الأحد 24 نوفمبر 2024

روان بإستغراب.. انت جيبنا هنا ليه يا مروان

انت في الصفحة 15 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز


في الداخل 

أمير بهمس.. روان صدقيني هخليكي اسعد انسانه في الدنيا وهنسيكي كل حاجه وده وعد مني بس اديني فرصه 

روان ببتسامه.. وانا واثقه فيك 

اختض0نها أمير بسرعه لتظر هي لمروان ويبتسما بخ0بث 

في فيلا أمير الجارحي وصلت السيارات لينزل منها الجميع 

سمر.. والله ما عارفه النااس اللزقه دي ترميها ترجع تاني 

أمير بغضب.. امي روان تبقي مراتي يعني احترمها من احترامي 

سمر.. متبقاش غير دي احترمها 

امسك امير يد روان وصعدوا السلم دون الرد عليها 

سمر بغضب... ان ما طفشتك  ميبقاش اسمي سمر الجارحي (نفتكر الحته دي كويس لانها لو مقدرتش هنسميها سوسن 😂) 

في الاعلي دخلو الغرفه سويا 

اجلسها امير علي السرير وفتح احد الادراج واحضر علبه الاسعافات 

روان.. دي حاجه بسيطه مش مستاهله 

أمير.. برضو لازم نعقمها 

قطع امير كم الفستان وبدا يطهر لها الجرح 

روان بالالم... اااه

أمير.. انا اسف خلصت اهوه 

روان.. شكرا 

أمير.. انا اللي عاوز اشكرك علشان عططيني فرصه تانيه وصدقيني مش هتندمي 

روان.. انا واثقه فيك يأمير 

أمير.. انشاء الله هكون قد ثقتك 

هدخل اخد دش واطلع 

روان.. ماشي 

دخل امير الحمام واغلق الباب خلفه لتسرع هي وتمسك هاتفها وتتصل بشخض ما 

مروان.. يابت اللزينه ايه اللي انتي عملتيه ده 

روان بضحك.. مصدق اني سامحته والله صعبان عليا انا مستحيل اسامحه علي اللي عمله وهخلي حياته حجيم

مروان.. طب وعمار 

روان... حاول افهمه اللي حصل المهم عندي دلوقتي انتقم 

أمير بإستغراب... تنتقمي من مين 

نظرت له بصدم#مه وخوف لتقول

روان بتوتر.. مروان بيقول ان احمد وقع ماما من غير ما تعرف عن تنازل عن شركه بابا علشان كده كنت بقول هنتقم

 

 

أمير.. هساعدك ترجعي شركه ابوكي 

روان... بجد 

أمير.. اه بجد 

روان.. هدخل اخد دش انا 

دخلت الحمام بسرعه واغلقت الباب لتتنهد براحه... كان هيكشفني 

اخذت حمام دافي تريح به اعصابها وخرجت لتجده يجلس علي السرير ممسك هاتفه 

روان بتوتر.. احم 

نظر لها ليجدها ترتدي.....نظر لها ليجدها ترتدي بيجامه سوداء بنصف كم وتركت العنان لشعرها 

روان.. ممكن تبعد عن السرير شويه عاوزه انام

أمير... لا 

روان.. هو ايه اللي لا ابعد شويه 

أمير.. مش باعد

امسكت المخده من اسفله لتضربه بها علي وجهه 

أمير.. يابت المجانين والله ماهسيبك 

امسكها بسرعه ليضعها علي السرير 

روان بضحك.. خلاص اسفه 

أمير... لا لازم تتعقبي 

كادت ترد ولكنها افرتت في الضحك لانه بدا في دغدغتها 

روان بضحك.. خلاص والله اخر مره 

تركها أمير لتنظر له ببتسامه 

سمعو صوت هاتف لتمسك روان هاتفها وتجدها وفاء 

روان بإستغراب.. ماما هتتصل دلوقتي ليه 

فتحت الهاتف لتسمع صوت والدتها 

وفاء بتعب... روان الحقيني مش قادره اخد نفسي 

14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 19 صفحات