الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ليلة الډخلة الذهبية روووعة للكاتبة..حنان حسن

انت في الصفحة 17 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز


علي اوضتهم
و فتحت الباب عليهم
وبسرعة فتحت النور
عشان اتفاجئ
بثعبان نازل يجري من علي سريرهم
فا بصيت بسرعة علي السرير
عشان اطمن علي حسن
لكن...
اتفاجئت..
ان هند نايمة لوحدها في السرير
وحسن مكنش موجود اصلا
ولاحظت كمان ان هند هي الي بتصرخ وبتتالم
فا روحت اطمن عليها
ولقيتها ماسكة رجلها
وبتقولي...
الحقيني يا داليا
في حاجة عضتنيولما بصيت علي رجلها لقيت مكان العضة فعلا

فافضلت اصړخ واستغيث واقول..
الحقوني يا ناس هند بټموت
وفي ثواني...
لقيت العمدة وحسن واهل البيت كلهم عند هند في الاوضة
ولما سالوني..
وقالوا..مالها هند
قلتلهم...في ثعبان عضها
وفي لحظة اتكرر نفس السيناريوا
الي حصل مع مهاود
وحسن اتصل بالوحدة الصحية
وطلب منهم يبعتوا الاسعاف ومصل لسم الثعبان
في اللحظة دي
انا كنت عارفة ان هند ھتموت
ومش هنلحقها.. وهيحصل معاها زي مهاود
فا فضلنا انا وشيماء جنب هند علي الارض 
واحنا ماسكين ايديها
علي ما الاسعاف توصل
وفي الحقيقة احنا كنا بنودعها قبل ما ياخدوها يدفنوها هي كمان
لكن..اثناء ما كنا قاعدين بنعيط انا وشيماء
اتفاجئنا بهند 
وهي بتفوق 
ولاحظنا...ان حالتها بتتحسن لوحدها
بدون ما حد يلمسها
ولا حتي كانت الاسعاف وصلت 
ولا اخدت اي مصل
والاغرب من ده كلة
اني لما بصيت علي مكان العضة 
الي في رجلها
لقيت مكان العضة اختفي تماما
وفي ثواني
قامت هند ووقفت علي رجلها وكأن شيئا لم يكن
فا بصتلها بذهول
وقلت...
هند انتي كويسة
فا بصتلي هند وهي بتحاول تغيظني
وقالتلي..ايوه انا كويسة 
وزي الفل
واتغاظي يا ضرتي
لاني هفضل علي قلبك
وهفرسك
فا ردت مراة العمدة
وقالتلي..
لية بتبشري علي ضرتك بقرصة الثعبان
بلاش شغل الضراير والغيرة
احنا مش ناقصين قرف
فا بصيت لحسن ولشيماء بذهول
وقلتلهم...
صدقوني يا جم١عة
انا لما وصلت للاوضة شوفت العضة في رجل هند
وهند كانت بتصرخ من الالم
يبقي ازاى....
فا بصلي حسن بحنية بالغة
وقالي...
انا مصدقك يا داليا
وفي اللحظة دي
بصيت لحسن
وقلت...الحمد لله انك. مسمعتش كلام امك وروحت نمت في سرير هند
فا ردت مراة العمدة 
وقالت..قولي كده بقي
انتي مفروسة عشان سابك وراح نام في سرير ضرتك
وعشان كده بتعملي الحوارات دي كلها
فا رد حسن
وقال...
يا داليا انا مروحتش لهند
ولا كان ليا نفس ادخل عندها اصلا
ولما خرجت من عندك 
روحت اشم هواء في البلكونة
قلت...
اه عشان كده الثعبان عض هند 
وقبل ما يرد حد علي سؤالي
وصلت الاسعاف
وكشفوا علي هند
وقالوا انها سليمة ومفيهاش اي حاجة
وانا بقي منظري وحش جداالمهم..
عدي الموقف
لكن.. بعدها..
كنت بشوف الثعبان الاسود كتير 
مرة اشوفة جنب بابا ومرة جنب ماما
ومره جنب شيماء...
ومرة
الاقية نازل من سرير دعاء
وكأن مرازي كان قاصد يسود عيشتي ويقلق راحتي
ولما فاض بيا
روحت لشيماء اختي
وقلتلها...
الحقيني يا شيماء مرازي بيهددني
انة زي ما عض هند
وعض مهاود ومتة
هيعض اقرب الناس ليا
فا شيماء اختي شكت في الامر
وقالتلي
تفتكري لية هند محصلهاش حاجة من العضة
قلت...معرفش
فا ردت شيماء
وقالتلي...
