رواية سمحة كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم سولييه نصار
-يا لهوي عليكي يا روان...معقول فاكريني اني تا*فهة للدرجادي اني اتمسك بمشاعر طفولية تا*فهة...اللي كان في قلبي من ناحية مؤيد مجرد مشاعر سخيفة لطفلة لكن أنا دلوقتي كبرت ومؤيد كمان...مش معقول شوية كلام قولناه واحنا صغيرين هتأخدوا عليه...هو فيه حد بياخد علي كلام الاطفال يا روان...
وبعدين بدأت اضحك بمرح وانا يقرأ الرواية ومخبية جوايا حزن العالم كله...
تاني يوم...
جه الليل واتعشينا وكان اهلينا بيتكلموا بمرح..أنا كنت بتكلم مع روان ومتجاهلة تماما مؤيد اللي بيتكلم مع صافية....اللي فكرت فيه فجأة..امتي مؤيد وصافية قربوا من بعض كده...اهو السؤال ده كان هيج*نني...مكنتش لاقية ليه أي اجابة !!
عز ابن عمي جه فجأة وسلم علي مؤيد واهله وجه سلم عليا وهو بيطلع حاجة ويقول:
-جيبتلك المشبك اللي بتحبيه من دمياط يا سمحة...
ابتسمت بسعادة وانا باخد منه المشبك.وقولت:
-شكرا يا غالي...
-محدش.يفتكر اني هعزم عليه...المشبك ده بتاعي وبس..
ضحك الكل فطلع عز من شنطته مشبك وحلويات ليهم وقال:
-بس أول واحدة طلعتلها هي سمحة يبقي هي اغلي مننا..
قالتها صافية بخب*ث بصلها عز ببرود وقال:
-ملكيش دعوة انت...
قعد عز والقعدة بقت احلي...كنت بتكلم معاه كعادتي وانا حاسة بالراحة...والغريبة كنت حاسة بعيون مؤيد بتطلع نا*ر وهو بيبصلنا ومكنتش عارفة السبب...
بعد ما خلصت قعدة عز معانا وقفت معاه قدام البيت وقولت:
-ها كلمتها...
هز راسه وقال:
-اخيرا اتجرأت يا سمحة وده مكانش هيحصل من غيرك بصراحة...أنا عموما قولتلها قصدي خير واخدت نمرة والدها وهكلمه بس حاليا متعرفيش حد حاجة لحد ما يتم الموضوع...
ابتسمت وقولت:
-عيوني يا ابن عمي..
-ربنا يخليكي ليا يا بنت عمي...
طبطب عليا وبعدين مشي...
اتنهدت وانا بدخل البيت فجأة شهقت لما شوفت مؤيد قدامي والنا*ر بتطلع من عينيه...مهتمتش بيه وكنت هدخل البيت...مسك ايدي فجأة وجرني وراه برا البيت ناحية الزرع:
-سيب ايدي يا بني ادم أنت..انت اتج*ننت!!!
فجأة زقيته وقولت:
-انت حصل لعقلك حاجة صح ؟!
-ايه اللي بينك وبين عز...
-افندم؟!