الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية زواج لغرض واضح كاملة بقلم رانيا ابو خديجه

انت في الصفحة 18 من 65 صفحات

موقع أيام نيوز

 

كدة .. بس انا والله مزعلتوش في حاجة أبدا بالعكس دة من ليلة الفرح وهو مختلف معايا و حسيت قد ايه هو مبسوط وفرحان بجد زي اي عريس فرحان بجوازة .. بس مش عارفه لية فاجأة بيقلب كدة !!! قربت منه وحطيت ايدي على دراعة وقولت بصوت هادي _ احمد  !!! بصلي وبعدين ابتسم بحنية _ نعم .. _ هو انا زعلتك في حاجة ! _ لية بتقولي كده ! _ سرحان كتير وشكلك متضايق و مهموم برضة سكت شوية و بصلي وبعدين لقيتة بيفتحلي دراعة علامة اني أقرب قربت فعلا وحطيت راسى على صډړھ ضمني لية جامد قوي هو ماله غريب دلوقتي حتى في حضنة كده ليه _ سيرين .. _ نعم .. سكت تاني .. رفعت وشي ابصلة _ مالك يا احمد  فيه ايه!! اقدر اعمل ايه عشان أضمن وجودك معايا خېڤ اصرحك واقولك على مخاۏفي اللي جوايا تفهميني غلط نفسي اقولك اني نفسي نكمل مع بعض مش بس لحد ما تبقي أم بس عارف انك هتفهمي اني طمعان فيكي زي تفكيرك قبل حتى ما اعرفك . 

 

 

 

_ احمد  مالك .. بتبصلي كدة ليه! _ مفيش يا سيرين مفيش . بعدين لقيتة ضمني بدراعة اكتر انا بجد بحب حضنة قوي حضنة اللي انا لسة مكتشفاه من ليلة الفرح دة طلع في حضڼ حلو قوي غير حضڼ الاب اللي افتقدتة مفيش حاجه تعوض احساس حضنة بس حضڼ احمد  مختلف .. ومريح قوي . في سعادة عمري ما حسيتها قبل كدة . النهاردة روحنا نزور مريم في بيتها احمد  قالي انه المفروض كان يروح مع والدته تاني يوم جوازها بس طبعا مروحناش ولا نزلنا من البيت أصلا مريم قاعدة في بيت فيه ناس كتير بيت عيلة جوزها دخلنا كلنا الشقة اللي هي قاعدة فيها كانت جميلة قوي .. اول ما دخلنا احمد  اول واحد حضڼها حضڼها جامد قوي .. شفتة وهو مغمض عينية وبيتنفس براحة وهو حاضنها وبعدين خرج من حضڼها وهمس _ الحمد لله وپاس راسها بعدين انا سلمت عليها ۏحضڼټھ برضة .. كان باين عليها مبسوطة مع جوزها انا اصلا من وقت ما كلمتني وحاكتلي عنة وانا عارفه انها بتحبة قعدنا كلنا مع بعض بس كان في ناس كتير انا معرفهاش يمكن شوفتهم في الفرح بس مركزتش اوووف طب وبعدين انا كنت لابسة فستان اخضر ورافعة شعري في ديل فرس خليت احمد  اللي يعملهولي عشان بيعملة حلو ويرفعة لفوق هما بقى بيبصولي لية كدة دلوقتي انا لبسي والله محترم ولو مكنش كدة احمد  مكنش خلاني لبستة أصلا احمد  لاحظ نظرات الموجودين ليا وخصوصا قرايب العريس الرجالة قام واخدني من ايدي ودخلنا جوا _ ايه يا احمد  في ايه! _ انتي ايه اللي مقعدك معانا بره .. ادخلي ساعدي امي وريم في الغدا جوا مع باقي الستات. _ يا احمد  ماهي مريم قاعدة اهي وبنات كتير .. خليني قاعدة معاكوا عشان خاطري . _ سيرين.. اسمعي الكلام. _ ايوا .. بس انا مبعرفش اعمل الاكل اللي هما بيعملوا دة . _ خلاص روحي اقعدي في الاوضة لحد ما ريم تخلص هبعتهالك تقعد معاكي . 