علي فكرة بقي
حل المشكلة دي
هتلاقية عند
الي اتسبب في المشكلة اصلا
فسالتها..
وقلتلها...يعني ايه
قالت..يعني الي حضر
العفريت
هو الي هيقدر يصرفة
فسالتها
وقلت..
تقصدي اروح للساحر ساهر
واطلب منه..انه يخلصني من العفريت مرازي
قالت...ايوه طبعا
مفيش حل غير كده
بصراحة اقتنعت بكلام شيماء
وبالرغم من اني كنت كارهة مرواحي للساحر تاني
لكن...
مكنش في حل تاني غير كده
وفعلا 
انتهزت فرصة ان العمدة وحسن بره البيت
وخرجت انا وشيماء واحنا مغطيين نفسنا بالملابس السوداء
عشان محدش يعرفنا
وبعدما روحت انا وشيماء للساحر 
فهمناه اننا محتاجين خدمة منة 
وهندفعلة اي مبلغ يطلبة
فا سالنا
وقال...
طلباتكم اية
وفي اللحظة دي
سردتلة له كل الي حصل لنا من يوم ما دخلنا الكوخ
لغاية النهاردة
فا بصلنا الساحر بتعجب
و بعدها...
سالني..
وقالي..
عيدي عليا الترنيمة
الي كان بيقولها العفريت مرازي امامك.. لما بيغضب
فا حاولت اتذكر 
كلمات مرازي
وبعدما تذكرتها
قلت...
هو كان بيقول..
حاجة غريبة كده
زي مثلا
سلطت عليكي ثعباني..وسمي.. وشړي
لا يبعدني عنكي سوي انياب الكوبرا الزرقاء
فا بصلي الساحر
وسألني
انتي قولتيلي من شوية
ان الغفير مهاود اتعض من الثعبان وم١توفي نفس الوقت
في بنت اتعضت من الثعبان ومحصلهاش حاجة
الكلام ده حقيقي
قلت...ايوه
البنت دي تبقي هند
وهند تبقي...
صاحبتي انا وشيماء
فا بصلي الساحر تاني
وسالني
وقالي..
هي هند دي
كانت معاكم يوم ما كنتم في الكوخ
قلت...ايوه كانت معانا
فا رد الساحر
وسالني
وقالي...
ولية هند مجتش معاكم
في اللحظة دي
بصيت للساحر پغضب
وقلت..
اية علاقة هند بموضوعنا دلوقتي
احنا جاينلك هنا النهاردة
عشان تمنع عننا اذي العفريت مرازي
هتقدر تساعدنا ولا اية
فا رد الساحر بكل ثقة
وقال..
اذا كنت انا الي سخرت الجن مرازي 
يبقي ازاي مش هقدر اصرفة
في اللحظة دي
بدات استعطف الساحر
وقلت.. خلاص ببقي ارجوك ساعدنا
لان مرازي هددني انة هيقتل كل الي بحبهم
لو رفضت احققلة رغبتة الي طلبها مني
في اللحظة دي
سكت الساحر عن الكلام
واخد وقتة مع تعاويذة واسحارة
وبعد صمت طويل
لقيناه بيقولنا..
في خبر سيئ...وخبر حلو
وسألنا
وقال..
تحبوا تسمعوا انهي خبر الاول
فا ردت شيماء
وقالت..قول الخبر السيئ
فا رد الساحر
وقال..
للاسف... 
مرازي بيعشق اختك داليا پجنون
وله فيها رغبة
والي متعرفهوش عن مرازي
انه جن كافر
و عنيد...و مرازي فعلا
وكدة الموضوع بقي صعب بالنسبالي...
ومش هقدر اخلصكم منه
فا رديت علية پغضب
وقلت...
يعني سهل ترازينا بيه
لكن..صعب تخلصنا منة
فا ردت شيماء
وسالت الساحر بهدوء
وقالت..
امال ايه هو الخبر الحلو
فا رد الساحر
وقال..الخبر الحلو
ان العفريت مرازي بالرغم انه صعب الخلاص منه
لكن..له رادع...ولة كبير بيخشاة
وكبيرة ممكن يقضي علية في لحظة
يعني...الكبير ده
ممكن يبقي بمثابة واقي
او..سلاح
يخلصكم منه
فا بصت شيماء للساحر
وسالتة
وقالت...
ومين الكبير الي بيخشاة مرازي
فا رد الساحر
وقال..
