قصة فلا@حة فالجامعة الأمريكية
- كلهم فاضيين من جواهم.. الواحده من دول هدفها فى الحياه إنها تجذب أكبر عدد شباب لجمالها وبس.. ده غير أصلا إنهم فيك يعنى الجمال ده مش هما ده نسخة باربي من كل واحده فيهم.
- طب يا بشمهندس موضوع الكلام ده وإنى أتعرف عليك من خلال شات والكلام ده كله أنا رفضاه فيه حاجه ربنا خلقها اسمها الرؤيه الشرعيه دى بتيجى البيت من بابه ونقعد قعدة تعارف وتسألني وأسألك عن أى حاجه محتاجه أعرفها عنك.. ده أولا.. ثانيا بقه أنا شايله موضوع الارتباط ده من حياتى خالص دلوقتي أنا عندى هدف وعايزه أوصله ومش عايزه حاجه تعطلنى.
واوعدك إنك بإذن الله مش هتندمى على قرارك ده فى يوم من الأيام.
- سكتت شويه وبصراحه أنا مش عارفه إيه الإحساس إللى جوايا مخليني مرتاحه ليه وحاسه إنه صادق فى كلامه بالشكل ده.!
- إحم.. طب بص يا بشمهندس ادينى مُهلة أسبوع أفكر فى الموضوع الأول وبعد كده إن شاء الله يا هاخد ليك معاد مع بابا يا إما كل شئ قسمه ونصيب.
- طب تمام.. هستأذن أنا دلوقتي بقه سلام عليكم .
- وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة.
- مشيت وأنا مش عارفه أفكر فى حاجه خالص وقررت إنى أتمشى لحد الجامعه هى المسافه ما كانتش بعيده.. وأنا أصلا بحب أتمشى وقت الغروب ده جدا.. كنت ماشيه لقيت عربيه هدت جنبى.
- إنتى هتروحى لحد الجامعه مشى ؟
- أيوه يا بشمهندس خير حضرتك فيه حاجه ؟
- طب اركبى هوصلك.
- شكرا لحضرتك ولو سمحت اتفضل إمشى علشان احنا فى الشارع ومش عايزه أى كلمه تتقال دلوقتي أيا كانت.
- أفندم !
- ما أقصدش حاجه والله.. بصى قولى بس أنا وصلت وأنا وعد يا ستى هشوفها ومش هرد بس أكون اتطمنت.
- تمام يا بشمهندس ممكن تتفضل بقه.
- سلام عليكم .
- وعليكم السلام.
- كملت مشى وأنا بفكر.. وصلت وأول ما دخلت.. بعتت ليه وقولتله أنا وصلت وقفلت تانى.. أول حاجه عملتها صليت إستخاره ونمت..