الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ( عشقت تفاصيلك) _٢ للكاتبة/ سلمي سمير

انت في الصفحة 16 من 31 صفحات

موقع أيام نيوز


بعض
حسن مش مهم خۏنتك او لاء رغم انها مراتي قبلك خۏنتك ازاي معرفش المهم اني حسن وده اللي واضح من كلامك دلوقتي لو بتحبيني فعلا هتحسي بكده مش محتاج ااكدلك
منى لا انت مش حسن مش حسا بيك زي زمان
حسن يعني ايه عايزه تحسي بيا ازاي افهم اه يبقي مفيش غير طريقه واحده تخليكي تحسي بيا وتثبتلك اني حسن
وهي اكيد مفيش واحدة مش بتحس بجوزها وهي بحضنه

منى تحس الذعر لما تشوف الرغبه في عينيه مع ڠضب وتحاول تجري منه علشان ميلسمهاش 
حسن حسن يشدها ليه قولتلك قبل كده لو عايزك هخدك باي طريقه كانت ومش هتقدري تهربي مني انت اللي
اجبرتيني علي اللي هعمله قبل ما تعمليلي ڤضيحه
ومشاكل معا اهلي انا في غني عنها
منى مستحيل اسمحلك تلمسني ابعد عني يا مچرم
حسن طيب يا مراتي مفيش علامه تعرفيني بيها في جسمي
او اي حاجه بتميزني او شامه او حسنه تعرفيها انتي وبس
منى تفكر بقلق لا مفيش حاجه مميزه بجسمك
حسن يبقي خلاص هي دي الطريقه الوحيده اللي تاكدلك اني جوزك يا مدام مني ويضمها لصدرها پعنف مني تعافر معاها وتحاول تبعد عنه وتقاوم علشان تخرج من سجن احضانه مش ممكن اسمحلك تلمسني ابعد عني يا حقېر
حسنيوشوشها بكل هدوء واڠراء اهدي يا حبي 
حسيني يامني سيبي نفسك ليا لجوزك حبيبك حسن
وكان كلمته ليها مفعول السحر

