الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية طفله عاصم كاملة بقلم الكاتبه شهد احمد

انت في الصفحة 20 من 43 صفحات

موقع أيام نيوز


أنتي هتبقى جاية معايا لكن غير كده لا
صح فكرة الطلاق دي تشليها من دماغك لأني مش هعمل كده و هتفضلي مراتي لغاية ما أموت
قولتله بتحدي
_ طيب كده تمام انا اللي همشي
و روحت افتح البيت فهو قفله بالفتاح و قالي
لا مش هسيبك فاهمة 
_لا مش فاهمة يا تفتح الباب أو أصرخ و ألم عليك أهل العمارة كلهم و اقولهم أنك جاي تتعدى عليا

طب لما يعرفوا أن انا جوزك هيكون موقفك ايه 
_ انت مش جوزي و عمرك ما كنت جوزي و بطل تحلم أني هرجعلك
لا ده مش حلم ده حقيقة هترجعي
أيلين اديني فرصة أصلح كل حاجة وحشة عملتها فيكي ثقي فيا بس
بص على أيدي و مسكها و قالي
فين الخاتم 
اتعصبت منه و سحبت ايدي
_ اياك تحاول تقرب مني تاني انت فاهم !!!
_بعدين ايه اثق فيك ده طب هل أنت وثقت فيا الأول عشان انا أثق فيك !!!!
_ الإجابة واضحة طبعا لاااااا يبقى متقولش أثق فيك دي تاني انا مستحيل أثق فيك تاني
_ كنت فكراك إنسان كويس و أنك فيوم هتعتبر أني مراتك بجد و تحبني لكن طلعت تصدق أي حد ما عدا أنا
_افتكر انا كام مرة دافعت عن نفسي و أنت لا حياة لمن تنادي ده لو فأر قالك أن أيلين بتخونك هتصدق طبعا
_ سليم متحاولش تقلب الواقع انا مجرد بنت انت كنت مجبور عليا ف متفكرش أننا في يوم نبقى ناس طبيعية مثلا
_ و تطلقني ڠصب عنك بدل ما أرفع عليك قضية خلع
_ يلا هات المفتاح افتح الباب كده يا أنا امشي او
أنت لكن نقعد في نفس المكان لا
آخر كلام عندك 
_اه آخر كلام عندي ممكن تمشي و تسيبني لوحدي 
عينيه دمعت و قالي
اسمعي اللي هقوله ده كويس
مكنتش فاكر أن هيجي يوم هنقف ضد بعض كده
إنتي عندك حق فعلا أبويا اجبرني أني اتجوزك بس في نفس الوقت انا فكرت و قولت اشمعنا إنتي دي اللي مصمم أنها تبقى مراتي ف رضيت اتجوزك عشان أعرف السبب
و بعد ما اتجوزنا كنت بحاول على قد ما أقدر اجمعلك غلطة وحدة بس عشان أقول لأبويا شوف اختياره عملت ايه
بس تعرفي لغاية دلوقتي مش لاقي فيكي ولا غلطة
كان كل اللي في بالي ساعتها أني اطلقك بس بعد ما الاقي سبب مقنع عشان اوريه لأبويا و يعرف أني مش عايزك من الأول
كنت زي أي شاب عادي خلصت دراستي و بتمنى أحب و اتحب و أتجوز و أكون أسرة خاصة بيا و يكون عندي زوجة بحبها جدا
بعد ما اتجوزتك حسيت كل اللي حلمته اختفى نهائي لأني كنت فاكر أني هختار بنفسي لكن طلع العكس
أثناء فترة جوازنا كنت لما أرجع من الشغل و لاقيكي قاعدة بعيد عني كنت بضايق و مع ذلك مكنتش بحب اتعامل معاكي ابدا
بس من جوايا كنت عايز ان علاقتنا دي تتصلح و كنت بحاول اعمل كده بس إنتي مكنتيش بتديني أي فرصة
و بعد ظهر موضوع الحمل الكاذب ده زعلت و اتقهرت لأني كنت عايزك تفضلي ليا مهما كل واحد في مكان بعيد عن التاني
عشان كده قعدت اجرح فيكي عشان اللي كنت حاسه ساعتها
و لما عملت حاډث العربية و بقيتي طول الوقت قاعدة معايا و بتتكلمي معايا كنت ببص لوشك برتاح جدا و بسرح فيكي لكن لما كنت أفتكر موضوع الحمل ده اللي هو اصلا سبب اللي إحنا فيه دلوقت كنت بتنرفز و مش قادر اتخيل أنك بتحبي حد تاني
