رواية غويشه صينى (كامله جميع الفصول)
انت في الصفحة 1 من 16 صفحات
_ماما بُصي كِدا الغويشة الدهب بتاعتي لونها غيّر!!!
_سابت إللي في إيديها ومسكت الغويشة وكانت عماله تفحصها
وتلفها يمين وشمال وعلي وشها معالم الدهشة وفجأة لقيتها
بتشهق بصد@مة: يا نهار مش فايت دي باين عليها صيني...
_خدت منها الغويشة وإتكلمت بسخرية: صيني إي بس يا ماما وهو أدهم هيجيبلي شَبكتي صيني بردواا!!! ولو هفترض معاكي جدلا يعني أنه هو جايبها صيني طَب ليه الخاتمين التانين متغيرش لونهم هما كمان !! وكمان ما أحنا كنا معاه عند الصايغ!!؟ يبقي إزاي بقي!!؟
_كَملت بحيرة: والله يا روميساء يا بنتي مِش عارفة أنا واثقة في أدهم بس كُل إللي أعرفة دلوقت إنه طالما دا بقي شكلها يبقي هي مِش دهب!! لأنه الدهب مستحيل يصدي!!
_إتنهدت ورديت بحيرة: طَب أعمل أي دلوقت!؟ أسأل أدهم ؟ وحتي لو سألته هقوله إي !؟ طَب نقول لبابا!؟
فضلت بصه ليا بحيرة وهي ساكتة
_إتكلمت بضيق مِن سكوتها ومِن الموقف العجيب إللي أنا فيه دا: يا ماما ردي عليا أتنيل أعمل إي!؟
_إتنهدت وكَملت بحيرة: مِش عارفة بجد مِش عارفة !!
_مالك يا روميساء؟ حساكي مِش في المود كِدا
_إتنهدت ورديت بضيق: أنا فعلا مِش في المود يا سما
_سما بنبرة حنونة: طَب إحكيلي مالك؟ أدهم زعلك؟
_هزيت دماغي بِـ لاء ورَديت بضيق: أدهم مزعلنيش في حاجة بس في حاجة غريبة حاصلة أنا مِش قادرة أفهمها!!
_سما بترقب: طَب قولي يمكن أقدر أساعدك
فِضلت بَصه ليها شوية وبفكر أقولها ولا مقولهاش؟ هي أه صاحبتي وعشرة عُمري وعلي طول في
بيتنا بَس هي مبتحبش أدهم علي الرغم إنه كويس جدا جدا !! وحقيقي معرفش السبب!! فَلو قولتلها علي موضوع الغويشة دا ما هتصدق تطلعه غلطان وتعملي حوار!!
_كَملت بملل: هتفضلي بصه ليا كدا كتير!! ما تتكلمي يا بنتي!!
حَسيت نفسي مِش هعرف أخلص من زَنها وبيها بلاها هي هتعرف ما أنا بقولها علي كُل حاجة دايما فأتنهدت وردَيت بقلق مِن رده فعلها: الحقيقة إنه الغويشة بتاعتي مطلعتش دهب!!
_لَقيتها ضيقت عينيها وإتكلمت بترقب: أنهي غويشة؟ أوعي تكون بتاعه الشبكة!
_هزيت دماغي بأه وكَملت بقلق: أيوة هي....
مِش قولتلكم هتخرب الدنيا!! لَقيتها بَرقت بعنيها ليا جامد وفجأة راحت مِزعقة بصوتها كُله لدرجة إنه الموظفين بقت عنيهم علينا وإتكلمت: أنا مِش قولتلك الواد دا مينفعكيش!!؟ أهو بيضحك عليكي وجايبلك الشَبكة صيني!! "حاولت أحط أيدي علي بؤها عشان تسكت بَس هي ولا هنا فِضلت تِشد إيدي وكَملت بغل "أعمل فيكي إي ها ولا أعمل فيه هو إي؟ هو فاكر بنات الناس لعبة بيضحك عليهم!! والله لأخرب بيته وهروح أفضحه وأجرسه في الشركة إللي بيشتغل فيها المعفن المقرف دا!! و......
_ قاطعتها بخنقه وصوت عالي أنا كمان والدموع في عيني: سما خلاص كفاية بقي أرحميني!!الشركة كُلها عِرفت يارب تكوني إرتاحتي كدا!!
قولت جملتي وخدت شنطتي وتليفوني وسيبتها ومِشيت خرجت بره الشركة كُلها وهي كانت بتنده عليا ويتحاول تلحقني بس معرفتش كُنت خلاص رِكبت تاكسي ومشيت حَقيقي مش عارفة إيه إللي خلاني أمشي علي الرغم إني متوقعة رد فعلها دا !!
_سما بضيق وهي بتدبدب رجلها في الأرض: يووه بقي كان لازم أعلي صوتي يعني وتاخدني العزة !! أهو مِشيت من غير ما أعرف هتهبب إي معاه!!!
_أنا عايز أشوفك فورًا"كانت الجملة إللي سمعتها أول ما رَديت علي التليفون"
_رديت بقلق من عصبيته الواضحة: طَب إهدي مالك متعصب كدا ليه؟