_ القهوة يا آنسة شاورلته يقرب واتكلمت بهمس: متعرفش فين مدير الكافيه
بس طالعة جميلة اوي النهارده هتغطي على العروسة كدا
بتبتسم بخفة: خلاص بقا يا ايهاب راحت عليا
ايهاب: راحت عليكي؟! … هو انتى مش بتبصي على نفسك في المراية يا دلال
دلال بتنهيدة: لا لسه كنت واقفة قدامها اهو بس مشوفتش حاجه من اللي انت بتقول عليه
ايهاب: لو تشوفي نفسك بعيوني هتحبيها اوي والله
بتفرك ايديها بتوتر: عن اذنك هروح اشوف مريم
كانت لسه هتمشي لكن بيشدها من دراعها وبيبتسم بوجع
غمضت عيونها عشان تتفادي النظر في عيونه اللي بتلمع كل ما بيشوفها
ايهاب: بصيلي يا دلال… بصي في عيني ولو لمرة شوفي الحب اللي ليكي فيها
بتفلت دراعها منه وبتمشي بسرعة من غير ما ترد عليه… بيبص لطيفها بحزن وبيتنهد بحرارة
زهرة: انتي بتعملي ايه يا مريم
بتبص مريم لمصدر الصوت وبترجع تبص على ايديها اللي متعلقة في الهوا كأنها حاضنة حد
زهرة بتقرب منها: انتى عاملة كدا ليه فى ايه
بتفوق من شرودها وبتعرف انها كانت بتتخيله
مريم: هاااا.. لا ولا حاجه يلا بينا احمد وصل
بتجري بسرعة عشان تتفادي الرد على زهرة… اول ما بتطلع لبرا بتلاقي احمد واقف في
انتظارها وهو مبتسم بتمشي ناحيته بخطوات بطيئة ومع كل خطوة بتمشيها بتحس ان رو’حها بتتسحب لحد ما بتوصل عنده بيبصلها بحب وهو بيبو’س ايديها
احمد بابتسامه: انتي ازاي جميلة كدا
بتبتسم ليه بتوتر وبتقعد… كانت طول القعدة عيونها بتدور على سيف وسط الموجودين لكنها مش بتلاقيه لحد ما بيجي وقت تلبيس الدبل ساعتها بيكون كل اللي ف دماغها انها لازم تهر’ب دلوقتي لكنها حتى مش بتقدر تقوم من مكانها
بيمسك احمد ايديها عشان يلبسها الدبلة لكن بتقع منه وبتدحرج في الارض لحد ما بتوصل عند رجل حد من اللي واقفين بترفع مريم نظرها اللي كان على الدبلة عشان تشوف سيف قدامها عيونها بتلمع اول ما بتشوفه وبتبتسم وهي شايفاه بيقرب عليها وماسك الدبلة في ايده
احمد: مريم
مريم:…..
احمد: مريم هاتي ايدك
بتكون بتبص لسيف بو’جع ومش بترد
بيمسك سيف ايديها وبيحطها في ايد احمد بتفوق من شرودها ساعتها على المنظر البـ’ـشع دا
بيلبسها احمد الدبلة وهو مبتسم وبيناولها دبلته عشان تلبسهاله بتكون ايديها بتر’تعش بتتمنى لو الارض تتخـ’ـسف بيها دلوقتي
على الجنب التاني بتكون نورا واقفة ودمو’عها نازلة بتجري على اقرب اوضة وهي بتتنفس بصعوبة بتقفل الباب وبتنـ’ـهار على الأرض وهي بتخبط على قلبها بو’جع
_ يارب….يارب انا عارفة اني غلطت وانك بتعا’قبني بس العقا’ب قاسي اوي….سامحني والطف بيا انا مش قادرة
بتحط ايديها على بوقها عشان تكـ’ـتم صوت عيا’طها بتفضل على الحال دا فترة بعدها بتقف قدام المراية وبتظبط الميكاب بتاعها وبتحاول تستجمع شجاعتها عشان تخرج تانى للحفلة
بيكون سيف واقف في البلكونه بتيجي زهرة من وراه وبتكح عشان ياخد باله منها
سيف: تعالي يا زهرة
بتمسك فستانها وبتبصله بإبتسامة: ايه رأيك