رواية عارضة الازياء (كاملة جميع الفصول) بقلم ايمي احمد
و اتلمست ايدهم لأول مره من سنين وشدها سالم وحضانها
والشاب كان قاعد قداهم بيتفرج عليهم بتسليه وهو حاطت رجل على رجل
معتز كتم غيظه جوه من نظرات الشاب المستفزه
ووسالم اللي حاضن بنته
سالم:وحشتني يابنتي.. وحشتيني اوي
نور بعدت عنه بخجل وهي حسه انه غريب عنها.. شخص ماتعرفوش
سالم ابتسم ليها بود وشاور على الشاب
:دا سيف يانور ابن عمك الكبير
نور بصت ل سيف وابتسمت :اهلا.. يا استاذ سيف
سيف بابتسامه :اهلا..
تعرفي انك احلا كتير في الحقيقه..
انا من اشد معجبينك
وبعشق اي تصميم كنتي بتظهري بيه لأنك كنتي بتزدي الفستان جمال..
وزعلت انك انسحابتي من كل العروض فجاء واختفيتي..
ودا كان قبل معرف طبعا انك بنت عمي.
سيف كان بيقول كل كلمه وهو متابع رد فعل معتز.. بتسليه
والخجل اللي اترسم على ملامح نور من كلام سيف
زاد غضب معتز أضعاف
و شد ها من دراعها بقوه وقاعدها جانبه
نور بألم:ااه حاسب يامعتز
معتز تجاهلها وبص ل سيف:خلصت وصلت المدح بتاعتك
سيف ببرائه: انت متعرفش يا بشمهندس معتز.. انا من اشد معجبين نور بجد
سالم بحده:سيف خلاص..
و خلينا في المهم
بص ل نور واتكلم بحنيه:
نور حبيبتي... انا عارف اني غلطت في حقك.. وانا جي عشان اكفر عن غلطي دا
وعايزك ترجعي تعيشي معايا في بيت ابوكي.. ايه رأيك يابنتي.. نفسي اعوضك عن كل اللي فات
معتز:عرضك مرفوض.. حاجه تاني
سالم: اسمع يا معتز..
نور بنتي ولو عايز اخدها..
هخدها بالغصب.. بس انا مقدر موقفك وموقف ولدتك.. وعايز بنتي تجي تعيش معايا باردتها
معتز:عرضك برود مرفوض.. ووريني تقدر تأخذها ازاي بالغصب
سيف:بص ياااا معتز.. نور بنتنا وشرفنا.. وماينفعش تعيش مع شاب في بيت لوحدهم كده وامك ست كبيره.. دا بالنسبه لينا مايصحش
معتز كان هيتكلم بس نور قاطعته: انا بنتكم وشرفكم.. انتم لسه فاكرين الكلام دا دلوقتي
بنتكم عاشت مع الشاب دا طول عمرها..
هو اللي علمها ورابها وصرف عليها
هو وأمه من غيرهم كان مصيري هيبقي مجهول.. الشاب دا بيخاف عليا اكتر من نفسي
ماينفعش تجي دلوقتي بعد ما عمري بقى 22 سنه
والشاب دا والست دي اللي شالوا همي
و تقوله الكلام دا تمام يا استاذ سيف.
.. وانت يا بابا
انا مش عيله عشان تاخذني غصب
سالم: نور.. سيف مش قصده حاجه ولا انه يغلط في حد