انا احمد من المنيا 27سنة مدرس رياضة بعد اسبوع من زواجي
انت في الصفحة 2 من صفحتين
بعدما رشيت الشقة بالماء الذي قرأت عليه القرآن الكريم، وشغلت التلفزيون على قناة القرآن الكريم، دخلت الغرفة وجلست بالقرب من زوجتي، وفجأة سمعنا طرقًا على باب الشقة الخارجي. كانت زوجتي مرعوبة، لكنني كنت متأكدًا من أنني تمكنت من التأثير على هذا المخلوق الذي يثير الرعب في الشقة، وقررت أن أخرجه من الشقة.
بعد أن طمأنت زوجتي، خرجت من الشقة وفتحت بابها، ثم رشيت الماء في كل مكان تقريبًا، حتى لا يعود المخلوق مرة أخرى.
دخلت الشقة وفحصت كل شيء، بما في ذلك السلم الداخلي والخارجي وباب الأسانسير، ودخلت الغرفة لأتأكد من سلامة زوجتي. قد يستغرب الجميع لماذا كنت هادئًا بهذه الطريقة ولماذا لم أشعر بالخوف؟ السبب الأول هو أنني شيخ صديقي وحضرت معه في العديد من المواقف، والسبب الثاني هو الرغbة في جعل زوجتي تشعر بالأمان.
دخلت الغرفة وأنتظرت لمعرفة إذا كان هناك أي صوت آخر، ولحسن الحظ، لم تسمع أي شيء آخر. في اليوم التالي، اتصلت بصديقي لأخبره بما حدث، وكانت النتيجة جيدة بعد أن رشيت الماء في كل مكان.
بعدما ذكرت لصديقي ما حدث، قال لي بثقة: "هذا عمار البيت، انتهيت منه". وعندئذ، اعتبرت
الموضوع مغلقًا وتركته خلفي. لكن صديقي قال لي: "سأعود إليك لحماية البيت".
في الليل، عندما دخلت الشقة، وجدت زوجتي مستلقية على الأرض، وقالت لي: "ماذا حدث؟". رفعتها ووضعتها في سريرها، ثم خرجت للخارج. سألني صديقي عن ما حدث، لكني لم أجبه.
صديقي قال لي: "الموضوع ليس عن عمار، اذهب وأحضر لي كوبًا يحتوي على بعض الماء". جلبت له البخاخة التي استخدمتها وأمتلأت بالماء.
بدأ صديقي في قراءة بعض الأدعية بصوتٍ هادئٍ لمدة تقريبًا ساعة. ثم سمعت صراخًا من داخل الشقة. دخلت الغرفة ووجدت زوجتي تصرخ ووجهها يتحول إلى اللون الأزرق وتعاني من صعوبة في التنفس.
ناديت صديقي بسرعة، وبدأ بقراءة بعض الأدعية على رأسها، وتمكنا من إنقاذها.
بعد أن قرأ صديقي بعض الأدعية على رأس زوجتي، تمكنا من إنقاذها واستقرت حالتها. سألته عن السبب وراء هذا الهجوم، فأخبرنا أنها تعرضت للتسلط من قِبل شيطان أراد الإيذاء لها، وأنه يجب علينا الاستمرار في القراءة والأدعية لحمايتها.
بدأنا في القراءة والدعاء بشكل أكبر، وكانت زوجتي بحاجة إلى الراحة والاسترخاء. لم يحدث أي شيء آخر بعد ذلك، وكانت الشقة هادئة وآمنة.
لم يتوقف صديقي عن العناية بنا، وكنا نشعر بالراحة والأمان بوجوده بجوارنا. ومع الوقت، تمكنا من التغلب على هذه التجربة الصعبة والحفاظ على سلامتنا وأماننا.