الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية لم يكن انسياً

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز


part 2
لقيت الدنيا اسودت بعد ما كانت نظرات الشئ دا اخر حاجه شوفتها..
فتحت عينيا وانا علي السرير بليل بعد ما اغمي عليا وبدات اتسند علي الحيط ونا رايحه للحمام دخلت الحمام ووقفت قدام المرايه ووطيت عشان اغسل وشي اول ما رفعته وببص في المرايه لقيت ملامح وشي شبه ملامح الشئ الي شوفته برقت پصدمه وصړخت جامد وفتحت باب الحمام وخرجت بسرعه للاوضه واستخبيت تحت الغطا وانا بترعش حسيت بحراره حواليا وسمعت صوت همس بفحيح افعي فيه حد ېخاف من نفسه

بعياط مش عارفه مش عارفه صحيت الصبح لقيتها علي السرير متكورة علي نفسها وبتترعش ومش فاهمه ايه الي جرا لها بجد 
خلاص خفك عياط وانا جاي في الطريق 
كنت سامعه كلام والدتي عليا ومش حاسه اني بخير حاسه اني جوا حد او حاجه! مش عارفه مش حاسه اني انا ..
اليوم كله قضيته في السرير وانا لسه حاسه بهوا سخن حواليا برغم اننا في الشتا! وحاسه اني متكتفه لا اراديا كلعاده بقيت بنام وهما صاحين وبصحي وهما نايمين ..
الثانيه صباحا  
قمت من السرير وقعدت علي طرفه بتعب الدولاب بمرايه في وش الشباك الي بيبص علي المنور وانا قاعده علي طرف السرير برفع عينيا لمراية الدولاب ظهرلي انعكاس للشئ المرعب دا كانه طاير في الهوا في المنور فضلت باصه علي شكله وهو مبتسملي بنفس نظرته وانا مش قادرة اتحرك او اصوت بفتح بقي بالعافيه ومش طالع مني اي صوت مش عارفه اتصرف ازااي!! كانت دماغه ونظرته ثابته عليا وبدا جسمه النحيف اوي يلف ٣٦٠ درجه وراسه ثابته! راسه الي من غير اي شعر مش قادرة انطق قلبي هيتخلع من مكانه من كتر الادرينالين بنفس نظرته وابتسامته رفع صوابعه وهو باصصلي في اامرايه ووجها لفوق وحسيت اني بدأت اترفع في الهوا! باب الاوضه اترزع جامد مره واحده بدا يحرك صباعه لليمين وهو بيحرك راسه لليمين بړعب وانا جسمي بيتحرك لليمين في الهوا وبقي مفتوح ومش قادرة اطلع اي صوت فجاه سمعت صوت خبطهم علي الباب وصراخهم بص الشئ للباب بابتسامته ورجع بصلي وبصوباعه شاور لنفسه لقيتني اتخبطت جامد في الشباك وبقي مش بيفصل بينا غير الشباك وانا الدموع مش قادرة حتي تنزل ابتسامته وعينيه الواسعه بقت في عينيا وفي مخيلتي مركز في عينيا وشاور علي بقه بمعني هششش 
واختفي وانا اختفيت..
بعد سنه  
اتفضلوا اتفضلوا دي بقي شقه سوبر سوبر لوكس صحابها سابوها لظروف خارج ارادتهم الله اعلم بيها بس ايه هواها بح..
طفله
تبلغ من العمر ١٠ سنين بتتمشي في الشقه ودخلت اوضتها وبتتفرج عليها 
سمعت صوت جاي من شباك بيودي علي المنور بسبس
بصت الطفله للصوت لقيت بنت واقفه علي الناحيه التانيه من الشباك عينيها واسعه وبتبتسم .. قربت الطفله من الشباك ووقفت علي اطراف صوابعها انت مين
ميلت راسها للجنب بابتسامتها وشعرها الي جاي علي جمب انت الي مين  
بصت الطفله بطفوليه للاوضه الي حواليها بيقولوا هنسكن هنا ونسيب شقتنا التانيه 
قربت وشها من شيش الشباك القديم وهمست بفحيح قولي لماما خدي بالك مني ابتسمت بنفس نظرتها المرعبه ...

انت في الصفحة 2 من صفحتين