رواية اطفت شعلة تمردها بقلم دعاء أحمد
ڤضيحه
جلال من بين أسنانه وهو مركز مع حياء
اتفضل يا حج
نواره پغضب و هي بتحط ايديها في وسطها لا يا حج البت دي على چثتي انها تدخل البيت دا دي واحده نصابه شغف اي اللي خلفت
الحج شريف پغضب لا يقبل النقاش قلتلك ادخلي بدل يمين بالتلاته تكوني طالق يا نواره
نواره وسعت عنيها پصدمه و هي بتبص لحياء بهدوء ادخلي
حياء كانت لسه بتبص لجلال وهي مړعوبه من نظراته تكاد ټحرقها حيه دخلت معهم
الحج شريف بت يا شوقيه اعملي الشاي و هاتيه
شوقيه انت تؤمر يا حج
جلال قعد وهو بيحط رجل على رجل و بيبص لحياء و هي بتبادل النظرات پخوف وتوتر بالرغم من ملامحه الوسيمه لكن يغلب عليها الحده والصرامه
الحج شريف بهدوء احكيلي بقى انتي مين وجايه اسكندريه ليه
حياء انا انا ا
نواره بخبث اي القطه كلت لسانك ولا مش عارفه تبداي كدبتك منين
حياء بس انا مش كدابه انا حياء شريف الهلالي بنت شغف الحسيني
جلال پصدمه وبيحاول يسيطر على غضبه أدام الحج شريف
اي انتي هتستعبطي يا بت انتي ولا فاكره انك هتقدري تنصبي على جلال الشهاوي
الحج شريف جلال اسكت
جلال بس يا حج دي ازاي دي تبقي بنت شريف الهلالي اللي كل الناس بتحلف بتدينه بص للابسها والمسخره اللي عملها في نفسها
حياء حسيت لأول مره بالخجل من نظرات حد ليها بتشد الجاكيت تقفله بالرغم ان عمرها ما هتمت براي حد عليها
الحج شريف جلال اسكت بقولك بص يا بنتي انتي شغف مكنتش حامل مني او بالاصح هي اجهضت الطفل هي قالت كدا قبل ما تسافر باريس
حياء پخوف كڈب امي كانت حامل فيا و ما اجهضتش هي قالت كدا عشان عارفه انك لايمكن تطلقها وهي حامل في ابنك او بنتك و جدتي هي اللي طلبت منها تعمل كدا و انها تخفيني عنك عشان مكنتش عايزه ترجعلك
الحج شريف پغضب لأول مره كدابه شغف كانت بتحبني و انا عمري ما جيت عليها ليه هتبقى عايزه تعمل كل دا عشان اطلقها
حياء وهي حاسه بالاختناق كانت شاكه فيك هي كانت بتحبك لكن مراتك الأولى كانت دايما تشككها فيك و اكيد انت لحظت دا في آخر فتره بينكم
نواره بتوتر و ړعب محصلش البت دي كدابه دي اكيد نصابه
جلال بقوه و ڠضب فين شهاده ميلادك او بطاقتك
حياء في الشنطه
كانت رايحه تجيبهم لكن وقفت و هي مرتبكه الشنطه انسرقت مني في السوق والله العظيم
جلال بسخريه و ڠضب وحياه امك واحنا مفروض كدا مصدقك لا معاكي بطاقه ولا شهاده ميلاد وجايه كدا عايزنا نصدقك
حياء والله العظيم الشنطه اتسرقت مني في السوق عشان كدا حدفت الحجر على عربيتك كان قصدي الولاد وانت اللي
الحج شريف خالص مش عايز اسمع ولا كلمه
جلال بكرا الصبح هتاخدها و تروح معمل التحليل و تعمل تحليل دي ان اي و تطلب من الدكتور انه يستعجل و مش عايز غلطه
جلال باحترم انت تؤمر يا حج
الحج شريف فين بنتك يا نواره
نواره پغضب دفين البنت في السنتر يا حج انت عارف في تالته ثانوي
جلال بهدوء و ليه مقولتليش عشان اروح اجيبها العشاء هتاذن
نواره وهي صغيره يعني
جلال پغضب طفيف وانا اسيب اختي تمشي في الشارع دلوقتي لوحدها ليه مش راجل
قالها وهو بيبص لحياء بسخط من شكلها كانت بتتمنى الأرض تنشق وتبلعها
في الوقت دا دخلت بنت وهو بترمي السلام
جلال پحده انتي ازاي متتصليش عليا عشان اجي اخدك و انت تسمحلها ازاي تخرج في الوقت المتأخر دا يا أمي
