رواية عارضة الازياء (كاملة جميع الفصول) بقلم ايمي احمد
شيك حطي في المبلغ اللي شايفه مناسب ليكي.. عشان اخدك
نور حست بالاهانه: انا ماشيه
سيف: اقعدي.. ماينفعش اكلمك وتسبيني وتمشي
او تتجاهليني.. احنا أكبر من حركات العيال دي
وانا مش قصدي اديقك انا عارف انك عايزه الفلوس دي تساعدي بيها معتز.. وعرفت انه عليه ديون.. عشان كده قولت انتي ادرى بديونه
نور:الفلوس دي مش عشان اساعد بيها حد وانا ماطلبتهاش باسم معتز.. بس دي ابسط حاجه ممكن اطلبها منكم.. دا حقي ومهري واسمها عشان اقبل واتجوزك.. مش اخدك..
ولو مش عاجبك ماكنتش جيت
سيف:وانا مقولتش غير كده.. سوري لو خاني التعبير
اكتبي المبلغ اللي يعجبك واعتبري مهرك.. عشان نتجوز
قدملها سيف القلم
وهي خدته منه ومسكت الشيك
وهي بتبلع ريقها ونفسها بيعلي.
بتحاول تمنع دموعها تنزل..
واحساس انها بتبيع نفسها كان خنا. قها
والابتسامه على وش سيف
كان هاين عليها تقوم تضربه بالقلم
وترم الشيك في وشه وتمشي.
(بس كلام هنا بيتردد في رأسها كل دقيقه
واحساس انها عب على الناس حوليها كان تعابها اكتر)
هدت نفسها وكتبت الشيك
وادتهوله مع القلم
سيف بص لشيك وابتسم بسخريه:هو دا بس
.. دا انا كنت مقيمك اكتر من كده بكتير. وخفت يبقى قليل
بس. عشان خطرك هاذود كمان صفر..
انتي تستهلي اكتر
خلص كلامه وهو بيبصلها بتقيم من فوق ل تحت.
نور:انت قلـ.يل الادب
قالتها نور وقامت بسرعه من قدامه وشدت شنطتها وجريت من المكان
وهو ابتسم وخرج ورها بيضحك بضخب
بس اتصنم مكانه اول ماشفها
قدامه بتقع على ركبتها
في الأرض علي جانب الطريق
وفضلت تكح بشده
وشها غرق بالدموع
وبداء د. م سايل على شفايفها
سيف بصدم#مه:نور!!
رافعت راسها وبصتله وهو جري عليها
وقبل ما يوصلها
وقعت على الأرض
فاقده الوعي
وصل معتز للغرفه اللي محجوزه فيها نور بالمستشفى بسرعه فتح الباب
ثبت مكانه بصدم#مه
لما شاف نور قاعده على السرير وسيف قاعد جانبها وسنده راسها على كتفه
وهو ماسك ايدها بين اديه
و المحاليل متعلقه بدرعها التاني
وهي نايمه بهدوء
سيف رفع عينه على معتز
اللي لسه واقف مكانه على الباب
وابتسم بجانبه وهو بيقوم من جنب نور بهدوء
وسنده على السرير
سيف: تعبت نفسك ليه وجيت يا معتز. ما انا قولتلك هتخلص المحاليل.. وهرجعها البيت علطول..عموما احنا قربنا نخلص