رواية احب@بت خطيب ابنتي كامله
عماد.. مالها حنان ؟
الام.. حنان هتضيع يا عماد
عماد.. يبقي اللي سمعته صحيح
الام.. سمعت ايه انت كمان ؟!!
عماد.. انتي علي علا@قة باحمد خطيب حنان
الام.. مش وقت الكلام ده خلينا في اختك دلوقتي
عماد.. طيب انا جاي المستشفي حالا سلام
يغلق عماد السكة
الام.. لا حول ولا قوة الا بالله.. اعمل ايه بس يا ربي.. ثم تلتفت خلفها فتجد احمد واقفا فتندهش وتقول.. احمد.. انت جاي ليه؟!! جاي تتفرج علي بنتي وهي بت@مoت ؟!! انا بنتي لو جري لها حاجة مش هسامحك ولا اسامح نفسي..
احمد.. اسمعيني يا محاسن انا مقدر موقفك بس دي الحقيقة وكانت لازم تتعرف في يوم من الايام.. لازم نواجه الحقيقة مهما كانت العواقب
محاسن.. عواقب ايه بقي ما هي الدنيا اطربقت علي دماغي وولادي عرفوا وبنتي بتموت اهه.. انت طلعتلي منين ؟!! عشان خاطري يا احمد.. قول ان الكلام دا غلط محصلش وانك بتحب حنان..عشان خاطر بنتي ارجوك
احمد.. للأسف مقدرش.. لأني بحبك انتي
محاسن.. الله يحرق الحب علي اليوم اللي شفتك فيه.. انت جاي ليه دلوقتي؟!!
احمد.. جاي اقف جمبك في الموقف ده.. مقدرش اسيبك تواجهي لوحدك الناس.. انا معاكي للنهاية وهقول للدنيا كلها اننا بنحب بعض ومحدش هيقدر يكلمك
محاسن.. انت جاي تقول الكلام دا هنا وقدام بنتي ؟!! امش من هنا حالا ارجوك.. امشي دلوقتي عشان اخوها جاي
احمد.. حاضر بس طمنيني
يتبع
احببت خطيب ابنتي
الجزء العاشر والاخير
تخرج حنان من المستشفي بعد اصابتها بانه@يار عصبي شديد من هول الصد@مة فقدت النطق مؤقتا.. اما محاسن فهي تمر الان بأشد واصعب فترة مرت عليها في حياتها.. اصبحت منبوذة من المحيطين بها ممن هم عرفوا قصتها اصبحت لا تسمع الا اللوم والعتاب والاهانة والسخرية.. اتصلت بها والدة احمد واهانتها بما فيه الكفاية حتي اولادها لم يرحموها بالعكس كانوا اشد قسوة عليها من الغرباء تسمع كل يوم منهم العتاب واللوم والكلام الجارح الذي يمزق القلب قبل المشاعر جعلها كل هذا تنطوي علي نفسها وتسكن غرفتها التي لا تكاد تخرج منها طوال اليوم..
نعم اصبحت حبيسة ظلم ابناء نسوا ما قدمت لهم طوال عمرها وتذكروا تلك الفعلة التي فعلتها دون قصد فمن منا يملك توجيه مشاعرة ؟!! فالحب يسكن القلوب بلا استئذان وبالقوة الجبرية ولكن اكثر الناس في مجتمعاتنا وخاصة العربية لا يفهمون ذلك.. ظلت محاسن حبيسة غرفتها تلوم نفسها علي ذنب ليس بذنب قاطعها ابنائها ولا يكلمونها تكفيها نظراتهم الحار@قة كلما رأتهم وكأنها فعلت فاحشة او كبيرة وبدلا من يلتفوا حولها ويشدوا من ازرها ويحاولوا ان يجدوا حل للمشكلة تركوها وهجروها ونسوا انها امهم التي حملت وولدت وارضعت وربت وتحملت منهم افعال حمقاء لا يتحملها سوي الام.. بدأت تموت من الداخل بالبطئ لا احد يعلم حالها سوي الله.. اما احمد فكل يوم يتصل بمحاسن ومحاسن لا تجيب ابدا.. يرسل لها رسائل تحمل عبارات التوسل بأن تجيب ولكنهت لا تجيب.. دفعة ذلك الي اخذ قرار صعب وخصوصا في تلك الظروف.. هو ان يذهب الي منزل محاسن ليطمئن عليها.. نعم انها جرأة الحبيب الصادق في مشاعره فهي لا يبالي شيئا او عاقبة ذلك الفعل الا انه يريد ان يطمئن علي محبوبته.. طرق باب الشقة ففتح عماد الذي احمر وجهه عندما رأه