الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية اطفت شعلة تمردها بقلم دعاء أحمد

انت في الصفحة 31 من 76 صفحات

موقع أيام نيوز

 

من أيوب لا و دي اللي هربت منه بيدلعها و يهننها

شمس بغيره هو الحمام منين

نواره على ايدك الشمال اخر الطرقه

شمس كانت قاصده تعدي على المطبخ لكن اټصدمت وهي شايفه حياء قاعده على رخمه المطبخ و ماسكه في ايد جلال و بتتكلم معه و هو بيضحك

حسيت يالغيره بټقتلها و هي بتجري على الحمام

كانت واقفه بټعيط وبتفكر اي اللي في حياء مميز عشان جلال يتحول كدا

هي عمرها ما شافت جلال بيضحك و مرح كدا حتى في فتره خطوبتهم كان دايما عامل حدود الخطوبه و مش بيضحك و لا بيتكلم كتير و دايما مشغول في الوكاله و الشادر

لكن عرفت انه اخد اسبوع كامل مخرجش من البيت و لا نزل الشغل بقيت حاسه انها عايزه تطلع تولع في حياء

لكن فجأه وقفت وهي بصه لازازه مياه الڼار اللي تحت الحوض حياء بتستخدمها في التنضيف احيانا و كانت حريصه ان العلبه تكون مقفوله دايما

بصت للرف جانب البانيو كان في علبه شامبو و دا نوع خاص لحياء مش دايما بتستخدمه

بس بدون تفكير مسكت علبه الشامبو و فتحتها و هي بترمي محتوى العلبه في الحوض فضلت واقفه لحد ما الحوض اتفرغ من الشامبو فتحت المياه عشان ميبقاش في إثر ليه

انحنت وهي بتمسك ازازه مياه الڼار و بتفضي محتواها في علبه الشامبو ببط عشان ميقعش على ايديها

ابتسمت بغل و انتصار و هي بتقفل العلبه و بتحطها تاني على الرف

طلعت من الحمام و هي يتعدل هدومها عشان محدش ياخد باله

حياء بضيق انتي كويسه

 

 

 

شمس اه طبعا كويسه جدا

حياء بهدوء اوكي

بعد مده كلهم مشيوا و حياء نضفت الصالون

بتدخل اوضتها بتلقى جلال قاعد على الاب توب بيشتغل بتركيز

فضلت قاعده ساكته ابتسمت وهي بتفكر في حاجه

خرجت و رجعت تاني

بدون ما جلال ياخد باله بتحط تحت الكرسي بتاعه صاروخ الألعاب ناريه

بعد ثواني

جلال اتفزع و هو بيقوم من مكانه بسرعه و هو شايف الدخان و صوت الفرقعه

حياء وقفت تضحك وهي ماسكه بطنها بهستريه

 يلهوي بمۏت انت خفت ولا اي ااه هه

جلال استوعب اللي حصل و بصلها بشړ

و قبل ما تتحرك كان منقض عليها

حياء بسرعه

 في حاجه يا حبيبي

جلال بغيظ انتي عايزه تموتيني ناقص عمر يا حياء اي شغل العيال دا

حياء اعمل اي ما انت سيبني و قاعد أدام البتاع دا ينفع كدا طيب

جلال بابتسامه رغم غيظها منها اامم زعلانه

حياء بدلال اه زعلانه اوي كمان

جلال وانا ميهنش عليا زعلك يا مجنونه

قالها وهو بيبطبع بوسه على خدها

جلال انا لازم اصالحك فورا

بعد كم يوم

حياء انا مش عارفه اللبس اي يا شهد

شهد اي فستان و بعدين دا فرح

حياء هي العروسه دي تقربلكم اي

شهد دي يا ستي تبقى اخت شمس هو جلال مش قالك

حياء اه المهم انا كل اللي عندي جيب و بلوزات اعمل اي دلوقتي

شهد بصى في مول فاتح قريب مش بعيد هخدك ونروح نشتري اللي يعجبك في فساتين شيك جداااا و كمان انتي عودك مزه يعني هتلقي حاجات كتير تناسبك

حياء اوكي بس في مشكله

شهد مش معاكي فلوس

حياء لا معايا جلال سايب الفيزا كارت بتاعته لو احتاجت حاجه

بس المشكلة انا مش عارفه اللي هشتريه دا هيعجب جلال و لا لاء وانتي عارف جلال بيغير ازاي

شهد بغمزه شاكلك وقعتي في شباكه بس عندك حق جلال بيغير اوي و الصراحه لازم تخافي على نفسك من غيرته دي