مجرد ما كنت بفكر أنك مش ليا و مراتي على الورق بس كل العصبية و كل الۏجع اللي كنت بحسه بطلعه فيكي إنتي و في نفس الوقت كنت مش عايز اطلقك ساعتها لأن كان عندي إحساس ان فيه حاجة غلط بس الغلط خلاني ابقى اعمى عن الحقيقة
و إنتي استحملتي كتير بسببي مش يمكن عشان انا أناني شوية كل اللي بحسه مفروض يبقى ليا و مبقاش ليا بنفجر ڠضب حرفيا
معاكي حق في كل اللي بتعمليه بس برضو انا عندي حق فإن عايزك تفضلي معايا
بحمد ربنا أني عرفتك و انا حاليا بفتخر أنك مراتي و بحب أقول الكلمة دي كتير
أيلين
_ نعم
أيلين انا بحبك أنتي و بس
اټصدمت جدا من الي قاله بصلته بتفاجىء وهو كان مبتسم
معرفتش أقول ايه و من الصدمة لقيت نفسي تلقائيا جريت على الأوضة و قفلت الباب ورايا و قولت
_ اللهم إن كان هذا سحرا فأبطله
يتبع..
وقفنا لما سليم اعترف بحبه لأيلين
_ اللهم إن كان سحرا فأبطله
_ لا لا يا أيلين مش عشان قالك بحبك يبقى اغير موقفي ناحيته 
_ شوف الليئم بيقولي كده عشان اهدى بيلعب بمشاعري يعني !
_ ماشي يا سليم ماااااااشي
اتعصبت من غير سبب لسه هخرج اټخانق معاه وصلت رسالة على تليفوني
مسكت التليفون لقيت أن الرسالة من أخويا محمد و كان كاتب فيها كالتالي 
ازيك يا ايلين بصي الشبكة ضعيفة عندي و مش عارف هل الرسالة وصلتلك و لا لا المهم بصي المفاجاة دي انا لقيت طيارة جاية مصر قريب يعني بعد 24 ساعة بالظبط بدل ما استنى أسبوع بحاله انتي مش عارفة اد ايه انتي وحشاني و أخيرا هشوفك لو شوفتي الرسالة اعرفي إني جاي سلام يا ايلين
اتفاجئت جدا و قولت
_ محمد جاي بكره 
_ يا مصېبتي ????
_ هو جاي على الاسكندرية و أنا مرزوعة هنا في القاهرة !!
_ و كان ميعرفش اي حاجة عن اللي بيحصل ده
_ انا لازم اتصرف مش لازم يعرف المشكلة اللي بتحصل دي
قعدت افكر شوية و الف في الأوضة لغاية ما جات فكرة في دماغي بس للأسف هحتاج حد معايا
خرجت من الأوضة لقيت سليم قاعد على الكنبة بياكل فشار و بيتفرج على كرتون
_ سليم 
نعم
_ من الآخر كده كل اللي قولته مش بيهمني و مش هغير موقفي ناحيتك أبدا يعني بالأصح أنا لسه بكرهك
ما انا عارف بصي فكك من اللي قولته إنتي مفيش فايدة فيكي
_ بس انا عايزة طلب 
نعم
_ أخويا محمد راجع بكره
و ماله يجي و ينور
أخدت ريموت التليفزيون و قفلته
إنتي ايه اللي عملتيه ده !!
ده انا فين و فين ما بتفرج على كرتون
هاتي الريموت كده دي حلقة مهمة من توم و جيري
_ لا ركز معايا فاللي هقوله
ها في ايه 
_ محمد راجع مصر بس هو ميعرفش اي حاجة عن اللي بيحصل ده
غريبة أنك مش قولتيله !!!
_ ما هو شايل الهم لوحده و متغرب بره مصر و بيشتغل و بيتعب أروح انا بكل غلاسة اتقل عليه و اقعد اشكيله عشان يتعب أكتر لا طبعا مش هقوله و لازم يعرف
و المطلوب 
_ بص أخويا محمد لما ينزل مصر هيجي عن طريق مطار القاهرة الدولي و إحنا اهو في القاهرة يعني لما يوصل ناخده من هناك و نجيبه هنا و نقوله أننا بنغير جو في القاهرة و قاعدين شوية و نتصرف بطبيعية قدامه لغاية ما تخلص إجازته و يرجع أمريكا و بعدها أنا و انت نطلق و ابقى اقوله في التليفون
 

19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 43 صفحات