زهرة قلب الربيع( 1 )بقلم فيروز عبدالله
بدأت تبكى ، ومرة واحدة .. حست بإيد حد على راسها ، رفعتها بصد@مة .. لقت راسل بيقول بتعب : متأكد أنك كنتى احلى واحدة فى الفرح !
فى ستينيات القرن الماضى ، حصل زلزال الارض اتشقت من قوتة .. أنا ممكن ابصم بالعشرة أن الضجة الى حصلت جوايا ساعتها اقوى منة .. وربنا وحده عالم أزاى قلبى استحمل ومنفجر"ش من الصد@مة !
لكن الصورة مهتزتش حتى ! .. أنا خيالى خصب آه بس مش للدرجادى ، مش لدرجة إنى أشوفة بيبتسم ليا بالحب دا .. ومعرفش إن كان دا بسبب اشتياقى ليها ، او بسبب أن الوقت اتغير .. لكن ابتسامتة كانت جميلة اوى ، اجمل من أى صورة كانت فدماغى !
مقدرتش اقاوم ، وات.رميت فى حضنة ، لكن اوعوا تفتكروا أنى بر.مى نفسى على الناس كدا ، تؤ ، دا الاستاذ هو إلى فتح دراعتة ليا و قالى بصوتة الى ودانى اتش.حتفت علشان تسمعة .. : مستنية أى يا زهرتى ؟ .. حضن.ى موحشكيش ؟
أنا كإمرأة عيو.طة و دمعتها قريبة .. عيطت اكتر ، إية عادتى ولا هشتريها ؟! .. مش عارفة الراجل دا ناوى يصفى قنواتى الدمعية باين ، من كتر الدموع الى بنزلها علية .. آه لو كان العياط شغلانة وليها مرتب ، كان زمانى بقيت مليونيرة !
الموضوع كان أشبة بــ
سواد .. مغلف كل شىء ، كل جهه اقصدها .. كانت العتمة سبقانى ليها ، عالم رتيب زى الى كنت فية ممنوع فى قاموسة كلمة معجزة .. الأمل فية جـ،ـړيمة تستحق اقسى العقوبات ،
مش عارف ازاى بقعة بيضة تشبه الشمس بدأت تتسرسب لية ، .. شمس اتوجدت من العدم .. مفكرتش أسأل عن سبب وجودها هنا .. كفاية أنى كنت بتونس بنورها ، وبالدفء الى بتملى بية روحى يوم عن يوم .. ، لكنها كانت بتكبر باستمرار .. وبتنور سجنى اكتر ..