دول ياستي شهاداتي من ابتدائي لحد ما بعد التخرج..
هزت راسها بصمت فَـ قال وهو بيربَّع إيده - جرا اي يا اوختشي! خودي وادي معايا في الكلام كدا! بكلم نفسي أنا ولا اي..؟
غمز وكمِل - بعدين ما توريني ما يُخفيه النقاب دا ها ها، يلا وريني