رواية حكاية سجدة
كريمه بوع: مش عارفه والله ياخساره تربيتى فيه انا مش عارفه هروح فين بعد لما أخرج
سجده بدون تفكير: طبعا عندنا مفيش كلام انا مش هسيبك
كريمه: بعد ده كله برضوا قلبك أبيض
سجده قامت باست راسها وقالت بحب: انا عمرى ماشوفت حاجه و”حشه منك يا أمى وميهونش عليا اسيبك تتمر”مطى
كريمه: ربنا يحميكي تي ويريح قلبك يارب
سجده لسه هترد دخل مصطفى
مصطفى بلهفه: سجده انتي جيتى انتي كنتى فين
مصطفى: انا
قاطعته سجده بصرا”خ: انت حيووو”ان اقرب الناس ليك عشان مزاجك طلعت واطى فعلا وده كله عشان بنت عمك ال سابتك زمان ورفضتك انا دلوقتي هاخد ماما كريمه تعيش معايا وانت هطلقنى بالذوق أو بالعافيه
مصطفى ب: سجده أنا ساكتلك بس أقسم بربى لو مسكتيش هيكون ليا تصرف تاني معاكي وطلاق مش هطلق
سجده مصطفى ب: جربى اعمليها كده وهتشوفى هعمل فيكي ايه
الكل بص ناحية ال بيتكلم وسجده اتصت وقالت: أ !!!
مصطفى ب: ننننعم خطيبها !!!!؟؟؟
أ ببرود: أيوه فى حكم خطيبها لحد مانت تطلقها
مصطفى ب: انتوا اتتجنتوا ولا ايه سجده دى ليا انا وبس ولا شكل الموضوع جاي على هواكى
سجده ب: اخررر”س انا مش هسمحلك تتكلم تانى
كده معايا انت عليك تطلقنى وملكش دعوه بحياتى انت فاهم
كريمه بحزن: ابعد عنها يامصطفى هى تستاهل حد أحسن منك بكتير
مصطفى اتص من رد والدته ليه خرج بسرعه من المكان قبل مايق”تل حد
أ بأحراج: احم انا اسف أن قولت كده بس
قاطعته سجده بهدوء: حصل خير شكرا انك انقذتنى من
الموقف ده هو حضرتك دكتور هنا
أ بابتسامه: أيوه انا دكتور أ متابع حالة الحاجه كريمه من وقت ماجت
سجده: اقدر أخدها وامشى
سجده: تمام شكرا
كريمه: انا اسفه تى سامحينى
سجده: انا قولتلك ياطنط انتي ملكيش يلا أجهزى عشان نمشى
زياد: طب مقولتلهاش ليه
أ بحزن: مينفعش دلوقتي هى لسه خارجه من تجربه صعبه