 _ انت لية مش عايزني اقعد معاكوا وخلاص ايه دة ! _ انا كدة مش حابك تقعدي بره وسط الناس دي كلها طب اقولك انتي بتحبي تقفي في الهوا اللي هنا .. روحي اقفي في البلكونة اللي جوا شويه وانا شويه وهبعتلك ريم تسليكي . زعلت من طريقتة بأنه عايز يخبيني كدة كل دة عشان لقاهم بيبصولي ياريتني كنت لبست عباية وطرحة اكيد مكنوش هيبصولي كدة .. روحت فعلا ووقفت في البلكونة ابص عالزرع والخضرا اللي باينه من بعيد وكانها خط على طول النظر ابتسمت و غمضت عيني وانا بستمتع بالهوا وفاجأة _ عندك حق.. ما الجو دة مايتسابش برضه عشان اجتماع مع شوية فلاحين الټفت اشوف مين دة _ انا حبيب ابن عم عزت . وحضرتك _ انا سيرين مرات احمد  اخو مريم . _ عارفك .. شوفتك يوم الفرح كنتي مختلفة وجميله بس اقولك على حاجه بصراحه انا وصحابي كنا عمالين نتكلم قد اية انتوا مش لايقين على بعض _ هما مين دول اللي مش لايقين على بعض ! _ انتي والفلاح دة انا سالت عليكي وعرفت انك مش من هنا ولا من الوسط دة زيي بالظبط انا كمان عايش في القاهرة ومش باجي هنا غير في المناسبات بس. _ ايوا وحضرتك يعني عايز ايه دلوقتي ! لقيتة قرب شويه وهمس _ تسيبك من الفلاح دةوتخليكي مع اللي شبهك ومن وسطك. انا مش قادرة استوعب هو انا بتشقط بجد ولا انا اللي فهمت غلط يعني احمد  وقفني هنا عشان دة ييجي يقولي كدة ! 

 

 

 

_ متفكريش كتير انا اصلا مش عارف واحدة في جمالك ورقيك دة اية اللي رماها على واحد زي دة فلاح ..بيئه صدقيني انا وانتي هنكون لايقين على بعض أكتر. _ !!!!!! _ طيب انا هسيبك تفكري وتردي عليا وبعدين نشووف هنعمل ايه وهنتخلص من جوزك دة ازاي انا اخري هنا كمان يومين واكيد هاجي هنا تاني وهشوفك . سابني في زهولي وخرج _ ايه دة ومين دة. وايه إللي بيحصل هنا .. ويعني ايه نتخلص من جوزك هو الواد دة بيشوف افلام عربي كتير ولا ايه! لمتابعة باقي القصة اضغط داخل المربع التالي من هنا لمتابعة الجزء التالي اضغط علي المربع اسفل _ احمد  احمد  قربت منه وهمستله في ودنه _ ايه يا سيرين عايزة ايه! _ كنت .. كنت عايزة .. بصلي باستغراب وبعدين استاذن من الموجودين وقام واخدني من ايدي وخرجنا من الاوضه .. _ ايه .. مالك ! _ كنت عايزه اسألك هو .. هو جوز مريم لية قرايب من القاهره بصلي باستغراب كدة _ ايه السؤال دة اشمعني كدة! _ لأ عادي انا بطمن عليها بس . _ يعني اه اللي اعرفه انه والده لية أخ مدرس عايش في مصر هو وولادة _ اهااا طيب هو احنا ينفع نمشي بقى! _ معقولة يعني يا سيرين هنسيب الناس قاعدة ونمشي انا عارف انك مليتي وزهقتي بس دي مريم و انا لو سافرت مش هعرف انزل البلد تاني دلوقتي خالص عشان كدة لازم اديها حقها من وقتي قبل ما امشي. هزيت راسي بمعنى تماام لقيته بصلي شوية شكلي صعبت علية وانا واقفة لواحدي .. اوماال لو عرف اللي حصل قرب ومسك ايدي وقال 

 _ بقولك ايه تيجي على ما يحضروا هما الغدا جوا.. استأذن انا وانتي و انزل امشيكي شويه حوالين البيت ونرجع . _ ماااشي .. يااااريت . قولت كدة

 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 65 صفحات