________________________________________
ياخد ملابسه من علي الارض ويجي ويخرج تنادي عليه
منى حسن رايح فين متسبنيش وانا كده محتاجالك في حضڼي نفسي ارجع انام واصحي بين احضانك الدافيه
حسنبضيق انت ارغمتيني اعمل علاقه معاكي بالشكل ده 
يا مني يارب تكوني اتاكدتي اني جوزك دلوقتي وهديتي
منى تحس بخجل اها و انت فعلا حسن حبيبي
حسن مكنتش عايز يحصل ده بينا بالطريقة ده وبالذات دلوقتي جسدك مثير كالڼار بتحرقني ومش عارف بعد ما عملت معاكي علاقه هقدر اصبر علي بعدك تاني ازاي اسمعي
خدي شاور بسرعه وانزلي احمد زمانه علي وصول
وانا كمان لازم اخرج قبل ما يجي علشان اروح اجيب الاولاد
وياريت تقدري تقنعي احمد اني حسن بدون الدخول في التفاصيل وتشعر منى بالخجل زياده وتقوله ندمان يا حسن 
وتحس بدموعها بتنهمر صعبان عليه نفسها من شوقه له
حسن يجز علي سنانه پغضب انا بكره دموعك يا مني
بلاش كده بټعصبني زياده ارجوكي كفاية وافهمي واهدي
يلا قوم هنتاخر سلام ويخرج ويقفل الباب وراه 
منى والله والله مشتقالك موووت ونفسي اصحي 
وانا بحضنك تاني تعبت من بعدك عني يا ابو علي 
وتقوم تاخد شاور علشان تستعد لمقابلة اخوه احمد
وتفكر هتقوله ايه علشان تقنعه بكلامها وان ده فعلا 
حسن وهي بتفكر يرن جرس الباب
وتنزل تجري تفتح الباب لاحمد 
احمد في ايه يا مني الاول هاتي حاجتك وشنتطك
وتعالي نتكلم في السكه اامن ليا وليكي وتفهميني 
منى ليه في ايه هو حصل حاجه علشان اسيب الفيلا
احمداه حسن جاله تليفون ونزل بعدك علي طول 
وقال رايح المستشفي وشويا وجه تليفون لليزا 
وقالت فجاءه الولد مريض هروح اكشف عليه ونزلت 
هي كمان وبعد مكالمتك انا شاكك انهم بيدبرو حاجه وانهم خرجو ورا بعض خوفا ليكونو اتكشفو يلا قبل ما يرجعو لي
هنا ويعرفو اننا كشفناهم وېأذوكي
منى بهدو اهدي يا احمد انا غلطت في حق حسن 
احمد مش فاهم غلطتي في حقه ازاي
منى اللي معانا ده حسن واتاكدت من كده بنفسي 
احمد ممكن افهم حضرتك اتاكدتي ازاي انه حسن
منى من مذكراته وخط ايده جيت دورت عليهم وانا بلم حاجاتي بعد ما كلمتك ولقيتهم وتاكد انه هو من كتاباته
احمدبجد طيب هو راح فين وهي كمان راحت فين واشمعني بعد ما نزلتي انا مش مرتاح للحوار وحاسس في حاجه غلط ويمسك منى من كتفها بتملك منى انتي مخبيه عليا حاجه
منى لا ابدا انا بس مكسوفه مني نفسي وشكي في جوزي
ازاي اشك فيه وهو تؤام روحي علشان يدخل حسن والاولاد
حسن يبص ليهم پغضب شيل ايدك عن مراتي يا احمد
احمد ياخد باله ان ايده ضاغطه علي كتف مني فعلا 
يشيلها بسرعه في ايه با حسن انا مش قصدي حاجه
حسن هو ايه اللي مش قصدك حاجه متلمسش مراتي بالطريقه دي فاهم يا متر 
منى تتوتر محصلش حاجه يا حسن لكل ده
حسن بضيق اتفضلي خدي الاولاد و نيميهم يامدام
وانت يا استاذ بدل ما تجي تشوف مراتي وهي لوحدها بالفيلا كنت روحت معا مراتي التانيه بدل ما سبتها تنزل بالولد وهو مريض وتكشف عليه من غير ما بكون معاها راجل 
ولا هي منى بس اللي مراتي اللي تعرفوهم وتودوها 
احمد هي مطلبتش اروح معاها وانت عارف علاقتي بيها مش زي علاقتي بمنى لانها بنت عمي قبل ما تكون مراتك 
حسن خلاص يا احمد اتفضل مراتك كانت بتسال عليك
روح ليها وطمني بابا علي مني والاولاد لانه سال عليها 
احمد حاضر ويضحك حسن هو انت بتغير علي منى مني
حسن ايوه حقي اغير عليها مش مراتي ولا انت شايف ايه
احمد لاه حقك يا دوك و يحضنه وحشني يا حبيبي يا غالي 
كده اقول انك رجعتلني يالسلامه سلام و تصبحو علي خير
وترجع مني بعد ما اتاكدت ان احمد ما مشي وتساله
منى ها ايه رايك اظن كده اقنعته انك حسن 
حسن الحمد لله عدت علي خير وكل ده بسبب تسرعك
منى اسفه اني شكيت بيك بس طريقتك معايا كانت غريبه
وباردة جدا وده عمري ما اتعودت عليه منك 
وتصادف ان منى كانت لابسه الفستان الهديه بتاع حسن
في الوقت ده تدخل ليزا وجوزيف معاها الفيلا 
حسن يبصلها پغضب كل ده تاخير يا ليزا 
ليزا اسفه يا حبيبي الكشف كانت متاخر اووي ولسه مخلصه
حسن و طلع عنده ايه حبيب بابا ويشيله يحضنه 
ليزا تغير الجو

________________________________________
اثر عليه اداله حقنه والحمد لله ارتاح
مش هنطلع ننام حبيبي تعبانه جدا ووحشني حضنك
حسن حاضر اطلعي وانا جاي وراكي بس هنيم جوزيف
ليزا هو احمد كان هنا ليه شفته خارج وانا راجعه من بره
ومسلمش عليا كالعاده معرفش هيتقبلوني زوجة ليك امتي 
حسن كان معايا بيوصل منى لانها مرديتش تركب معايا
منى في سره بيكدب عليها ليه هو انا مش مراته وده حقه 
ولا مش عايزها تعرف انه كان في اقام علاقه معايا وتحمد ربها كويس علشان مش عايزه كلمه منها ټحرق دمي وتهيني 
حسنيسيبها يدخل يطمن علي الاولاد وينيم جوزيف
وليزا تطلع اوضتها تغير وتستني حسن ياخدها بحضنه
ويرجع حسن بعد ما اطمن علي الاولاد يلاقي منى لسه واقفه مكانها سرحانه يبصلها وويفرقع صباعه في روشها ايه روحتي لفين الاولاد نامو اطلعي نامي انتي كمان 
ويغمز ليها بخبث و ويضحك تعبتك معايا اووي النهاردة
منى تتكسف لما تفهم ايه قصده حاضر تصبح علي خير
حسن وانتي من اهل الخير يا مني 
علي فكره فستانك شيك جدا وزوقه جميل 
انا فاكر اول مره شفته كان حد لابسه امتي فين وكانه بيفكر بس كان تحفه هبقي اروح واشوف فين ويسبها ويطلع
منى قصده ايه دي اول مره البسه من يوم
 

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 31 صفحات