_ القهوة يا آنسة شاورلته يقرب واتكلمت بهمس: متعرفش فين مدير الكافيه
بيكون ايهاب قاعد وفاتح صورة دلال وهو بيبصلها بحب بيكلم صورتها بهمس
_ هنفضل كدا لحد امتى يا ديدا
بيدخل عليه سيف وبيقفل الموبايل بسرعه
ايهاب: مش تخبط يا حيو’ان
سيف بغمز: ليه كنت بتعمل ايه
ايهاب بيبصله بطرف عينه: وانت مالك
سيف بضحك: ماشي يا عم براحتك
ايهاب: شكلك رايق هو في ايه بالظبط
سيف وهو بينام جمبه على السرير: لما تقولي الاول كنت بتعمل ايه هقولك
بيضر’به ايهاب بالمخدة: دا انت بارد
بيتنهد ايهاب: عارفك مش هتبطل زن
سيف: طيب قول بقا
ايهاب: كنت بكلم دلال
سيف بفرحة: بتكلمها؟…. انتوا بقيتوا تتكلموا
بيهز ايهاب راسه بنفي: كنت بكلم صورتها
سيف بيقطب حواجبه: صورتها… هو انت هتفضل كدا كتير يعني هتفضل موقف حياتك عليها كدا
ايهاب بهدوء: ايوا… حبي لدلال اكبر من ان حد يفهمه انا حبيتها من غير شروط “بيكمل بابتسامة “حبيت فيها كل حاجه.. عشقت روحها وعاشق الروح مش بيتوب يا سيف
بيبصله سيف بحز’ن: بس دي بقت مطلـ’ـقة يا ايهاب
ايهاب بتنهيدة: وايه يعني.. فكرك حبي ليها نقص ولا هي نقصت حاجه في عيني انا لسه بشوفها بنفس الصورة اللي حبيتها بيها مش ناقصة اي حاجة…” بيضحك ” هي بس ناقصها انا
سيف: بس…
ايهاب بيقاطعه: مفيش بس… ها جاي فرحان كدا في ايه
بتلمع عيون سيف بفرحة: مريم
ايهاب باستغراب: مالها
سيف: طلعت بتحبني
ايهاب بتنهيد: والله كنت حاسس… احكيلي طيب
ايهاب: عندها حق علفكره زهرة واحمد ذنبهم ايه في كل دا
سيف بفرحة: لا ما زهرة حلتها النهارده وقالتلي انها اتسرعت في قرارها وعايزة نفضل صحاب بس
ايهاب: قالت كدا من نفسها من غير ما تعرف حاجه
سيف: ايوا… وحقيقي يعني وفرت عليا كتير انا كنت كار’ه نفسي وحاسس اني ظلمتـ’ـها بس طلعت مش بتحبني اصلا
ايهاب: طيب واحمد
سيف: مش عارف بس هطفشه كدا كدا
ايهاب: بس شكله بيحبها حرام والله
ايهاب: طيب يلا روح نام
سيف: ايه هتقعد تكلم الصورة تاني
ايهاب: اطلع برا يا ز’فت
سيف بضحك: حاضر
بيحدفه ايهاب بالمخدة وبيضحك