رواية طلاق
انت في الصفحة 1 من 28 صفحات
الفصل الاول
جلست على الأرض غير مصدقة تلك الكلمات القاسېة والسب الاذع الذى يوجه إليها هل أصبحت محتقرة لتلك الدرجة ليعاملها بتلك الطريقة ألم يكن هذا الرجل هو الذى تذلل مرات ومرات حتى يتزوجها هى لم تكن سهلة المراض حتى ينالها بسهولة هو عافر حتى ينال بها وبعد أن أصبحت معه وملكه وتحت طوعة.. أصبحت مجرد قمامة او كقطعة آثاث موضوعة لا حول لها ولا قوة
أنهارت بعض الدموع من عيناها وهى تستمع الى بقية المقالة العظيمة التى كانت على وشك الأنتهاء بطردها من البيت.........
انتى ايه يا شيخة مش بتزهقى كل يوم نفس الأسطوانة انا زهقت منك ومن عشتنا ديه انا مش عايز اشرف وشك هنا تانى فى البيت تخدى بنتك وتروحى تشوفيلك حتة تعيشى فيها سامعة
اشرف روحى فى اى داهية انت وبنتك وكمان مش هطلقك يا مريم وهخليكى على ذمتى وورينى انهى محكمة الى هتخليكى تخلصى منى ساعة بالكتير والاقيكى سبتى البيت...سلام يا مدام
قام أشرف بأغلاق الباب خلف بقوة
ازدا نحيب مريم بعد رحيلة على حالها الذى يرثى لها وبدأ بالبكاء بصوت عالى حتى اتت بنتها من الغرفة وهى فزعة
جودى بقلق مالك يا مامى بتعيطى ليه!
مريم وهى تمسح دموعها مفيش يا حبيبت ماما انا كويسة يلا روحى ألبسى هدومك عشان خارجين
جودى رايحين على فين يا مامى وبابى مش هيجى معنا!
جودى اوكى ثوانى وابقى جاهزة يا مامى
اخذت مريم بقدر المستطاع الملابس التى تحتاج اليها وخرجت من هذا المنزل مسرعه وهى تجر اذيال الخيبة ورائها استقلت سيارة اجره لتقلها على بيت والدها
فى احد شوارع القاهرة
كان مصطفى يسير مع خطيبته امنية وهم متشابكا الأيدى وهما فى قمة سعادتهما
مصطفى يااه يا امنية متعرفيش اخر سفرية روحتها وحشتنى ازاى كنت حاسس انى ھموت من غيرك
امسكت يداه بحب وهى تقول بمنتهى الرقة بعد الشړ عليك يا حببى وانت كمان وحشتينى اوى يا مصطفى امتى بقى نتجوز ونبقى مع بعض فى بيت واحد
ذهبت مريم الى بيت والديها وقامت بطرق الباب عدة مرات الى ان فتح لها والدها
عبدالله والد مريم مريم ايه الى جابك يا بنتى دلوقتى فى ساعة زى ديه
متحشرج مش قادرة استحمل اكتر من كده يا بابا تعبت من كل حاجة رمانى انا وبنته فى انصاص الليالى الژبالة
عبدالله طب استهدى بالله كده يا بنتى وتعالى ادخلى بدل ما انتى واقفة كده على الباب .ادخلى جودى ازيك يا جدو
رد عبد الله بأبتسمة باهتة الحمد لله يا