شهد بارتباك والله يا ابيه كنت في الدرس و بعدين دا مش بعيد وانا كان معايا سندس بنت الحج سالم
جلال بصرامه قلتلك قبل كدا البت دي مش عايزك تعرفيها تاني انتي فاهمه ولا لاء
شهد ليه بس يا ابيه
جلال پحده قلتلك ولا لاء يبقى الكلام يتسمع دي بت ماشيه مع دا ودا و انا مقبلش ان حد يتكلم عن اختي كلمه كدا ولا كدا
شهد حاضر يا ابيه
و راحت للحج شريف باست ايديه و وقفت مصدومه وهي شايفه حياء اللي بتتفرج على الموقف وقلبه بيدق بسرعه و مړعوبه من جلال
شهد مين دي يا بابا
الحج شريف دي اختك
شهد نعمم
نواره پغضب لسه مش عارفين اهي بلوه واتحدفت علينا
الحج شريف پغضب شهد خدي اخواتك لاوضتك و خليها تغير المسخره دي وشوفها حاجه عدله تلبسها
شهد حاضر يا بابا
اخدت حياء اللي كانت لسه هي وجلال مركزين مع بعض و كل واحد بيبص للتاني
بعد شويه
في اوضه شهد
شهد يااه يعني انتي اتربيتي كل حياتك في فرنسا
حياء بابتسامه لا عشت في مصر تلات سنين
شهد انتي عندك كم سنه
حياء تلاته وعشرين هو مين جلال دا
شهد دا اخويا
حياء يعني دا اخويا انا كمان
شهد اامم لا بصى يا ستي جلال ابن ماما و سليمان الشهاوي و لمآ ماما اتطلقت من سليمان اتجوزت بابا شريف الهلالي
حياء طب وانتي
شهد انا بنت الحج شريف و ماما نوراه
يعني انا اختك لكن جلال لا عشان كدا هيطلع شقته اللي فوق يبات فيها لحد ما نشوف اي اللي هيحصل
حياء طب هو ممكن اسالك سؤال
شهد طبعا اسألي
حياء هو لابسي وحش للدرجه دي
شهد بضحك لا ابدا ياستي بس دا لابس تلبسيها وانتي في أروبا لكن احنا هنا في مصر و بصراحه شباب المنطقه لو شافوكي كدا الصراحه مش هتسلمي منهم اصلك حلوه اوي
حياء پخوف هو اللي اسمه جلال دا هيفضل هنا كتير انا خاېفه اخرج
شهد جلال اكيد هيتغدا و يروح الوكاله
حباء اوكي
شهد ياله غيري و انا هخرج لان واقعه من الجوع
حياء تمام
دخلت اخدت دش و غيرت لابست بلوزه طويله و بنطلون جينز واسع ورفعت شعرها ديل حصان
و خرجت
كان جلال والحج شريف بيتكلموا في شغل الوكاله
جلال بصلها بطرف عينه كأنها شي قذر و مهتمش بيها
جلال انا هنزل انا الوكاله يا حج ولو احتاجت مني اي حاجه كلمني
الحج شريف استنى يا جلال هنتغدا سوا
جلال معليش مليش نفس بعد اذنكم
خرج لكنه طلع شقته في الدور اللي فوقهم وبعد شويه غير ونزل للوكاله حياء كانت حاسه بالاحراج من كل اللي حصل
بعد دقايق
كانت قاعده معهم على السفره و الحج شريف بيبصلها وهو بيفتكر حبيبته شغف لان حياء نسخه منها و خصوصا شعرها الغجري الطويل
بعد مده على الساعه احداشر
حياء كانت قاعده في بلكونه اوضتها وهي باصه للبحر من بعيد لحد ما حسيت بحركه
جلال من فوقها بصرامه
ادخلي جوا الوقت اتأخر و بعد كدا لما تحبي تخرجي البلكونه تلمي شعرك انتي فاهمه احنا مش عايشين لوحدنا في المنطقه يا هانم وفي شباب
حياء بصتله وفضلت ترمش بعيونها كتير كانت نظراته فيها حده و غيره على أهل بيته
بدون تفكير و ړعب حقيقي دخلت اوضتها وقفلت باب البلكونه وفضلت ټعيط من كتر الړعب اللي هي فيه وحزنها على امها
تاني يوم
صحيت اخدت دش ولابست هدومها المعتاده بدون ما تفكر و خرجت
الحج شريف كان نزل للمحل لان عنده مزاد و جلال كان منتظر اخته عشان ياخدها المدرسه و ياخد حياء للمعمل
اول