قصة حقيقية حدثت في دولة الإمارات..
ذلك الذي تركني أتألم وهو يلهو،أنهار وهو يغازل سواي،أموت وهو يغني لن اسامحه أبدا..
غير ملابسه وأوى للسرير لينام،سألني “” ألن تنامي”” قلت:ليس بعد..
انتظرته حتى غط في النوم وأخذت مفتاح سيارته، تسللت من نافذة المطبخ إلى الكراج، وبدأت أفتش في السيارة في البداية لم أجد شيء وأخيرا لاحظت ارتفاع السجادة في شنطة السيارة رفعتها،ورأيته،صندوق مغلف بالحرير الأحمر،يطوقه شريط زهري،أخذت العلبة وأغلقت شنطة السيارة بهدوء،وانزويت في طرف الكراج،فتحت الشريط ثم أزحت الحرير،لأجد صندوقا أحمر،منقوش بالذهبي،فتحته بحذر، وكانت الصد@مة….
…حينما فتحت الصندوق الأحمر صدمت عيني اشعاعات وبريق الماس،كان هناك طقم من الماس،عقد فخم جدا، وقرطين،واسويرة،وساعة يد،مع خاتم،….طقم ماس راق ورائع جدا،………..مع فاتورته باثنين وثلاثين ألف درهم،وبطاقة، فتحت البطاقة وقلبي مليء
بالخوف،لا…لا يمكن أن يكون هذا الماس لها، فتحت البطاقة وقرأت فيها كلمات مثل: حبيبتي روزا، احترت ماذا أهديك………. فكرت أنك كنت تحلمين بهذا العقد….. أتمنى لك عاما سعيدا……. أريد في كامل أناقتك الليلة لدي مفاجأة أخرى………..،،،،،،،،،،،،،،،، أأأأأأأأه، أأأأأأأأأأأأأأأأأأأه، أأأأأأأأأأأأأأأأأه، ووضعت يدي على فمي، لم أكن قادرة على الإستمرار في مسك أعصابي، أمسكت بطني أحسست أن ثمة جرح في بطني، وجرح أخر غائر في قلبي، لا يمكن أن تفعل بي هذا، حرام عليك، تهديها الماس وتستكثر علي أصلاح خاتمي المكسور لا يمكن، انزويت نحو حمام الكراج، أغلقت الباب بالمفتاح، وجلست أبكي وأتساءل لماذا وأنا التي بعت كل قطعة من مجوهراتي لكي أساعده، وأقف إلى جواره، هذا جزائي، لماذا ماذا فعلت له ليكون هذا جزائي في النهاية، ………. بقيت على حالي من القهر والمoت أبكي، حتى انتفخت عيناي من شدة البكاء، ولم أدري بأن الوقت مضى بي، حتى سمعت أذان الفجر، فاستغفرت ربي، وهدأت نفسي، وغسلت عيناي بالماء الدافي، وخللت الماء بأصابعي في شعري بحثا عن البرودة، ثم توضأت، وذهبت أصلي، وبعد الصلاة فكرت