قصة دمع رغد بقلم ايمان سالم
انت في الصفحة 1 من 18 صفحات
قصة دمع رغد بقلم إيمان سالم.
استيقظت ذلك اليوم من أوهامي وأحلامي كنت أظن أن الحب يبقي ولكن ليس كل الحب باق. أبدأ حكايتي عندما كنت فتاه عادية تعمل مذيعه في الأذاعه الصوتية الراديو تعرفت عليه بالصدفه وطلب مني أن يأتي لخطبتي رحبت بالامر. ولم أكن أعلم بأن حياتي ستتغير كليا اتذكر ذلك اليوم جيدا.
رغد _ اللي تشوفه حضرتك يا بابا
مالك كان يقرأ الفاتحة ونظرات العشق تظهر عليه بوضوح. كانت تشعر بفرحه لا توصف فهذا أول شعور لها بالحب دائما ما تكون البدايات رائعة. كانت تسترق النظرات له حتى لا يشعر الجميع بها ولم تعلم هي بأن شغف الحب دائما ما يكون واضح مثل نور الشمس ظاهرا للعلېون لا يمكننا إخفائه أبدا.
كانت رغد تريد ذلك بشده ولكن في نفس الوقت شعورالخجل لا يوصف لديها فهي رقيقة. خړج الجميع واتجه مالك يجلس لجوارها احست وقتها بأن قلبها يتسارع في سباق ولا تستطيع السيطرة عليه.
تحدث مالك _متعرفيش أنا مبسوط أزاي يا رغد أنت من النهارده هتكوني قلبي وروحي وعمري اللي جاي. أنا المفروض عمري يبدأ من النهاردة لان كل اللي فات وأنت مش معايا فيه مش المفروض يتحسب
پخجل _يعني بجد بتحبني يا مالك
مالك _لا أنا مش بحبك أنا بعشقك
رغد _وهتفضل تحبني على طول
مالك _طول ما فيا نفس والقلب ده بيدق هيدق ليك أنت وبس
رغد _ربنا يخليك ليا وميحرمنيش منك أبدا
ظلت العلاقة بينهم تزداد حبا ومرت الأيام وجاء يوم الزفاف وصل الجميع للقاعة وكانوا بأنتظار رغد ومالك وها قد وصلت السيارة.
من العرسان النزول
للرقصه المخصصه لهم كان مالك ېحتضن رغد بشده وتحدث بھمس _من النهارة هتكوني ليا أنا وبس ابتسمت رغد في لم تكن تعلم بعد بما يفكر بعد.
تحدث مالك _أنا واثق في ده.
أنتهي الزفاف وغادر الجميع وذهب العرسان إلى عش الزوجية. كانت تجلس على مائدة الطعام مواجهة له
تحدث مالك _ ادا ايه أنت جميلة ورقيقة يا رغد.
رغد _حبيبي ربنا يخليك عيونك هم اللي حلوين
قام من مكانه واقترب منها ېحتضنها بدالته ذلك وهي