الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية قبل فوات الاوان كاتبة / ميمي عوالي

انت في الصفحة 16 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز

ومد ايده لليلى بدفتر وهو بيقوللها امضى يامدام ليلى
ليلى مسكت الدفتر ولقت ان قرار لغى الانتداب صدر فعلا من الفرع الرئيسى من ساعتين بس، يعنى احمد طلب ده النهارده الصبح، يعنى اخد قرار انفصالهم من قبل ماتدخل تتكلم معاه
مدت ايدها خدت قلم من على مكتبه ومضت على القرار وقامت وقفت بصتله بغيظ وخدت القرار ومشيت من غير ولا كلمة

بعد ماخرجت سناء كمان اخدت الملف وخرجت وقفلت الباب، احمد قام وقف وراء شباكه وهو بيتفرج على الشارع بيفكر ان كان كده هو فعلا صح وابتدى يفكر فى عيلته واللا مستمر فى مشوار انانيته، لكن بعد شوية قال: حتى لو برضة انانى، المرة دى انا شايف انى لازم ابقى انانى
بعد ما احمد خلص شغل وراجع على البيت مسك تليفونه وقعد يدور على رقم نادية لانه تقريبا عمره ماكلمها، كانت دايما هى اللى بتكلمه وطلبها وحط التليفون على ودنه وثوانى ونادية فتحت الخط وقالت بصوت واضح عليه الخوف: الو، احمد، مالك
احمد باستغراب: ازيك يانادية، فى ايه، انتى اللى مالك

نادية لما لقته بيتكلم عادى قالتله: يعنى انت كويس، اصل عمرك ما كلمتنى، ففكرت ان فى حاجة لا قدر الله
احمد باحراج: لا ابدا، انا بس كنت ….
نادية: فى ايه
احمد اتنهد وقال: فى انى جعان ولحد دلوقتى لسه مافطرتش ومش عارف اكل ايه
نادية: مش فاهمة، يعنى انت عاوزنى اقولك تاكل ايه
احمد: انتى اتغديتى
نادية باستغراب: لا..لسه
احمد: طب ماتيجى نتغدى برة
نادية سكتت، مابقتش عارفة مين ده اللى بتتعامل معاه من يومين، عمره ماكان كده، هو بيعاملها كويس عشان هيتط&لقوا، هو الط&لاق السبب ان علاقتهم هتتحسن
احمد: نادية..روحتى فين
نادية وهى حاسة انها مخنوقة: لا يا احمد مش عاوزة اكل برة
احمد: طب بتحبى ايه اجيبه معايا ناكل منه سوا
نادية سكتت تانى ومش عارفة تقول له ايه
احمد حس بتوهتها قال لها: انا اقصد اقترحى عليا حاجة اجيبها تكونى عارفة ان احنا الاتنين بنحبها
نادية بعد شوية قالتله: تعالى على البيت، انا عاملة اكل انت بتحبه وناكل منه سوا...هنا
احمد بفرحة: ماشى..انا جاى فى السكة وقفل التليفون

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 22 صفحات