قصة فلا@حة فالجامعة الأمريكية
- خلصنا القعده واتفقنا إنه الفرح يكون إن شاء الله كمان سنه إن شاء الله يعنى فى أجازة نص السنه بتاعة سنه تانيه إن شاء الله ويكون تَيم خلص جامعه خالص.
- وهما ماشيين قولت ل طنط.
- ما بقولك إيه سيبك من إبنك ده يروح لوحده وخليكى بايته معايا هنا.
- يا حبيبتى ياريت كنت أقدر.
- إيه ده من أولها بايعه كده.
- لو سمحت يا أستاذ الكلام بينى وبين الست الكُمَل دى أطلع منها انت.
- لأ وعلى إيه الطيب أحسن ههههههههه.
- إنتى خوف@تى منه ؟
- عايزه الصراحه.. أنا خوف@ت عليه.
- ههههههههه لأ ما تخا@فيش أمان يا مان.
- أنا كده اطمنت على ابنى هههههههههههه.
- مشيو.. وبعدها روحنا الجامعه والخبر اتعرف بسرعه.. وبقيت من ليلى الأولى ع الدفعه ل ليلى خطيبة تَيم الجندى.
- بعد خطوبتنا ب 4 شهور بابا وماما عملو حادثه وم١تو فيها هما الإتنين وبقيت لوحدى فى الحياه.. لا عم لا خال لا عيله حتى لا وطن.. بس إللى فى حياتى تَيم وطنط وزميلتي إيمان.. إحنا أصلا من سوريا بابا وماما جُم على مصر زى باقى اللاجئين من 15 سنه كنت أنا ساعتها لسه 4 سنين.. بعد أنا ما جيت ربنا ما كتبش إنه يكون ليا إخوات واتربيت وحيده.. بس بابا كان صاحبى وكان أخويا الكبير كان هو وماما كل حياتى ودلوقتي راحو خلاص.. فى الوقت ده تَيم حصل مشاكل بينه وبين والده
كتير علشان اختارنى وخيره بينى وبين إنه يتجوز بنت صاحبه ويكتب بإسمه الشركه.. كان رد تَيم عليه انه سابله البيت وسابله كل حاجه عربيته وأى حاجه تخصه وبدأ حياته من الصفر.. بعد بابا وماما ما م١تو كان هو وطنط أكتر اتنين واقفين جنبى وطنط فضلت قاعده معايا فى البيت أسبوع لحد ما قدرت أتعود ع الوضع الجديد.
- أنا بعد إللى حصل ده قررت إنى مش هعمل فرح.. وقولت ل تَيم إنى كده كده عايشه لوحدى ومش عايزه أسيب بيت بابا وماما وعايزه يكون ده بيتنا نتجوز هنا يعنى.. وافق علشان كان عارف مدى تعلقى بالبيت ده.. وبعدها ب شهرين عملنا كتب كتاب ع الضيق كده حضره صحابنا ومامته وبس.
- بعد جوازنا ب سنه ربنا رزقنا بأول مولود لينا.. كانو توأم ولاد سميناهم.. فارس تَيم الجندى، أوس تَيم الجندى .. تَيم خد الأطفال وراح بيهم لوالده يمكن قلبه يحن عليه بما انه إبنه البكر وده أول حفيد ليه.. ولكن فاجئه إنه طرد@ه.. بس قبل ما يط@رده عاد عليه عرضه وقاله أنا لسه عند كلمتى سيب كل ده وأجوزك بنت عمك أكرم وهكتب كل أملاكى بإسمك مش الشركه بس.. تَيم رفض ولما رفض طرده بره البيت.
- لما جه وحكالى هونت عليه وقولتله بكره إن شاء الله قلبه يحن ليك وهو اللى هيجيلك بنفسه صدقنى وقولتله انه مهما كان ده أبوه ومهما كان ما يكرههوش مهما عمل فيه.. ورجعنا لحياتنا من تانى.. كانت أجمل أيام حياتى حرفيا.. تَيم كان جنبى وبيساعدنى سواء كان فى تربية الأولاد أو حتى كان بيعمل معايا شغل البيت أحيانا وكان أكبر داعم نفسى ليا وكان بيساعدنى ويشرحلى المنهج بتاعى وكان أيام امتحاناتى هو إللى بياخد الأولاد ويهتم بيهم فى كل حاجه.. ده غير إنه كان شغال