الأحد 24 نوفمبر 2024

روان بإستغراب.. انت جيبنا هنا ليه يا مروان

انت في الصفحة 18 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز


عند روان ولوجي وصلا الي المول لتركن روان السياره وينزلا معا 

روان.. هنجيب لبس وحاجات تانيه ونمشي علطول قبل امير ما يرجع 

لوجي.. اشطا يلا 

بعد ساعتين انتهيا من التسوق ليخرجا للسياره 

عمار بضيق.. هما اتأخروا ليه 

رجل اخر.. اهم ظهروا اهو يامعلم 

عمار.. يلا ننفز 

دخلت لوجي السيارة وكادت تدخل روان لتجد شخص كبير يمسك يدها 

الرجل بتعب.. ممكن تعديني  الشارع يابنتي 

روان ببتسامه.. اكيد طبعا 

اغلقت الباب مره اخرى لتمسك يد الرجل لعبور الشارع ولكن ظهرت سيارة سوداء ليفتح بابها وتسحب لروان بسرعه وتنطلق السياره مسرعه 

صرخ الرجل... الحقونا ياناس 

خرجت لوجي بسرعه لتري السياره تتحرك ولا اثر لروان لتصرخ بأسمها بصوت عالي 

في شركه امير كان يجلس في مكتبه حتي رن هاتفه 

لوجي ببكاء.. امير الحق روان 

امير بخوف.. مالها روان 

لوجي ببكاء.. هي.. واحنا في المول عربيه 

امير بصراخ.. لوجي اهدي وفهميني براحه 

لوجي.. واحنا في المول عربيه خطفتها 

امير بغضب.. والحراس اللي معاكم 

لوجي.. مكنش معانا حراس روان منعتهم يجو 

امير.. اهدي وانا هتصرف 

اغلق الهاتف ليضرب المكتب بغضب 

اتصل بمراد ليقول 

امير.. مراد الشريحة اللي في تلفون روان اتبعها اعرفلي هيا فين 

مراد بخوف.. في ايه يامير 

امير.. اعمل اللي بقولك عليه بسرعه 

اغلق الهاتف وخرج من الشركه بسرعه 

مر حوالي عشر دقايق لتصله رساله بعنوان روان 

امير بغضب... والله ماهرحمكم لو حصلها حاجه 

 

 

قاد سيارته بسرعه جنونيه لذالك العنوان 

بعد مده وصل امير لعماره سكنيه 

نظر بإستغراب للمكان ليتاكد من العنوان ليجده مطابق 

كاد امير يدخل حتي نادي عليه شخص ما 

البواب.. علي فين ياباشا 

امير.. طالع فوق 

البواب.. بس العماره مش مسكونه 

امير.. ازاي ومراتي مخطوفه هنا 

البواب.. مخطوفه ازاي ياباشا 

امير بغضب.. وانت مالك انت 

البواب.. كنت بس حابب اعرف وعلي العموم الدور التاني هو اللي في راجل شاريه وعرفت انه جه هنا النهارده 

انتهي الرجل من كلامه ليصعد امير بسرعه للطابق الثاني 

وصل لينظر لباب الشقه بغضب ليضربه بقدمه عده مرات حتي فتح 

دخل بسرعه لينادي بأعلي صوت ولكن دون جدوى لاحظ ضوء صادر من احد الغرف ليدخل بسرعه ويصدم مما يرا

كانت تنام عاريه تمام علي السرير وتغطي جسدها بملايه بيضاء وتنام بعمق شديد 

نظر لوضعها بصدم#مه ولم يقدر علي الحركه 

لاحظ ورقه موضوعه علي السرير بجانبها ليمسكها بسرعه ويقرأ ما فيها 

"عاوز اقولك انه احسن يوم قضيته في حياتي مع مراتك عارف انها مكنتش واعيه لحاجه بس بجد انبسطت جدا ههههه 

حابب اعرف شعورك دلوقتي ومرات أمير الجارحي حد تاني لمسها ههههه" 

نظر لها وهي نايمه بوضعها هذا وللورقه في يده بصدم#مه 

اقترب منها وحاول افاقتها ولاكنها لم تستجيب 

امسك احد العطور الموجودة في الغرفة وقربها من انفها لتبدأ في الاستيقاظ بتعب 

روان بتعب.. ايه اللي حصل 

لم يجيبها لتقوم وتلاحظ انها لاترتدي ثيابها 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 19 صفحات