خېانة عشق بقلم كوكي سامح
زي ما عمل معايا بالظبط وقامت من مكانها فتحت دولاب عشق وبقت تدور عالمفتاح زي المجنونه بس ملقتهوش
الوقت عدي بسرعة والساعه ٧ مساءا
قامت لابست فستان وعملت ميك اب خفيف وبعد ما خلصت خرجت ع اوضه مامتها وطبعا هي مش موجوده كانت نزلت تقابل المعازيم
فتحت الدولاب وافتكرت ان المفاتيح ممكن تكون في مكتب باباها نزلت بسرعة ودخلت المكتب فتحت الدرج ولقت نسخ كتير المفاتيح شقق العماره كلها ومن غير تفكير اخدتهم وحطتهم في شنطتها
نجوي واقفه لابسه فستان سواريه احمر صارخ ورافعه شعرها الأسود لفوق وعامله ميك اب صارخ معالم وشها ظاهره كانت جميله جدا ماسكه الفون وباين ع وشها القلق الارتباك
يارا اكيد مستنيه حبيب القلب بس وغلاوه ربنا لاوريكي قبل ما تفضحينا اعرف بس هو مين وانا هتصرف معاكم
قامت يارا بسرعه استقبلتهم وطول الوقت عينها عليها الفرح اشتغل والكل بيرقص ومبسوط وقامت عشق رقصت مع يعقوب ويارا قاعده مكانها بتراقب نجوي
وبعد نص ساعه في لحظه انشغال الكل مع العروسه ورقصها مع اصحابها يارا اتفجأت ب نجوي مسكت الفون وعملت مكالمه وخرجت برة الفيلا في اللحظه دي وليد جاله مكالمه بان ع وشه القلق وخرج يرد وفي نفس اللحظه يعقوب جاتله مكالمه ساب عشق وخرج يرد عليها
بقت تدور زي المجنونه ومش عارفه اي بيحصل
دخلت جري خدت شنطتها فتحتها مسكت الفون تكلم وليد بس اترددت
وفي نفسها بصت لعشق اوى وبحزن انا اسفه ي نور عيني بس لازم أمشى واسيبك دلوقتي
كانت بتتكلم وكأنها بتودعها
خدت شنطتها وخرجت خدت تاكسي بسرعة وطلعت ع شقه عشق وبقت تفكر بصوت داخلى ان معقول يكون في علاقه ما بين نجوي وحد من ازواج بناتها معقول وليد جوزي او يعقوب لا لا واستغفرت ربنا ورجعت تفكيرها
وصلت يارا ع العماره وطلعت بسرعه وطلعت نسخ المفاتيح وبقت تجرب كل مفتاح ومبتفتحش
وفجأه سمعت صوت طالع ع السلم لأن الاسانسير مكانش لسة اشتغل بصت من ع السور شافت امها طالعه وماسكه الفون وبتتكلم وكانت بتضحك
بصوت عالى لما لقيتها وصلت خاڤت تتكشف لسه هتطلع ع الدور اللي فوق سمعت نجوي بتقول وطبعا لان العماره فاضيه والصوت مسمع ياااه نسيت الشنطه في العربية ي بيبي ونزلت
اه انا هوريكي بس اعرف مين اللي هينام معاكي ع السرير ده وانا هوريكم ع ايدي وفجأه سمعت باب الشقة اتفتح قفلت النور بسرعه ونزلت تحت السرير....
__ يارا سمعت باب الشقه اتفتح قفلت النور بسرعه ونزلت تحت السرير..
في الفرح..
عشق بترقص وكانت مبسوطه اوى ورغم ان الكل حواليها إنما ظهر ع وشها القلق والارتباك لما حست بغياب يعقوب عنها بقت تبص شمال ويمين وتدور عليه بعيونها في كل مكان ولما لمحت نعمه الشغاله شاورت لها
نعمه قربت منها نعم يستي
عشق متعرفيش فين يعقوب نعمه بتحط ايدها ع ودانها من صوت الأغانى
بتقولي اي مش سمعاكي
عشق شدتها من ايدها وبعدت بيها عن الصوت
بقولك فين يعقوب بيه
نعمه باستظراف يعقوب بيه مين هههه اه العريس لا والله ما شفته ولا اعرف حاجه عنه
ريتال لمحت عشق قربت منها
وبضحك هو الفرح ده مفيهوش اكل ولا اي
عشق بتوتر بتبص حواليها وبتدور علي عريسها
ريتال انتى مش سمعاني بقولك عاوزه أكل انا جعااانه
عشق يو بقي مش وقتك دلوقتي ي ريتا
ريتال بقلق في اي مالك
عشق يعقوب مش موجود
ريتال نعم يعنى اي مش موجود
عشق معرفش. معرفش
ريتال متقلقيش مش يمكن راح الحمام
عشق سمعت كده وسابتها ودخلت جري الفيلا وكانت ريتال وراها جريت ع الحمام كان النور مفتوح وقفت ورا الباب وهي بتخبط
يعقوب انت جوه
الباب اتفتح بصت لريتال واطمنت
خرج من الحمام الصاوى باباها بصلها اوى
اي ي عروسه سايبه الفرح والمعازيم وواقفه هنا ليه
عشق بقلق كنت بشوف يعقوب فالحمام أصله مش موجود
الصاوى لا لا ده مش كلام تلاقيه موجود هنا ولا هنا ومن زحمه الفرح انتي بس مش واخده بالك
عشق والله ده بيستعبط مش فاهمه سابني وراح علي فين
الصاوى بضحك اه انتى من دلوقتي عاوزه تعملي عليه كماشه
ريتال قولها ي عمي أصلها بتحب