قصة حزينة وواقعية
فيصرخ في وجهها ويحكي يا امرأة ماذا صنعتي ؟ اذهبي الي المقةةبرة الآن وتفقدي طفلتك وبالفعل تذهب الي المقةةبرة فتجد المفاجأة،،،،،،،،،،،
ذهبت تلك المرأة الي احد الشيوخ وذكرت له كل ما حدث قال الشيخ ويحك يا إمرأة ما هو اسم ابنتك ؟ ترددت قليلا لانها في الحقيقة لم تطلق عليها اسم ثم قالت، فاطمة، اسمها فاطمة فقال الشيخ اذهبي إلى المقةةبرة وتحققي من ابنتك ذهبت بالفعل الي المقةةبرة وهي تفكر بها وماذا ستجد هناك ؟
ذهبت وكلها أمل أن تجد ما تتمني.
ثم وصلت وفتحت المقةةبرة لتجد المفاجاة التي لا يصدقها العقل
البنت مازالت علي قيد الحياة (!!!!
اخذتها في أحضانها وهي تبكي بكاء السنين ووضعت ثديها في فمها علي الفور لترضعها ولكن كانت الطفلة في حالة لا تحسد عليها إطلاقا.ثم عادت الي بيتها مسرعة.......
ثم حاولت مرارا وتكرارا مع الطفلة حتي بدأت في الرضاعة شيئا فشيئا لم تفكر تلك المرأة في زوجها وماذا سيفعل حينما يعرف ماذا حدث ولكن كل ما تفكر به الآن هو فلذة كبدها.
علي الجانب الآخر يعود زوجها من سفره وهو يفكر أيضا في زوجته ويخشي ان تكون قد وضعت أنثي. وبينما وهو يفكر ويخطط ويدبر أمره إذ خرج عليه بعض اللصوص وهو في الطريق وسرقوا ماله وضرب@وه ضرب@ا مبرحا وقاموا بإلقائه في المياه حاول الاقتراب من الشاطئ لينجئ من المoت ولكن لم يتحمل ولم يصمد طويلا من شدة الضرب ثم غاص في المياه وبينما وهو يغرق ويغوص في قاع المياه ينظر الي أعلي