الكوبرا ذات الانياب الزرقاء
الي ذكرها في الترنيمة بتاعتة
م الاخر 
عشان تتفادوا شړ مرازي
فا لازم
تبقوا علي مقربة من..
الكوبرا ذات الانياب الزرقاء 
وتستعينوا بيها للخلاص من مرازي
في اللحظة دي
رديت انا بغيظ
وقلت..لا بص بقي
انا ملاحظة...
اني كل ما اجيلك
عشان اطرد عفريت
اخرج من عندك وانا معايا عفريتين ثلاثة
وكلهم اصعب من بعض
فا اية حكاية الكوبرا دي
كمان
وهنستفاداية لما نضيف لحياتنا عفريت جديد
دا ممكن تتسببلنا
في زيادة الخطړ والمشاكل
فا رد الساحر
وقال...
اولا الكوبرا ذات الانياب الزرقاء
مش هتحميكم من مرازي
دي هتخلصكم منة نهائي
ولو مستعنتوش بيها
هيبقي الحل الوحيد عشان تتفادي اذي مرازي
هو...انك تلبي رغبتة 
وتنفذي كل طلباتة
وانتي طبعا عارفة طلباتة صعبة ازاي
فا بصتلة پانكسار
وسالتة
وقلت...
طب لو قررنا اننا نستعين بالكوبرا ذات الانياب الزرقاء
هنوصلها ازاي
في اللحظة دي
رد الساحر
وقال..
بالنسبة
ل..هتجبوها منين
فا الكوبرا موجودة فعلا وعايشة في وسطكم
بس انتوا اكيد مش واخدين بالكم منها
بعدما سمعنا كلام الساحر
بصينا انا وشيماء لبعض
ورجعنا بصينا للساحر تاني
وسالتة..
وقلت..
الكوبرا عايشة معانا
وفي وسطنا كمان
وتطلع مين الكوبرا دي
فا رد الساحر
وفاجئنا
وقال........
بعدما عرفت ان الثعبان عض شيماء اختي
اضطريت اني اسلم لمرازي اخيرا
ووافقت اني احقق للعفريت رغبتة..
وانولة مراده مني
وفعلا..
دخلت معاه لغرفتي
واثناء ما كان مرازي جنبي علي السرير
غمضت عنيا
عشان مشوفش الي هيحصلي علي ايدة
في اللحظات الجاية
لكن الغريبة
ان مرازي بدل ما يبقي مستمتع... وهو معايا
فضل ېصرخ
ويقول...كفاية..انا بټحرق..
انا بټحرق
وبعدها سكت خالص
في اللحظة دي
انا فهمت
ان الكوبرا ذات الانياب الزرقاء
موجودة معانا في الاوضة
فا فتحت عيني بسرعة
عشان اشوفها...
و اعرف مين هي الكوبرا
الي كانت عايشة في وسطنا
وبمجرد ما فتحت عنيا
اټصدمت صدمة عمري
لان الي شوفتة
ادامي ساعتها يبقي.... حسن
ولقيتني ببصلة بذهول
وبقولة..
معقولة.....
انت الكوبرا يا حسن 
فا بصلي حسن باسف
و مردش عليا
فا رجعت سالتة تاني
وقلت...طب ازاي
امال حسن ابن العمدة راح فين
ولية انت متجسد في صورتة
ولية اتجوزتني انا وهند نيابة عنة
ولية استدرجتنا لبيت العمدة
ولية الثعبان بتاعك عض مهاود وعض هند وشيماء 
ولية عايزين شيماء ټموت
وفي اللحظة دي
رد عليا حسن
وقالي...انا هبدء باجابة سؤالك الاخير
وفعلا بدء حسن
يوضحلي موقفة من الثعبان الي قرصهم
وقالي..
اولا..
انا مليش علاقة بمرازي ولا بالثعبان السام بتاعة
ولا كنت اعرف ان مهاود هيتعض وېموت
وبالنسبة لهند
فا هي اتعضت قبل كده زمان لما كنتوا في الكوخ...
يعني جسمها فيه مصل ضد سم الثعبان
وعشان كدة
هند خفت ومحصلهاش حاجة
وانا دلوقتي مش مهتم
بلدغة الثعبان
الي اتعرضتلها شيماء اختك
لان شيماء اتعضت في الكوخ زي هند بالظبط
يعني المصل في جسم شيماء برضوا
وكمان شوية وهتلاقيها خفت
ومش هيحصلها حاجة
لكن..
انا اهتميت... واتحركت
اول
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 18 صفحات