رواية ضرتي المجنونة
تنهدت عنود بضيق ثم تحدثت: معلش انا تعصبت عليك مكنش جصدي نامي طبعا في اوضتي النهارده لحد ما نضبطلك الاوضه ان شاء الله تصبحي على خير
القت عنود كلماتها ثم ذهبت وخرج خلفها يوسف فتحدثت عنود بحزن: انا اسفه مكنش جصدي اتعصب عليها بالطريجه دي
يوسف: عارف خلاص ال حوصل حوصل بس بلاش تعملي اكده تاني علشان خاطري انا مش بحب اشوفها زعلانه وكمان ما بحب اشوفك زعلانه ولا متعصبه بكره فعلا عمتي هتيجي تجعد معانا وفادي هيجي لو هتضايقي منه انا ممكن اجوله يفضل في بيته
تنهدت عنود ثم تحدثت: هو احنا مش هنخلص الحرب ال بينكم دي يا يوسف انا مش هضايج منه ومش عاجبني انكم تضايقوا في بعض اكده هو ابن عمتك
في الصباح استيقظت ورده ونظرت حولها في الغرفه تبحث عن يوسف الذي من الواضح انه لم ينام هنا فنهضت من على الفراش وذهبت لتغسل وجهها وتبدل ملابسها حتي سمعت صوت صراخ في الخارج فخرجت بسرعه لتري ما هذا الصوت ولكن لم تجده حتى اصطدمت في هذه السيده التي تحدثت: بتدوري على اي عاادي
ورده بتوتر: انتي مين انا معرفكيش
السيده بابتسامه: انا الحجه ابتسام عمه يوسف وعنود
ورده بضيق: اهلا بحضرتك... الف سلامه عليكي يوسف كان بيجول انك تعبانه
ابتسام: الله يسلمك يا حبيبتي... محولتيش انتي كنتي بتدوري علي اي
ورده بتوتر: ها لع.. كنت سامعه صوت صراخ بس مش عارفه من مين
ابتسام بتوتر: هتلاجيه ايصوت عادي.. يلا يا حبيبتي تعالي معايا المطبخ نعمل الفطار مع بعض
ذهبت ورده مه ابتسام اما عند سلمي كانت تصرخ بشده ويوسفيقف ينظر اليها بضيق وهي تتحدث مردفه: انت كدبت عليا... جولت انك تطلقها وهي لسه معاك اهه... انا هجتلها
يوسف بصراخ: بس بجااااااا... بس... انتي لو فضلتي اكده انا هوديكي مصحه نفسيه علشان تتعالجي
سلمي ببكاء وصراخ: عاايز تخلص مني علشان تفضل مع مرتك انت خلاص بحيت تكرهني مبجيتش تحبني و
لم تكمل سلمي كلماتها وفجأه وجدت فادي ينظر اليها بحزن فنظرت بخوف شديد وغضب وسحبت احدي الالات الحاده الموجوده في الغرفه وكانت ستضربه بها ولكن مسك يوسف يديها وتحدث بغضب مردفا: بس... بس اهدي هو مش هيعمل حاجه
سلمي بخوف وهي تختبأ في احضان يوسف: هو هيجتلني... هيجتلني زي انا ما جتلت ابوه.. هو جاي يجتلني
يوسف بضيق: لع والله مش هو مش جاي يجتلك ولا حاجه اهدي
القي يوسف كلماته ثم سحب فادي وخرج وفجأه لكمه بقوه علي وجهه وتحدث بغضب مردفا: