رواية امتلكني عشقه كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم حبيبة الشاهد
مصطفى بيه الأسعاف على وصول
الأسعاف وصلت وتم نقل ملك إلى المستشفى هي ومصطفى أتنقلت إلى غرفة الطوارئ كان مصطفى جالس على الكرسي يشعر بقلق شديد
بيخرج الطبيب من غرفتها بيقرب عليه پخوف
مفيش قلق خالص هي عندها شويه كدمات وخت.. وش أنا ادتها مهدئ علشان جسمها ياخد فترة من الراحه وهتفوق الصبح
أنها كلامه ومشي قرب مصطفى على الغرفة فتح الباب ودخل قرب عليها بحزن شديد مسك أديها
قولتلك نطلق الطلاق هو الحل الوحيد ليكي حاولة أساعدك كتير بس في كل مره ع اجزي بيمنعني من أني أعملك إي حاجه كان غلطي من الأول أني خليتك من الأول على زمتي أنا ظلمتك كتير معايا بس كنت هظلمك أكتر لو طلقتك وخليتك ترجعي تعيشي مع أبوكي زي ما ب اعك مره هيب يعك ألف مره مش هقدر أمنع حبك ولا هشيله من قلبي..
فتحت عنيها بنغنشه تشعر پألم شديد في أنحا جسدها اخذت ثواني لترا بوضوح كل شي حوليها بالون الأبيض وجدت المحليل والأجهزه متعلقه ليها ومصطفى على الكرسي بجوار السرير شالت ماسك الاكسجين من على وجهها وهمست بصوت منخفض
مصطفى مصطفى قوم إيه اللي منيمك كدا
فتح عينه بثقل هو لم ينعم بل غفوه وهو قاعد ينتظر أفقتها
أنتي فوقتي حمدلله على السلامة
الله يسلمك
اتنفض جسدها پخوف فجأه ياسر ياسر كان..
أهدى متخفيش الشروطة جت خدته
أنا كنت هم وت كان عايز يم وتني علشان رفضته
مش عايز أشوف دموعك دموعك غاليه أوي عليا هو خلاص اتقبض عليه ومش هيقدر يتعرضلك تاني بس ورحمة أمي لا أخليه يتمنا الم وت وميطلهوش لأن اللي هعمله فيه مش قليل
لم تعلق ملك على كلامه لأنها كانت نامت من أثر المهدئ الموضوع في المحلول أتنهد مصطفى بحزن وهو بيمرر صوابعه في خصلات شعرها الناعم
استيقظت في صباح تاني يوم على صوت الطبيب
ضغطها مظبوط جدا تقدر تخرج أول ما تفوق
هي هتفوق امتا دي من أمبارح نايمه
أول ما مفعول المهدئ هيروح هتفوق على طول
أنها الطيب كلامه وخرج فتحت ملك عنيها بتعب مسك مصطفى أيديها
الله يسلمك أنا بقالي قد ايه هنا
من أمبارح حاسه بإي حاجه انادي الدكتور
لا أنا كويسه أنت هنا من أمبارح
عمري ما هقدر أسيبك لو للحظة واحده حمدالله على سلامتك
الله يسلمك أنا عايزة أمشي من هنا
هخلي الممرضة تيجي تشيل الأجهزة والدكتور يكتب التقرير ونمشي
اكتفت بهز رأسها بخفه خرج مصطفى دخلت الممرضة قربت عليها بإبتسامة
ألف سلامة
الله يسلمك
مسكت اديها قفلت المحلول وشالت الكالونه لفت ملك وجهها الاتجه الأخر پخوف رجع مصطفى بعد نص ساعة كانت الممرضه ساعد ملك في تغير ملابس المستشفى خرجت ملك ومصطفى من المستشفى رجعه القصر قبلتهم كوثر
الله يسلمك
مصطفى پغضب عارم أنا مش هكلم حد فيكم دلوقتي علشان الهانم تعبانه بس موضوع إن كل اللي في القصر يمشي مره واحده دا مش هيعدي على خير
اصل يا مصطفى بيه..
مش عايز اسمع تبرير أتفضلي على شغلك وجاهزي الأكل للهانم وطلعيه فوق
حاضر يا بيه
صعد إلى الأعلى دخلت الغرفة قربت على السرير بتعب دخل مصطفى غرفة الملابس ورجع ب ملابس ليها
أدخلي خدي شاور وغيري هدومك
هزت رأسها بنعم أخذت الملابس ودخلت الحمام بصمت نظر مصطفى إلى طفها بحزن لم يعتاد على صمتها
دخلت الحمام نظرة ل نفسها في المرايا وإلى الج روح اللي في وجهها والك دمه اللي بجانب منخيرها وج رح في شفيفها نزلة الدموع منها قربت على البانيو وقفت تحت الدوش وهي بتمسح في جس مها بع نف بتحاول تشيل بصمات ايديه من عليها بدأت في البكاء بل الأنهيار وهي بتفتكر اللي حصل كان واقف أمام الحمام يسمع صوت بكائها العالي وقلبه يت مزق من الحزن أتفجأة مالك بأحد يحتضنها من الخلف وسبت أيديها بين أيديه
الټفت إليه بخضه نظرة لفرق الطول الكبير الواضح حضنته پبكاء سمح ل دموعه تنزل أخطلت بالمياه مرر أيديه على شعرها بحنان مفرط
أهدي مش عايز أشوف دموعك أنا قولتلك دموعك غاليه أوي عليا
مش قادره أستوعب اللي كان هيحصلي
مش عايزك تفكري في اللي حصل خالص عايزك تشليه من دماغك وتنسيه
مش قادره
هتقدري
أنا محتاجاك جنبي
عمري ما هبعد عنك
مسك دقنها بخفه رفع وجهها من حضنه ميل لمستواها قبل أنفها مكان الك ادمه بدأت في البكاء مجددا
هششش أهدي مش عايز أشوف عنيكي الجميله دي زعلانه
شعرت بشئ مختلف أنتبهت إليه بصدممه
مصطفى أنت واقف على رجلك
أبتسملها بحب وهو پيدفن رأسه في عنقها الدكتور قال ان العلاج جاب نتيجة وبقيت أقف على رجلي بس لازم أكون ساند على حاجه
أنت بجد واقف على رجلك أنا مش مصدقه حاسه أني في حلم
رجع شعرها للخلف صدقي أحنا حلمنا كتير ودلوقتي جه وقت أن الحلم يتحقق
تعاله نخرج برا متحملش عليها أوي
سند عليها لأن فعلا رجله كانت تعبانه ومحتاج يقعد خرجت من الحمام دخلت غرفة الملابس خدت المنشفه وضعتها عليها بسبب ملابسها المبلله خرجت لبس ل مصطفى وساعدته يغير ملابسه وأخذت ملابس ليها ودخلت الحمام ارتداتها وسرحت شعرها خرجت وجدته قاعد على الأريكة
كوثر طلعت الأكل يلا علشان تكلي وتخدي العلاج
كل أنت وخد العلاج أنا محتاجة أنام
ملك بطلي دلع وتعالي كلي يلا أنا مش هتحايل كتير
قربت عليه بهدوء جلسة مسك مصطفى الأكل وأكلها بيده وخلها تاخد الأدوية وهو كل قامت ملك من جنبه قربت على السرير ونامت قرب مصطفى عليه نام بجانبها حضنها من الخلف التفتت إليه دفنت وجهها في حضنه ونامت من التعب فضل مصطفى يتابعها لغيط أما غلبه النعاس ونام.
يعني ايه يا بابا عايزني اتجوز واحد أكبر مني ازاي
ازاي كان عجبك جاهزي نفسك هو جاي بليل يكتب عليكي
أنا مش هتجوز مش هسمح للي أتعمل في ملك يتعمل فيه
مسكها من شعرها پحده
أنتي تسمعي الكلام وتغوري تجهزي نفسك علشان العريس جاي كمان كام ساعه
حدفها وقعت على الأرض صړخت پألم
يلا غوري من مكانك شوفي أنا قولتلك إيه
قربت والدتها عليها سندتها تقوم من على الأرض ودخلت الغرفه وهي تبكي بشده
ماما أبوس أيدك أعملي إي حاجه أنا مش عايزة أتجوز أكيد هيجوزني راجل كبير زي عماد بيه جوز ملك
معلومه الكل مفكر ان عماد والد مصطفى هو اللي جوز ملك مش مصطفى
حسبي الله ونعم الوكيل مش عارفه أعمل حاجه وأنا شيفاه عمال يبي ع كل يوم واحده فيكوا
ماما اعملي إي حاجه أبوس أيدك متخلهوش يجوزني
مش بيدي يابنتي مفيش حاجه أقدر أعملها و ما عملتهاش
قعدت على السرير پبكاء حضنتها شقيقتها الصغيره بحزن
ماما أنتي بيدك تعملي حاجه روحي عطلي بابا في أوضته لغيط أما ريماس