رواية مقيدة بماضيه
_معلش يادودو اصل انا كنت متعود في اوضتي احضن المخدة بتاعتي ونسيت اجيبها ف هستبدلك بيها انتِ مش غريبه
ضحكت بخفوت رغم خجلها منه وغمضت عنيها وحسيت انها مرتاحه جدا في حضنه وكل الشعور بالضيق اللي كان فيها اختفى ومحسيتش بنفسها غير وهي بتحط ايديها على صدره وبعدها راحت في النوم
فضل يراقبها ويتأملها وهي نايمه وبعدها ابتسم بحنان ونام
صحيت بعد شويه بقلق وبصيت لوليد لقيته عرقان وجسمه كله بيترعش وبعدها قام يصرخ بخضه
هدى كانت نايمه لكن قامت بقلق لما حسيت بحركة غريبة جنبها بصيت على جوزها لقيته عرقان وجسمه كله بيترعش وبعدها قام يصرخ بخضه
_نور
رجعت بذاكرتها لورا وافتكرت ان نور دي هي البنت اللي متهم بإغتصب.ها
حطيت ايديها على بقها بصد@مة والشك ناحيته كبر جواها وبصتله بترقب
_مين نور دي ياوليد وايه حكايتك معاها
بصلها وكأنه لسه آخد باله منها واتكلم بتوتر _ده مجرد كابوس انا..انا معرفش حد بالأسم ده
_لأ بقا منا مش هفضل في الدوامة دي كتير انا لازم اعرف ايه الحكايه
انزعج من صوتها العالي وقام وقف قدامها بحده
_انتِ بتعلي صوتك عليا كده ليه!
حتى لو كنت اعرفها وانتِ مالك بحياتي اللي فاتت
ده ماضي وانا قفلته ومش عايز افتحه تاني
_الكلام ده لو مكنش الماضي بتاعك مأثر على حياتنا دلوقت
_مأثر ازاي يعني مش فاهم
هدى قررت انها تصارحه ومسكت تليفونها ووريته الرسايل اللي كانت بتجيلها
اتجمد للحظات وكأنه كان بيفكر في حاجه وبعدها بص لهدى بجمود
_ملكيش دعوة بالحوار ده
وانا هتصرف
_مش قبل ما تفهمني انت ايه علاقتك بالبنت دي
نفخ بضيق واتكلم بنفاذ صبر
_انا هسيبلك ام البيت وامشي علشان واصح اني مس هخلص من الزه ده النهارده
غير هدومه ومشى
وهدى فضلت طول الليل تعيط من طريقة كلامه وتفكر في كل اللي بيحصل ولأول مره تندم على جوازها من وليد رغم حبها ليه
بعد ساعتين كانت واقفه قدام المستشفى
وبعد شوية اجرائات دخلت الاوضه اللي نور فيها
ولقيتها بنت جميلة جدًا بملامح طفولية
لكن وقفت مكانها بصدم#مه واستخبت بسرعه لما لقيت وليد قاعد قدامها وماسك ايديها وبيتكلم بنبرة حنونه وعيون مدمعه
_انا مش مصدق اني شايفك قدامي وانك لسه عايشه
انا مكنتش بعرف انام طول الليل من الذنب
علشان خاطري يانور ارجعي زي ما كنتِ
لو حبتيني في يوم من الايام ارجعي تاني وانا اقسم بالله هعمل اي حاجه علشان اعوضك بس متدمريش نفسك كده
سكت شويه وبعد كده قال
_نور انا بحبك
هدى حسيت بنغزة في قلبها وموعها نزلت وهي بتسمع اعترافه بحبه لبنت تانيه
و….
هدى سمعت جوزها بيعترف بحبه لنور