_ القهوة يا آنسة شاورلته يقرب واتكلمت بهمس: متعرفش فين مدير الكافيه
نــــــــــــيــــــــــــرة وائـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل
سيف بتوتر: طيب انا نسيت موبايلي في الاوضه جوا هروح اجيبه ثواني
بيمشي بسرعة على جوا لكنه بيروح ناحية اوضة مريم بيتلفت حواليه وهو بيتأكد انه مفيش حد وراه بيدخل الاوضة وبيقرب منها بيشغل نور الاباچورة وبيبصلها بحزن بيملس على شعرها وبيتكلم بهمس: وجعتـ’ـي قلبي اوي النهارده يا حبيبتي… انا كنت همـ’ـوت من خوفي عليكي
بيبو’س رأسها وبيكون لسه هيمشي لكنها بتمسك ايده بيبصلها وبيلاقيها مفتحة عيونها بيقرب منها بلهفة
بتشده عليها وبتحضـ’ـنه وبتبدأ تعيط… دقات قلبه بتزيد وبتكون ايديه متعلقة ف الهوا ومش مستوعب اللي حصل لكنه بعدها بيبادلها الحضـ’ـن وبيدفن راسه في رقبتها وعيونه بتدمع
بيهمس في ودانها: متبعديش عني تاني
بتحاول تبعد عنه لكنه بيشدد من حضنها ومش بيسمحلها تبعد بيفضلوا كدا دقايق ودمو’عه بتنزل اخيرا… بتحس بيه وبتبعد عنه وهي بتبصله باستغراب
بيبصلها بعيونه البني ودمو’عه مغر’قة وشه
بتلمس خده عشان تمسح دمو’عه بيمسك ايديها وبيتكلم بخفوت: مريم انا بحبك… بحبك اوي
بيبو’س ايديها الاتنين: مريم متسبنيش انا همو’ت من غيرك
بتبصله بدهشة: انت… انت بتحبني؟
بيهز راسه بإيجاب: بحبك…. بحبك اوي انا بعشقك يا مريم
بتبتسم من وسط دموعها: اخيرًا…. اخيرًا نطقتها
سيف بيضحك ودموعه بتنزل: اتأخرت صح
بتضر’به في صدره بضعف بضحكة ممزوجة بعيا’ط: انا بقالي سنين مستنياها.. تعبـ’ـت قلبي كل دا ليه
بتضحك على غبائه لحد دلوقتي مش حاسس بقلبها اللي بيدق بإسمه
مريم بضحك: انت غبي اوي يا سيف… غبي بس بحبك
بيبصلها وهو مش مصدق اللي قالتله عيونه بتلمع وبيتكلم بفرحة: انتي قولتي ايه؟!… قوليها تاني يا مريم
بتبتسم بوجع: بحبك يا سيف…. انا بعشقك
بيحضـ’ـنها بفرحة وهي بتبادله الحـ’ـضن وبتعيط
“لطالما انتظرت تلك اللحظة منذ زمن… سنوات وهي تنتظر اعتراف ذلك السيف الذي نحـ’ـر قلبها مرارًا وتڪرارًا دون رحمة…. كمـ تعذ’بت في عشق ذاك الغبي الذي لم يشعر بها…. هو الان بين احضا’نها يبكي عشقًا لها… شعرت بقلبها يكاد يخترق جدران صدرها ليقفز فرحًا، سعادة الدنيا برُمتها تسللت إلى قلبها تلڪ اللحظة”
بتبتسم ليه وبتمسك ايديه ساعتها عيونه بتقع على دبلة احمد اللي في ايديها بيقطب حواجبه بغيظ وبيكون لسه هيشدها من ايديها
بتنتبه للدبلة وبتسحب ايديها بسرعة نفسها بيضيـ’ـق وهي بتفتكر احمد وزهرة
سيف بضيق: مريم
بتبعد عنه بسرعه وبتهز راسها يمين وشمال بشكل هستيري: مينفعش
بيحاول يمسك ايديها لكنها بتبعد بسرعة: مينفعش يا سيف… مينفعش
بتقوم تقف وبتشده ناحية الباب: اطلع برا … اطلع مينفعش
بيقفل الباب وبيزقها عليه وبيحاوطها بإيديه: وانا مش هفرط فيكي يا مريم… عملتها مرة وكنت همو’ت مش هسمحلك تبعدي عني تاني
مريم بخو’ف وعيا’ط: بس… بس هما ملهمش ذنب.. احمد وزهرة ذنبهم ايه
بيبصلها بضيق اول ما بتنطق اسم زهرة اللي كان اصلًا ناسيها
مريم بعياط: متكسر’ش قلب زهرة يا سيف هي متستاهلش مننا كدا
بيخبط ايده في الحيطة وبيمسح على وشه بغضب بيفتح الباب وبيخرج للصالون بيلاقي زهرة نايمه على ايد الكرسي بيبصلها بحزن وبيفتكر وهي بتكلمه الصبح
” فلاش باك ”
زهرة: عارف يا سيف انا مسمياك ملاكي الحارس
سيف: اشمعنا
زهرة بابتسامه وعيونها مليانه حب: عشان انت كدا فعلًا… حتى عد معايا كدا
بترفع ايديها وبتعد على صوابعها: 1_ يوم ما انقذتني من الشباب اللي ضايقوني…
2_ لما شغلتني معاك وانا كان بقالي فترة بدور على شغل ومش لاقيه…
3_ يوم ما كنت خايفة من الامتحان ومش عارفه اذاكر وذاكرتلي انت وقدرت تطمني وحليت فيها كويس…
4_ لما اغمى عليا فى الشغل ولحقتني قبل ما اقع من على السلم
5_ كان اخرها امبارح لما بعتلي فلوس الفستان وانا كنت قاعدة محتارة مش عارفه البس ايه ومكنش معايا فلوس تكفي اجيب فستان
سيف بضحك: وانتي بتعديهم كلهم كدا
بتهز راسها بضحك: اهااااا…. كل حاجه بتعملها مستحيل انساها
بتبصله بحب: انا….
بيحس سيف انها هتعترف بحبها ليه بيحط ايديه على بوقها بسرعة
سيف:اشششش…. متقوليهاش
بتبصله باستغراب بيكمل سيف بتوتر
_عايز انا اللي اقولهالك الاول
بتبتسم زهرة بتكون لسه هتتكلم لكن بيرن موبايلها وبيخلص كلامهم على كدا