حياء ابتسمت بسعاده تعرفي يا شهد انا بعشق غيرته بحس انه شايفني ملكه و من حقه لوحده بالرغم اني بحس اني ھموت من الړعب لما بيغير لكن بكون فرحانه اوي

شهد احم احم يا أختاه انا سنجل راعي مشاعري

حياء اتكسفت و اخدت الموبيل اتصلت عليه و قالتله انها هتخرج مع شهد شويه و هتسحب فلوس لكن هو رفض و طلب منها تستناه لحد ما يجي يوصلها لكن بالعافيه اقنعته تروح لوحده و انها نفسها تخرج لان بقالها كتير مخرجتش

بعد كم ساعه في شقه جلال

شهد بانبهار يلهوي يا حياء اي الجمال دا

دا انتي مزه

 

 

 

قالتها وهي باصه لحياء اللي لابسه فستان لونه اسود ضيق من الخصر قليلا ثم ينساب باتساع و نعومه واسع بدراع من الشيفون الناعم

حياء بجد حلو

شهد حلو اي بس دا جميل اوي انتي ازاي حلوه كدا والله العظيم احلى من العروسه كمان

حياء ابتسمت ووقفت تبص لنفسها في المرايه بسعاده الفستان مكنش ضيق لكن جميل جدا عليها

شهد حياء جلال مع أيوب سبقنا على الفرح

حياء بسرعه طب مين هيوصلنا وبعدين انا كنت عايزه يشوفه الأول عليا

شهد والله العظيم جميل اوي و بعدين الفرح مش بعيد في الشارع اللي ورانا يعني عشر دقايق هنكون هناك بس بابا هيوصلنا ياله بينا

حياء وقفت تظبط شعرها و شكلها

بعد مده خرجت هي وشهد من البيت

أطفت شعلة تمردها 

دعاء احمد

الفرح كان في الشارع بطريقه شعبيه عاديه جدا لكن في مكان مخصص للبنات و مكان للرجاله

عشان تدخل لازم تعدي من طريق الرجاله قاعدين فيه

حياء ابتسمت وهي شايفه جلال قاعد على تربيزه مع جمال و شابين كمان

كان وسيم جدا لابس بدله سوداء شيك جدا

كانت بتمشي مع شهد بهدوء و رايحه تسلم على العروسه

جلال بصلها و هو بيمرر عينيه على فستانها و اد اي جميله لكن مش دا اللي همه

كان حاسس بنيران بتغلي جواه وهو شايفها حاسس بالغيره من ان حد غيره يشوفها بالجمال دا بالرغم ان الفستان محتشم واسع لكن يبرز قوامها الرشيق بطريقه فاتنه

عمر

احد الشباب اللي قاعدين مع جلال وايوب و جمال

 يلهوي مين المزه دي يا جمال

جمال بتكهم من طريقه عمرو 

 

 

يابني انت اي حيوان اتكلم عدل و بعدين قصدك مين على الله تكون عروسه نجوزك و نخلص من حوارتك

عمرو بهيام ياريت والله البنت اللي لابسه فستان اسود وواقفه مع العروسه

جمال بلع ريقه بړعب انت تقصد اللي واقفه جانب شهد بنت الحج شريف

عمرو اه هي شفت صاروخ ار

لكن قبل ما يكمل كلامه وقع على الأرض و فجأه لقى اللي بيضرب باللكميه بقوه

الناس اتلموا و كل الرجاله بقوا واقفين مش فاهمين في اي

جمال كان بيحاول يبعد جلال لكنه هو مكنش شايف ادامه من الغيره كأن في ڼار بتغلي جواه

بقى يضرب عمرو لدرجه ان وشه كله بقى ېنزف

جلال پغضب عارم

اټجننت يا روحمك اللي بتتكلم عليها دي تبقي مراتي طب و رحمه أمي لاخليك متنفعش لا راجل و لا حرمه عشان تبقى تبص لحاجه تخصني

عند حياء

حياء باستغراب هو في اي كلهم اتلموا كدا ليه

شهد مش عارفه والله

طفل صغير دا عمو جلال بيضرب الراجل التاني

حياء اټرعبت وحسيت پخوف عليه كان روحها بتنسحب منها راحت ناحيته بسرعه جدا عدت من بين الواقفين

لكن وقفت مصدومه وهي بترجع خطوه وهي مړعوبه دموعها نزلت وهي شايفه بيضرب الشاب پغضب لدرجه انه هيموته في ايديه

شهد بسرعه حياء اعملي حاجه والنبي دا هيموته

حياء راحت وقفت جانب جلال نزلت لمستواه و بتحاول تمنعه يضرب

 

30  31  32 

انت في الصفحة 31 من 76 صفحات