رواية عارضة الازياء (كاملة جميع الفصول) بقلم ايمي احمد
بدا الباشا يجهز احلا وافخم قاعه افراح ويعزم معارفه وناس كتير من أرقى طبقات المجتمع
وجي اليوم المنشود
ووقت الزفه.
......
رحمه:سالم انا خايفه اوي احنا ليه نعا.دي ابوك كده
مش هير.حمنا
جلال:ماتخفيش يا رحمه انا جانبك وبحبك
انتي اللي تستهلي الفرح دا وكل حاجه اتعملت ليها حقك انتي انا قلبي اختارك من زمان ولازم يبقي قدام الكل بموافقة الباشا عليكي
رحمه:والبنت التانيه ذانبها ايه.. تكسر فرحتها
جلال:تستاهل انا رحت اتكلمت معاها وطلبت منها ترفض.. بس هي شايفه انها انسب منك.. حاولت افهمها اني بحبك بس هي اللي مابتفهمش هي حره
....
مسك جلال ايد رحمه ودخلوا القاعه سوا بزفه كبيره
الباشا بصلهم بذهول كان هيتجنن.. ازاي ابنه عمل كده
والناس بدأت تتهامس والكل يتكلم
وجلال ماسك ايد رحمه وهي بفستانها الأبيض وهو بالبدله وبيتزفه
لحد ما وصل بيها للكوشه وقعد رحمه وقاعد جانبها وسط القاعه
ابوه العروسه زعق مع الباشا وازاي يهين بنته كده
واتكلم الباشا وعينه في عيون ابنه جلال
الباشا:فاتن هتتجوز سالم
وفعلا اتجوز الاتنين في نفس الفرح وبذات ان سالم فعلا كان معجب ب فاتن
وتقبل الباشا رحمه مجبر قدام الناس
....
سيف:وخلص الفرح يانور
وخد جلال. رحمه وجابها هنا البيت دا. ضحى بكل حاجه عشانها يا نور اسمه ومستوى الاجتماعي وشغله.. وعاشوا في المكان دا
لان الباشا كان قا.لب الدنيا عليهم.. وعشان ينفذ تهد.يده
بس جلال فعلا قدر يحميها وهرب بيها بعد الفرح علطول وجي بيها على هنا
ومع اول سنه جواز كانت رحمه خلفت وكملت فرحتهم بابنهم وعاشنا هنا سنين يا نور.. مبسوطين
وأخبر الباشا كان بيوصلها ديما سالم اخوه
لحد ما الباشا تعب وخاف يمو.ت وابنه الكبير بيعد عنه قرر يسامح جلال ويرجعه يعيش معاه ومع حفيده اللي اتمنى يشوفه ومراته
ورجع جلال ورحمه بيا
قصر الباشا وعشنا هناك
بس جلال نسي انه يحمي حبيبته
من. أفعى سم.ها وا لقبر
فاتن
كانت حامل وقتها وخلفتك بعد فتره صغيره من رجعنا القصر
والباشا فرح بيكي وطلب مني انا اللي اسميكي.. اخترتلك نور كان الاسم شبهك وقتها
وشيلتك وفرحت بيكي وبقيتي أقرب حد ليا
.. كنتي لسه صغيره اوي
نور كان مرسم على وشها كل ملامح الأ.لم
وهي ماسكه بطنها:كفايه.. كفايه ارجوك انا تعبانه.. فاتن لو و.حشه او سالم ديقك.. فا انا معرفش الاتنين.. اااااه..كفايه
سيف قرب منها وبداء يمسح على شعرها وحضنها بحزن:هي ليه عملت كده..
هي السبب يا نور..
انا ماكنتش عايز اعمل فيكي كده.. فاتن السبب.. ورحمه حست بكل اللي انتي حسه بيه دلوقتي.. حست بو.جعك والمك ويمكن اكتر.. بسبب حق.د امك عليها
نور كانت بتعيط بأ.لم.. ومش قادره حتى تبعد سيف عنها وتبعد عن حضنه الي تبت عليه اكتر ورجع يكمل حكايته
سيف:من يوم مادخلت امي قصر الباشا وهي حالتها من سيئ ل اسو.اء سنتين
امي كانت بتعا.ني فيهم من نفس ألمك لحد ما بقيت ماتقدرش تتحرك من السرير
جلال كان هيتجن.ن لف بيها على كل الدكاترة
.. وهي بتنا.زع المو.ت وماحدش قدر يشخص مرضها
لحد ما قررت فاتن تكتب النهايه
كنت قاعد جانب امي يومها ونمت في حضنها من غير ماحس
بس صحيت على صوت فاتن معانا في الاوضه وهي بتزعق مع امي كنت خايف منها فعلا.. وامي حست بيا وضمتني ليها اكتر
......
فلاش باك
فاتن بغضب:هو انتي ماسكه في الد.نيا كده ليه
انا زهقت منك كل دا
رحمه بتعب:انتي عايزه ايه يا فاتن
ماتسبيني في حالي