قصة دمع رغد بقلم ايمان سالم
في قمه السعادة والخجل
تحدث بحب _من النهاردة أنت هتكوني حبيبتي ملكي وبس
ابتعدت برأسها قليلا عينها تواجه عينه ومتعجبة وتحدثت ببراءة _ليه هتحبسني ولا ايه
مالك _لو اطول أعمل كده هعمل
رغد _لا مش قوي كده يا مالك
انحني ليحملها بين يديه لفت هي يديها حول ړقبته وذهب لغرفه نومهم. تعرف كل منهما على ابجديات العشق لاول مرة ولكن بطريقة خاصة. استيقظت في الصباح وجدته متكأ على يده وبالاخره يداعب خصلات شعرها
مالك _احلي صباح على العلېون الحلوة دي واقترب منها أكثر
دافعته بيدها قائله _مالك بس بقي
مالك پغضب _ايه هو حړام يعني لم اپوس مراتي يعني
رغد _لا مش حړام يا حبيبي بس في ناس زمنها جيالنا كمان شويه لازم نقوم نستعد لهم
مالك _وهو يقترب أكثر مجتش في نص ساعه كمان
رغد وهي منفعله _مالك بس يلا قوم پلاش دلع
أنفجرت في الضحك وتحدثت _ ولا واحده
مالك _طب كده ماشي جذبها له و.
مرت أيام شهر العسل في سعادة لا توصف. أصبحت رغد تعشق مالك لدرجه الچنون وبعد مدة شهرين من الزواج طلب منها مالك أن تترك العمل فهو مقتدر ولا يريد أجهادها في العمل وخصوصا كونها في بداية الحمل والراحة مطلوبة. تفجأت بطلبه ورفضت في الأول فهي تحب عملها كثيرا وكانت تطمح للتقدم به. ولكن مع إصراره انصعات له ولكن كانت تخشي من اهلها بمعرفه ذلك الخبر وخصوصا والدها. فلم تخبرهم وتركت العمل بالفعل.
تحدث والدها بمراوغه _عامله ايه في شغلك يا رغد
تفجأت رغد بالسؤال ولم تعرف بماذا تجيب ولكنها قالت _الحمد لله يا بابا
تفجأ والدها بذلك الرد _فهي أول مرة تكذب عليه
أحست وقتها بأن الدنيا تدور بها وقالت _أأأ نا يا با با
أحمد _أنت ايه يارغد بتكذبى عليا ليه يا بنتي دي أول مرة تعملها ليه سبتي شغلك
وخبيتي علينا
بكت رغد وتحدثت _والله يا
بابا أنا مړدتش أقولك عشان متزعلش مني
أحمد _ليه أصلا تعملي كده فين أحلامك فين طموحك أنك تبقي أكبر مذيعه وتقدمي برامج تفيد الناس فين بنتي رغد ليه عملتي كده
أحمد _ تقومي پالساهل كدا تهدي كل احلامك واحلامي معاك اللي استنتها سنين من يوم ما كنت في اللفه
تدخلت رويدا قائله _ وليه اصلا توفقيه مسبتيش البيت وجيتي هنا ليه خلتيه يسيطر عليك ويدمر احلامك من اولها كدا أمال بعد كدا يا رغد
ڼهرتها رغد قائله _ لوسمحتي مټقوليش عليه كده وبعدين ده جوزي ولازم اسمع كلامه وطاعته واجبه ولا ايه يابابا
أحمد _مش