رواية مقيدة بماضيه
انت لو كنت بتحبني مكنتش اعترفت امبارح لواحده تانيه بحبك
مكنتش خدعتني ببرائتك وانت طلعت مجرم وأذيت بنت ملهاش اي ذنب
مكنتش فهمتني قبل الجواز انك متدين وقريب من ربنا وانت شيطان ياوليد
انا بقيت بكرهك وبقرف منك
انا همشي من هنا وهشكر ربنا كل يوم انه عرفني حقيقتك قبل ما اتورط معاك اكتر من كده
بعد ما قالت كلامها اللي دبح.ه وكسر قلبه مسكت شنطتها ومشيت من قدامه
محاولش يمنعها وقعد بإستسلام وحزن وهو بيفتكر تفاصيل اليوم اللي دمر حياته ووصله للي هو فيه دلوقت
كريم ووليد ونهى وراوي ونور كانوا ساهرنين مع بعض في بيت وليد بعد ما والدته سافرت لأختها وكانوا بيذاكروا علشان الامتحان
اتكلمت نهى بتعب
_جماعه انا مش قادرة اكتب حرف زيادة خلاص مخي اتقفل
انا عايزة اروح
نور بسخرية
دي آخر سنة في الكلية خلينا نتخرج بسلام
_لأ بجد خلاص مش قادرة انا همشي سلام
قام راوي وقف واتكلم بجدية
_استني هوصلك
مشوا مع بعض واتبقى كريم ونور ووليد
_مش عارفه والله ياكريم هي قالت هتشتري هدوم مع صاحبتها وهتجيلنا
حس وليد بصداع في دماغه من المذاكرة ووجه كلامه لكريم بتساؤل
_متجيب حباية من البرشام اللي عطيتهولي قبل كده واحنا بذاكر المادة اللي فاتت
عطاله من الشريط وبعدها اتكلم بتعب
وافقوا وعمل كريم المشروبات ورجعلهم تاني
تليفونه رن ولقاها والدته اللي كانت ساكنه في الشارع اللي جنبهم
_جماعه امي عايزاني ثواني وجاي
مشى كريم من قدامهم وبعدها بشويه اتكلمت نور
_وليد انا همشي انا كمان لأن ميرال اتأخرت وشكلها مش هتيجي
_تمشي تروحي فين بس متخليكي معايا وانا هبسطك
بصتله بإستغراب وقلق وقامت وهي بتمسك شنطتها وبتتجه ناحية الباب
_سلام ياوليد شكل المذاكرة الكتير لحست عقلك
قام منعها بسرعه وهو بيقفل الباب ودي كانت آخر حاجه فاكرها وليد
بعدها فاق من النوم واتنفض بصدم#مه لما شاف حالة نور اللي كانت فاقدة الوعي وجسمها كله كدمات
رجع لورا بصدم#مه ولبس هدومه وقرب منها يحاول يفوقها
فتحت عنيها بصعوبه وبصيت لوليد وبعدها ابتديت تصرخ بإنهيار وخوف وهي بتبعد عنه
_انت عملت فيا ايه ياحقي.ر
_نور اهدي انا اقسم بالله ماكنت في وعيي ومعرفش ده حصل ازاي
_انت دمرتني ياوليد…دمرتني
آخر كلمات قالتها نور قبل ما تمشي من قدامه وفي نفس اليوم سمع خبر انت.حارها
ورغم كل الحلقات المفقودة ورغم احساسه بأن فيه حاجه غلط
فضل يلوم نفسه كل يوم على اللي حصلها وحمّل نفسه الذنب
فاق وليد من شروده وقرر انه يحرر هدى من علاقتهم لأنها ملهاش ذنب في اللي حصل ووجودها في حياته بيظلمها
تم الطلاق بينهم وعديت سنه كان بيزور فيها نور يوميًا ومش قادر ينسى هدى وبيراقبها من بعيد وهي في شغلها
وفي يوم كان واقف كالعادة جنب الشركه اللي هدى شغاله فيها ومستنيها تطلع
لحد ما اخيرا ظهرت قدامه وكانت ملامحها متغيرة جدا وباين عليها الحزن لكن محتفظة لسه بقوتها وصلابتها
عقد حواجبه بإستغراب وهو شايف كريم بيحاول يتكلم معاها
وهي وقفت تسمعه بإهتمام
مقدرش يمنع فضوله وغيرته ونزل من العربية وقرب منهم لكن اتجمد مكانه بصدم#مه وهو سامعه بيقول
_تتجوزيني ياهدى
وليد سمع صاحبه بيعرض على طليقته الجواز
اتعصب جدًا وغار واستنى يشوف رد هدى اللي بصتله بضيق كبير من طلبه واتكلمت بنبرة جدية
_اعتقد اني بلغتك رفضي قبل كده وقولتلك اني مش بفكر في الجواز
_وانا مستعد استنيكي العمر كله ياهدى
انا مستحيل اضيعك من ايدي
كانت لسه هتمشي من قدامه بعصبيه لكن مسك ايديها بسرعه واتكلم بلهفه
_استني ياهد…
قطع كلامه بتأوه من اللكمة اللي خدها من وليد
اللي قرب عليهم بغضب ومسكه من هدومه
_انت ازاي تلمسها يالا انت اتجننت
بعدت هدى عنهم بخوف وبصيت لوليد بقلق عليه رغم غضبها من تهوره
كريم بعد وليد عنه واتكلم بجرائة
_وانت مالك ياعم !
انت مش طلقتها وبقيت مش على ذمتك
واقف في طريقها ليه مهي مسيرها تكون لغيرك اكيد مش هتوقف حياتك عليها يعني
قربت هدى منهم ووجهت كلامها لوليد
_وليد لو سمحت امشي الموضوع انتهى خلاص