سمعت صوتهُ بالليل وأنا نايمة وهو بيكلم واحدة في التليفون
_خلاص ماشي ياحبيبتي يلا سلام.
قفلت معاه وبصيت لـِ منال بشك وأنا بفكر وحاسة إني في وسط بركان بيحدف نا*ر عليا من كل حتة، إتكلمت منال بعتاب وهي بتضحك:
_إنتي شكلك كدا شكيتي فيا بسبب جوزك، بقولك إي أنا كدا من حقي أزعل بجد.
رديت عليا بإبتسامة خالية من آي حاجة وقولت:
=حقك عليا يامنال، بس أنا حياتي بتبوظ ومش عارفة أعمل إي.
_ولا يهمك ياحبيبتي أنا عارفة اللي حاسة بيه دلوقتي وإنك تايهه بس أختك جنبك ومش هسيبك أبدًا.
إبتسمتلها وبعدها قامت ومشيت من البيت فضلت قاعدة مكاني وأنا قلبي بيو*جعني بشكل رهيب، مستحيل بجد اللي بيحصل في حياتي دا، بس يمكن أكون ظلماها، يمكن حتى لو في نسبة 1% إن مش هي اللي بتخونني فـ أنا همسك فيها لإنها أختي وعشرة 24 سنة معايا من وإحنا صغيرين، دخلت أنام شوية وأريح دماغي من التفكير عشان هيخ*لص عليا بالشكل دا.
نزلت من الشقة وركبت تاكسي وإتصلت بيه وأول ما رد إتكلمت بغضب وقالت:
_إي اللي إنت عملتهُ دا، كدا شكت فيا.
جالها ردهُ عليها بعص@بية وهو كمان وقال:
=ما إنتي معرفتنيش إنك نازلة وريحالها.
إبتسمت بس@خرية وقالت:
_أيوا بس هي أصلًا عرفت إنك بتخ@ونها وسمعتك وإنت بتكلمني إمبارح.
=إي!!!
_زي ما سمعت، إحنا هننهي كلام خالص في البيت وقرب منها وحسيسها إنك مبقتش تكلم غيرها كدا أنا قولتلها متواجهكش وتخر*ب بيتها، وركز عشان خاطر نعرف ناخد منها الورث اللي على قلبها كدا ونسافر ونتجوز، آي غلط تاني كل دا هيطير يازياد.
جالها ردهُ بض@يق وقال:
=ماشي يامنال، يلا سلام دلوقتي عشان أشوف الشغل اللي ورايا.
صحيت بالليل على صوت الباب بيتفتح وكان زياد، دخل وهو مُبتسم بشدة وحب مُزيف بقيت أشوفهُ في عينيه، سبحان الله بجد وكإني من بعد المكالمة بقيت أشوفهُ على حقيقتهُ، إتكلم وقال:
_أنا جبتلك هدية على فكرة عشان خاطر الزهق اللي بتبقي قاعدة فيه وأنا في الشغل.
طلع علبة من الشنطة اللي كان ماسكها في إيدهُ وفتحها وهو مُبتسم وكان سلسلة دهب، قرب مني